| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 27150
  |  
| 
 
الإنتساب : Dec 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 60
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
مديح نبوي: سلو القلب من تهوى؟ يجبكم: محمد 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 12-03-2016 الساعة : 02:54 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
سَلُوا القَلْبَ مَنْ تَهْوى؟ يُجِبْكُمْ: مُحَمَّدُ ** حَبيبُ إِلَهِ العَرْشِ وَاللهُ يَشْهَدُ 
 وَمَا ذُكِرَتْ عِنْدي مَعَاني صِفَاتِهِ ** وَآيَاتِهَا إَلاّ لَهَا القَلْبُ يَسْجُدُ 
 نَبِيٌّ لِرٌسْلِ اللهِ قَدْ صَارَ قُدْوَةً ** إِمَامَاً وَفِي الْمِعَراجِ لِلّرُّسْلِ مَوْعِدُ 
 تَقَدَّمَهُمْ فِي سَابِقِ الفَضْلِ خَاتِمٌ ** عَلَيْهِ مِنَ الرَّحْمنِ فَضْلٌ مُؤَكَّدُ 
 وَأَحَمَدُهُمْ فِي الشَّأْنِ مَا دَنَا لَهُ ** نَبِيٌّ بِوَصْفٍ فَهْوَ فِي القُرْبِ مُفْرَدُ 
 وَأَحْمَدُ بِالتَّفْضيلِ لاَ شَكَّ ظَاهِرٌ ** فَمِنْ إسْمِهِ فِي الْحَمْدِ قَدْ نَالَ أَحْمَدُ 
 .. 
 وَلَمَّا أَرَادَ اللهُ إِنْفَاذَ أَمْرِهِ ** وَلَمْ تَعْلَمِ الأَمْلاكُ مَنْ كَانَ يَقْصُدُ 
 وَمَا عَرَفُوا السِّرَّ الَّذي رَدَّ قَوْلَهُمْ ** أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يَجورُ وَيُفْسِدُ 
 وَلَمَّا تَبَدَّى النُّورُ فِي وَجْهِ آدَمٍ ** وَقَالَ مُعيدُ الْخَلْقِ: هَذَا مُحَمَّدُ 
 هُنَاكَ أَقَرّوا بِالَّذي يَجْهَلونَهُ ** فَثَمَّ دَعَاهُمْ رَبُّهُمْ أَنْ لَهُ اسْجُدوا 
 وَمَا سَجَدَ الأَمْلاَكُ إِلاّ لأَحْمَدٍ ** وَمَنْ مِثْلُهُ فِي الْخَلْقِ إِبْليسُ يَحْسُدُ 
 تَخَيَّرَهُ الرَّحْمنُ لِلْخَلْقِ رَحْمَةً ** وَقَالَ لِرُسْلِ اللهِ بِالْمُصْطَفَى اقْتَدُوا 
 وَلَمْ يُعْبَدُ القُدُّوسُ فَرْدٌ كَأَحْمَدٍ ** وَلَوْلاهُ لَمْ تَدْرِ الوَرَى كَيْفَ يُعْبَدُ 
 لِذَا صَارَ مَقْروناً بِكُلِّ عِبَادَةٍ ** بِتَوْحيدِ رَبِّ النَّاسِ فَازَ الْمُوَحِّدُ 
 .. 
 وَمَا الْمُجْتَبَى إِلاَّ تَجَلِّي صِفَاتِهِ ** وَمَظْهَرُ أَسْمَاءٍ بِهِ الْخَلْقِ تُرْشَدُ 
 فَلَوْلاهُ لَمْ تُخْلَقْ سَمَاءٌ تُظِلُّنا ** وَلَمْ يُخْلَقِ الْكَوْنُ الفَسيحُ الْمُدَّدُ 
 وَمَا دَارَتِ الأَفْلاكُ إِلاَّ لأَجْلِهِ ** تَرَقَّبُ لِلْمُخْتَارِ أَيَّانَ يُولَدُ 
 رِسَالَتُهُ فَرْضٌ عَلَى كُلِّ مُرْسَلٍ ** لِذَا أَسْبَقوهُ دَعْوَةً كَيْ يُمَهِّدوا 
 فَمَنَّ عَلَيهِمْ رَبُّهُمْ بِمُحَمَّدٍ ** فَكَانَ لَهُمْ نِعْمَ الْمُغيثُ الْمُسَدِّدُ 
 .. 
