| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 81319
  |  
| 
 
الإنتساب : Jul 2014
 
 |  
| 
 
المشاركات : 12
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.00 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
ياسر الدليمي
المنتدى : 
منتدى الصور والتصاميم
			
			
			 
			
			بتاريخ : 20-07-2014 الساعة : 07:31 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
سرُّ الإمامِ عليٍّ (عليه السلامُ) بين الكعبةِ والمحراب: 
إنه لَسِرٌّ يصعُبُ سَبرُ غَورِه إلاَّ لِمن كانت لهُ جَذوةٌ من المعرفةِ الروحيةِ التي يمُنُّ بها اللهُ تعالى على طائفةٍ (مستعِدَّةٍ) من عباده ، يتجلَّى في رحلةِ الكرامةِ والتقوى التي حَظِي بها أميرُ المؤمنين عليٌّ (عليه السلامُ) ، إذ شرَّف الدنيا ومن فيها عن (الكعبةِ المشرفةِ) التي كانت مهدَ ولادتِه ، وهي قبلةُ المسلمين المؤمنين للصلاة ، وهي الملاذُ والحَرَمُ الآمن الذي لا تُنتهكُ فيه حُرمةٌ ، ولا يجوزُ فيها أدنى ما يجوزُ في غيرِها ، ولو على الكافرِ الجاحد ، حتى أعلنها الرسولُ محمدٌ (صلى اللهُ عليه وآله وسلم) أمانًا لمن لم ينَلِ الإنسانيةَ من اعتناقِ الإسلام ، ورحل عن الدنيا بضربةٍ لم تُثنَّ وهو في (محراب) الصلاةِ متشرِّفًا بتوجهه إلى موضعِ ولادته. فمسيرتُه هي منهجُ الصلاةِ وإيحاءاتُها ، ودروسُها ، فهي عمودُ الدينِ التي إن قُبلت قُبِل ما سواها ، وإن رُدَّت رُدَّ ما سواها. وبذا يكونُ الإمامُ عليٌّ (عليه السلامُ) صِنوَ الصلاةِ ، إن قُبِل وليًّا قُبِل ما ينشأ عن ولايتِه ، وإن رُدَّ ولاؤه رُدَّ ما ينشأُ عن مخالفتِه.
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |