| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 16577
  |  
| 
 
الإنتساب : Jan 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 7
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.00 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
قصة يتيم محزنه 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 24-02-2008 الساعة : 07:48 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
 
 
هذه القصة بدأت منذ ساعة ولادة  
 
هذا الطفل, ففي يوم ولادته توفيت أمه 
وتركته وحيداً ؟ احتار والده في تربيته فاخذه لخالته ليعيش بين أبناءها 
فهو مشغول في أعماله صباح مساء.. 
تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته وأتى بولده ليعيش معه 000 
 
وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين 
بنت وولد 
كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره 
فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت 
غسل ونظافة وكنس وكوي 
 
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها 
وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله 
حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير 
إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم 
حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن 
تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه . 
 
فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن 
وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ... 
أخذ صحنه مكسور القلب حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء 
ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم0 
 
جلس الطفل في البرد القارس ياكل الرز ومن شدة البردانكمش خلف أحد 
الأبواب يأكل ما قدم له، ولم يسأل عنه أحد أين ذهب، ونسوا وصية 
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنه )الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك 
الجو البارد.... 
 
خرج أهل الزوجة بعد ان استأنسوا أاكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة 
أن تنظف البيت وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عن الصغير ...! 
عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة (وهي لا تدري 
هل معها أم لا )؟؟؟ 
 
فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه 
للولد: 
فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد 
فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد 
نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له انتبه للولد: 
فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد 
فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير 
وأكتفى بكلامها 
فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له  
 
( خلاص الولد جاني ) 
 
فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن 
جنونه وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير  
ولكنه كان قد فارق الحياة 000 
 
لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز 
وقد أكل بعضه.... 
 
 
يقال ان هذه القصه حدثت فى منطقة القصيم والله اعلم ،،، 
 
منقول 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |