| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 76153
  |  
| 
 
الإنتساب : Nov 2012
 
 |  
| 
 
المشاركات : 41
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
( لسانُ الحق ) 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 26-12-2012 الساعة : 10:20 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
( لسانُ الحق )  
  
 
وَتَمَهَّلَتْ ، صبْراً حروفي بالنزولِ ! 
 
 
تِسْعاً مِنَ الأعوامِ ترقصُ في ذهولِ ! 
 
 
عَمَّدْتُها بِدَمي بِصبْرٍ مِنْ عَقولِ ! 
 
 
وأنا أقولُ الصبرُ أولى مِنْ جَهولِ ! 
 
 
ويردُّ عقلي عن سؤالٍ مِنْ عذولِ ! 
 
 
( أَوَ كُلَّما سالتْ دماؤكَ بالهطولِ 
 
 
مثل المياهِ الساقطاتِ على السهولِ 
 
 
تبكي بدمعٍ مِنْ دماءٍ كالعليلِ 
 
 
وتدسُّ رأسَكَ في فراشكَ كالذليلِ ! ) 
 
 
فأقولُ صبراً قد تأبَّطَ خافقي 
 
 
والصبرُ عندي ليسَ بالنجمِ الأفولِ ! 
 
 
لكنني ، 
 
 
وأنا أرى كلّ النساء النائحاتِ على القتيلِ 
 
 
يهتزُّ صبري في عروقي كالخجولِ ! 
 
 
فأقولُ عذراً يا حروفي أنني ، 
 
 
آليتُ إلاّ أن تكوني كالصليلِ ! 
 
 
والآن أُعلنها هنا ، وأقولُها 
 
 
عذراً إليكم ، ذي دمائي السائلةْ ! 
 
 
كالريحِ في جوِّ الفضاءِ مُجلجلةْ ! 
 
 
غضبى وتصرخُ للسماءِ العادلةْ ! 
 
 
إضرِبْ بلا تسويفِ أو مُتبسمٍ بمجاملةْ ! 
 
 
وعلى أيادي مَنْ سَعوا بمحاولةْ 
 
 
ما دونها ، 
 
 
قتلُ الصبايا والنساء وحلم طفلٍ 
 
 
ترتجي أحلامه 
 
 
نَيل الثريّا والنجوم الماثلةْ ! 
 
 
إضربْ بقطعِ رؤوسِهِمْ 
 
 
إذ أنّهُمْ بِدَمٍ خسيسٍ باردٍ 
 
 
قد فجّروا أجسادنا غدراً 
 
 
بغيرِ مُصاولةْ ! 
 
 
إضربْ بلا خوفٍ وقـُلْ 
 
 
يا غضبةَ الله التي ، 
 
 
هيَ نازلةْ ! 
 
 
إضربْ على أيدي الّذينَ تجرؤا بمُطاولةْ ! 
 
 
وبغيرِ حقٍّ يدّعونَ بأنّهُمْ 
 
 
أهل العراقِ وأننا 
 
 
خَدَمٌ لهُمْ بمُعاملةْ ! 
 
 
وهُمُ العبيدُ ولا عقي أدبارهم  
 
 
بأكفِّ عُهرٍ سافلةْ ! 
 
 
إضربْ فواللهِ الدماءُ دماؤنا 
 
 
هدراً تروحُ بقاحلةْ ! 
 
 
وهيَ الطَهور وطُهرها بولائها ،  
 
 
للآلِ مِنْ شرف الوجودِ مُحمّدٍ 
 
 
ومحمدٌ مِنْ أُسْرةٍ مُتكاملةْ . 
 
 
إضربْ فهُمْ مِنْ ألفِ عامٍ بل تزيدْ 
 
 
غَدَروا بنا ، 
 
 
بمعاويةْ  
 
 
حتى يزيدْ ! 
 
 
ويزيدُهُمْ مُتكرِّرٌ ! 
 
 
في كلِّ يومٍ إسمه فوق الكراسي والحديدْ ! 
 
 
حتى أتى عامٌ جديدْ ، 
 
 
فيهِ الخلاصُ لكلِّ شعبي 
 
 
مِنْ بعيدْ ! 
 
 
فتنفّسَتْ ، أرواحُنا بعض الهواءْ ! 
 
 
وتهلّلَتْ بعض الوجوهِ ببعضِ ماءْ ! 
 
 
وتعلّمتْ أطفالُنا تحكي حكايا للوليدْ ! 
 
 
مصداقُها ، ذهَبَ اليزيدْ ! 
 
 
وأتى هنا ، يومٌ مجيدْ ! 
 
 
لكنّهُمْ ، مثل العقاربِ ينسِلونْ ! 
 
 
لِيُدبِّروا في ليلةٍ 
 
 
ما كانَ ، في أُخرى يكونْ ! 
 
 
عجباً لأمركَ يا أخي ! 
 
 
أوَ ترتضونْ ، 
 
 
أن يعتلوا لظهورنا ، كي يحكمونْ ! 
 
 
حتى نعود لذلّهِمْ ، أو في السجونْ ! 
 
 
لا لن يعودَ الأمرَ فيما يشتهونْ ! 
 
 
حتى ولو ، دارتْ سنينْ ! 
 
 
إضرِبْ ولا تخشَ الملامَ فكلّهمْ 
 
 
قَتَلوا الحُسينَ ، حرامِلَةْ ! 
 
 
فالحقُّ حقّي ، والدماءُ بريئةٌ 
 
 
والحقُّ لا يحتاجُ منكُمْ ها هنا لِمُداولةْ ! 
 
 
إضربْ ولا تخشَ القرودَ 
 
 
وبعضُ كلبٍ منهموا ! 
 
 
مَنْ أزبَدَ ، أو أرعَدَ ، أو هدَّدَ ! 
 
 
أو في قناةٍ مِنْ فجورٍ ندَّدَ وتوعّدَ ! 
 
 
إذ أنّهُمْ كنُباحِ كلبٍ فرَّ مِنْ أسَدٍ هصورٍ قابلَهْ ! 
 
 
إضربْ وشتِتْ شملهُمْ ، لا للجهاتِ الأربعةْ ! 
 
 
أو في سجونٍ ، ناعساتٍ ، فارهاتٍ مُترعَةْ ! 
 
 
بلْ في جحيمٍ مِنْ جحيمٍ في دُوارِ الزوبعةْ ! 
 
 
كي لا يُقالُ بأنّكُمْ ، لا تدفعونَ بمقمَعَةْ ! 
 
 
إضربْ أخي فاللهُ أكرمَكَ الخلاصْ 
 
 
مِنْ فاسقٍ كالجرذِ فرّ مِنَ الرصاصْ ! 
 
 
واللهُ أكرمَكَ التوّكلِ في الحياةِ بِبَسملَةْ . 
 
 
إضرِبْ وحطِّمْ زيفَهُمْ 
 
 
مِنْ قبل أنْ تمشي مياهٍ تحتنا 
 
 
فيتوهَ دربُ الحقِّ في المُعادَلَةْ !  
  
 
1/12/2012م 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |