[الخطاط]

موفد سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(دام عزه) يوصل رسالة السيد الصدر لمراجع الدين في كربلاء المقدسة







زار موفد سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(دام عزه) السيد مصطفى اليعقوبي المرجع السيد مرتضى القزويني(دام عزه) وكان برفقته السيد رحيم الموسوي مدير المكتب الشريف في كربلاء والسيد علي الطالقاني المعاون الشرعي في المكتب الشريف والشيخ عذال المرشدي مسؤول العلاقات الحوزوية . حيث قدم السيد مصطفى اليعقوبي رسالة سماحة السيد مقتدى الصدر(دام عزه) للمرجع السيد مرتضى القزويني(دام عزه) والتي تتضمن بعض الاسئلة وهي تهدف الى بيان الموقف الشرعي من المحتل وعدم السماح بتمديد بقائه في ارض الوطن لتكون ورقة ضغط على الحكومة العراقية ضد الاحتلال, من جانبه قال السيد القزويني انا مستعد لتقديم كل ما تفضلتم به وألبي ما تطلبون من اعماق قلبي واضاف السيد القزويني قبل اربعة سنين و من على المنبر خاطبت الرئيس الامريكي قلت له اخرج قواتك من العراق قبل ان ينقلوا امواتا من بلادنا وهذا موقفي احيا واموت والقى الله تعالى عليه, وقد بينت مرارا وتكرارا موقفي الواضح وطالبت باخراج المحتل من العراق, وقال السيد القزويني اطلب منكم ان تبلغوا سلامي وتحياتي لسماحة السيد مقتدى الصدر كما اني اشكره على هذه الهمة وأن يضاعف جهوده وجهاده بلسانه وعمله وبقلبه للتخلص من المحتل ونحن لا نتوقع منهم اي المحتلين خيرا مطلقا بل علينا بذل الاكثر من اجل ان يخرجوا من بلادنا ليكفينا الله اشرارهم, فيما قال السيد اليعقوبي لقد عملنا الكثير وتحركنا على العديد من الشخصيات سواء على مستوى الشخصيات السياسية والدينية وحتى بعض الجهات الدينية المسيحية , وقال السيد اليعقوبي إن كل اطياف الشعب العراقي هم رافضين للاحتلال.

وفي سياق متصل زار موفد سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(دام عزه) المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي(دام عزه) وجرى خلال اللقاء التباحث في الكثير من الامور التي تصب في ضرورة ابداء الموقف الواضح والمسموع من وجود الاحتلال في البلاد, كما تطرق الجانبين الى الاوضاع التي يمر بها الشعب البحريني الشقيق وقد اتفق الطرفان على ضرورة دعم الشعب البحريني ومساندته ومساعدته امام الظلم الذي حل به وقد ابدا المرجع السيد المدرسي ارتياحه من مبادرة سماحة السيد مقتدى الصدر(دام عزه) الاخيرة تجاه ملف البحرين, وفي نهاية الزيارة قدم السيد مصطفى اليعقوبي رسالة سماحة السيد مقتدى الصدر(دام عزه) للمرجع السيد محمد تقي المدرسي(دام عزه) والسيد هادي المدرسي(دام عزه)

هذا وقد اتفق الجميع على ان المواقف التي يسير في اتجاهها الخط الصدري هي السبل الناجعة في سبيل التخلص من الاحتلال الامريكي على العراق .