 فَمِنْ تَوْبَةِ الغَفّارِ عَنْ ذَنْبِ آدَمٍ ** إَلَى جَعْلِ إِدْريسٍ إِلَى الْجَوِّ يَصْعَدُ 
 وَلَوْلاهُ مَا نوحٌ إِلَى الفُلْكِ يَهْتَدي ** وَمَا كَانَ للجُوِدِيِّ مَرْسَىً فَيُقْصَدُ 
 وَلَوْلاهُ هُودٌ مَا نَجَا حِينَ بَعْثِهِ ** لِعَادٍ وَقَدْ عَاثوا فَسَادَاً وَأَلْحَدوا 
 وَلاَ صَالِحٌ يَنْجو مِنَ القَوْمِ إِذْ بَغَوْا ** عَلَيْهِ فَخَانوا عَهْدَهُ إِذْ تَمَرَّدوا 
 وَلاَ لوطُ إِذْ نَجَّاهُ مِنْ دونِ زَوْجِهِ ** عَشِيَّةَ نَادَى أَنْ أَغِثْ يَا مُحَمَّدُ 
 .. 
 وَلَمْ يَنْجُ إِبْرَاهيمُ إِلاَّ بِأَحْمَدٍ ** رَسولٌ بِهِ نَارُ الطَّوَاغيتِ تُخْمَدُ 
 وَلَمْ يُفْتَدَ اسْماعيلُ إِلاَّ لأَجْلِهِ ** بِذِبْحٍ عَظيمٍ وَالْمُفَدَّى سَيولَدُ 
 أَنَا ابْنُ الذَّبيحَيْنِ الكَريِمَيْنِ تِلْكُمُ ** فَضيلةُ يَأْبَاهَا مِنَ النَّاسِ مُفْسِدُ 
 يُرَدِّدُهَا الْمُخْتَارُ فِي كُلِّ مَجْمَعٍ ** وَمَا أَدْرَكوا الْمَعْنَى فَغَاروا وَأَنْجَدوا 
 وَمِنْ بَعْدِ إِسْحاقٍ وَيَعْقوبَ جَدَّدوا ** لِيوسُفَ عَهْدَاً لِلنَّبيّينَ يُعْهَدُ 
 وَلَوْلا النَّبِيُّ الْمُصْطَفَى لَمْ يَكُنْ لَهُمْ ** مَقَامٌ لَهُ الأَسْبَاطُ بِالفَضْلِ تَشْهَدُ 
 .. 
 وَهَذَا شُعَيْبٌ جَدَّدَ اللهُ عَهْدَهُ ** بِأَخْذِ مَوَاثيقٍ بِطَاهَا تُشَدَّدُ 
 فَأَخْدَمَهُ مُوسَى الكَليمَ كَرَامَةً ** عَلَى مَا لَهُ وَهْوَ النَّبِيُّ الْمُؤَيَّدُ 
 وَمِنْ فَضْلِ طَاهَا كَشْفُ أَيّوبَ ضُرَّهُ ** وَأَنْجَاهُ مِنْ دَاءٍ بِهِ الْمَوْتُ يُعْقَدُ 
 وَذُو الكِفْلِ إِذْ نَادَى تَكَفَّلَ أَحْمَدٌ ** بِأَنْ يَنْشُرَ العَدْلَ الَّذي لَيْسَ يُحْجَدُ 
 وَيونُسُ نَجَّاهُ النَّبِيُّ مُحَمَّدُ ** مِنَ الْحوتِ إِذْ نَادَى فَلَبَّاُه أَحْمَدُ 
 وَأَنْجَاهُ وَالقَوْمُ الّذينَ بِهِ اقْتَدَوْا ** وَلَوْلا النَّبِيُّ الُمُصْطَفى مَا بِهِ اقْتَدوا 
 .. 
 رَأَى نُورَهُ مُوسَى عَلَى الطُّورِ فَاغْتَدَى ** يُكَلِّمُ مَنْ عَنْ كَشْفِهِ العَقْلُ مُوصَدُ 
 فَكَانَ لِمُوسَى إِنْ دَجَا الْخَطْبُ مُنْجِدَاً ** وَمُرْشِدَهُ إِذْ عَزَّ لَوْلاهُ مُرْشِدُ 
 وَكُلٌّ بِإِذْنِ اللهِ لاَ شَكَّ أَمْرُهُ ** عَلَى الْخَلْقِ مَاضٍ جودُهُ لَيْسَ يَنْفَدُ 
 فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَخِبْ ** هُنَالِكَ يَوْمَ الُحَشْرِ إِنْ حَانَ مَوْعِدُ 
 . 
 إلى آخر القصيدة 
 
 شعر: عادل الكاظمي 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |