[ايراني]

قصة من كتاب (الحكومة في عهد أمير المؤمنين عليه السلام ) لاية الله المرحوم الميرزا محمد الشيرازي
ذات يوم في حرب صفين أصبح ماء الفرات بأيدي معسكر معاوية فأمر بمنع الماء عن معسكر علي عليه السلام فوصل النبأ الى أسماع الامام علي عليه السلام فأصدر أمرا عسكريا ووضع جيشه في حالة انذار وقال لهم ضمن خطبة ساخنة : الموت في حياتكم مقهورين والحياة في موتكم قاهرين .
ثم أمر عليه السلام الجيش بالهجوم لغرض تحرير نهر الفرات من أيدي العدو وتمكن جيشه ضمن حملة قوية ومنظمة ان بحرر الماء ويسيطر عليه فأراد جيشه أن يعامل جيش معاوية بالمثل ويمنع عنه الماء وقالوا له :امنعهم الماء ياأمير المؤمنين كما منعوك ولا تسقهم منه قطرة واقتلهم بسيوف العطش وخذهم قبضا بالايدي فلا حاجة لك الى الحرب .
فقال عليه السلام :لا والله لا أكافيهم بمثل فعلهم افسحوا لهم عن بعض الشريعة ففي حد السيف ما يغني عن ذلك .
وجعل الانتفاع بالماء حقا لكلا المعسكرين ..
فأي مبدأ أو نظام في العالم يتخذ مثل هذا الموقف الانساني الفريد ؟
نعم الاسلام الى هذا الحد يحترم شخصية الانسان كانسان حتى انه يدع عدوه المحارب ينتفع من الماء في ظروف الحربقب ولا يمنعه من ذلك .

[الريم]

يسلموا اخوي على القصه الرووووعه...

دمت برعايه الرحمن..

[نجفية وكلي فخر]

ويللي عليه امامي الحسين مات وهو عطشان

وابا الفضل على شط النهر مات وشفايفه جفن من العطش

مولاي الامامي ما حرم الكفار

باي حق جيش الطاغية المنافق يحرم مولاي وامامي؟

مشكور خويه على القصة

[كربلاء أرض البلا]

بسم الله الرحمن الرحيم
لك الف الشكر اختي الكريمة على
القصة الرائعة وبوركت.

[أميرة الدلع]

لك الف الشكر اختي الكريمة على القصة