[عاشق السيد مقتدى]

أماه

ولـقـد بـحـثت عــن الـجـوى ووجــدته

بــيــن الــحـشـى مـكـنـونـه لــهــــواك


فــتـنـفـس الــضـلـع لـــذات أريــحــة

كـتـنفس الـظـلــــــــماء ضــوء صـفاك


أمــــاه مــــا خِــلـتُ الـقـلـوب لـفـقـدك

تــرضـى لــذيـذ الـعــــــيش دون نــداك


ضـمـيـني يـاقـلـبي الـحـبـيب بـجـنـحك

فـلـقد سـئـمت مــن الـظـــــمى لــولاك


أمــاه قــد تـهــــــــــت وتـاهت سـكنتي

مــــذ أقــبــل الــمــوت وحــــل ثـــراك


لــــوددت لــــو ان الــربـيـع سـحـابـتي

أدنــيــه مــــن فــيـئ وهــمـس هـــواك


أمـــاه قـــد فـــاق الــفـؤاد ولـــم يــرى

ضــوء الـســــــعاده مـذ رحـلت سـماك


سلي ذا الســــــــلام من النسيم وعنده

صـبـح الـندى وصـف لـذات قـــــــراك


ولــــو الــقـطـى نــطــق لــقــال فـؤاده

ردي عــــلـــيـــه إنـــــــــه بـــحـــمــاك


أمـــاه مـــا تـاهـت حــروف نـديـمـــــك

كــــلا ولا قــــد شــاقــه مـعـنـــــــــــاك


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

والعن عدوهم
_-----_-----_-----_