|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 29566
 |  | 
الإنتساب : Jan 2009
 |  | 
المشاركات : 305
 |  | 
بمعدل : 0.05 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى الثقافي 
 رملة بالحسرات 
			 بتاريخ : 12-02-2009 الساعة : 11:21 PM 
 
 رملة ٌ بالزَفَرات ِ .. والعيون ِ الساجمات ِ
 ودّعَتْ بالطف ِّ صبرا ً ... قاسما ً للنائبات ِ
 .............................
 قاسم ٌ يا ولدي مَزّقتَ قلبًا مُتعَبَا
 لا يرى فيكَ شبيهًا غيرَ طيف ِ المجتبى
 قم إليّ علّني بالحُضن ِ أُطْفـِي اللهبا
 أو بدمع ِ المُقلتين ِ بخدُودي سُكـِبَا
 قاسم ٌ واقاسماه .. قاسم ٌ واقاسماه
 
 ولدي عزّ على أمِّكَ أمرٌ وَجَبَا
 وغدى جسمي لنار ِالفقد ِ منهُ حَطَبا
 إنّني أدعوك َ للحتف ِ فقمْ ، واعجبا
 لفداء ِ السبط ِ قلنا للرزايا : مرحبا
 
 للخطوب ِالنازلات ِِ .. بالجمار ِ الساكبات ِ
 سوفَ أبكيكَ بدهري .. بعويل ِ الذاهلات ِ
 أنت َ يا ريحان َ عمري .. يا لهيب َ الأمنيات ِ
 أَسْرِجْ الموت َ سريعا ً .. بالجياد ِ الصافنات ِ
 
 رملة بالزفرات ِِِِ ..والعيون ِ الساجمات ِ
 ..............................
 هَدْهَدَ المهد ُ بقلبي أمنيات ِ المولد ِ
 وغدى الحلم ُ إلى الطف ِّ كَطَيف ٍ أسود ِ
 كنت ُ أرجوك َ شبابا ً ناميا ً في خـَلـَدي
 وأنا اليوم َ تنازلت ُ فيا أرض ُ اشهدي
 قاسم ٌ واقاسماه .. قاسم ٌ واقاسماه
 
 بين َ أضلاعـِيَ تغـْفُو كم تناجَيَنا مَعَا
 تحت َ ظل ٍ حَسَنِيّ ٍ إذ رأى أو سَمـِعَا
 خـِلْتـُه ُ يومًا عليك َ قد أهالَ الأدمـُعِا
 وبـِحَسْرات ٍ تهاوى الطَودُ ما إن رَجَعَا
 
 من جروح ِ الذكريات ِ.. كاتِبا ًعهد َ الأباة ِ
 فالْبَسْ العِمـَّة َ إبني .. واستبِق للتلبيات ِ
 وخـُذْ السيف َ المُـظـَمَّى .. لنجيع ِ المَكْرُمَات ِ
 (حسن ٌ) أنفَذت ُ وعدي .. في طفوف ٍ مُغفِرات ِ
 
 رملة بالزفرات ِِِِ ..والعيون ِ الساجمات ِ
 ..................................
 ولدي قُمْ راجلاً فالموت ُ أضحى داعـِيَا
 واتركْ الحِنَّاءَ فالسبط ُ بِـِوَجْد ٍ شاكيَا
 فارقَ الأمَّ ونهرُ الدمع ِ أمسى جاريَا
 واحتوتهُ قبضة ُ الموت ِ وكانَ الساعِيَا
 قاسم ٌ واقاسماه .. قاسم ٌ واقاسماه
 
 وَيح َ قلبي مُذ رأى السبط ُ هلالا ً أقْبَلا
 يفرش ُ البَوغاءَ نورًا قمريًا هَلَّلا
 ولدي عُد وارحمْ العمَّ وما قد حَمَلا
 أنتَ يا شمّامَة َ المسموم ِ لا تَقوى البَلا
 
 قال َ يا عمُ أجبني .. واسألْ الأبطال َ عنِّي
 عن سليل ٍ عَلَوِيٍّ .. أنا منه ُ وهو منـِّي
 عَمُ ما طعمُ حياة ٍ .. بعدكُم يا نورَ عِيني ؟
 أحْتـَفي اليوم َ بقتلي .. وغدى بالطف ِّ دفني
 
 رملة بالزفرات ِِِِ ..والعيون ِ الساجمات ِ
 .....................
 وامتطى القاسمُ نـَعْلـَيهِ وللقوم ِ بَدَا
 فـَكَأن ّ العمَّ أفرى قلبَه نحوَ العـِدا
 صالَ في الحَومة ِ صقرًا نبويًا مُرعـِدَا
 أجْفَلَ الفرسانَ مثلَ المرتضى إّذ وَرَدَا
 قاسم ٌ واقاسماه .. قاسم ٌ واقاسماه
 
 وإذا السيفُ بـِسَجْدات ٍ على الرأس ِ استوَى
 آه ِ وا ويلاهُ للقاسم ِ مسلوبَ القـُوى
 أسرعَ السبط ُ إليه ِ و على الترب ِ هَوَى
 وَجَدَ الصَدْغَين ِ مفلوقين ِ والقلبُ اكتوى
 
 و بِـِشَهْقَات ٍ أليمة ..عانـَقَتْ جُرحَ الظليمة
 ناعيا ً للشبلِ نادى .. بالأسى أما ً رحيمة
 رملة ٌ بالثكلِ عُودي .. للحُزَانات ِ القديمة
 صُرِع َ القاسم ُ غَدرا ً .. بالجنايات ِ الأثيمة
 
 رملة ٌبالزفرات ِِِِ ..والعيون ِ الساجمات ِ
 
 
 تحياتي
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |