| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 71681
  |  
| 
 
الإنتساب : Apr 2012
 
 |  
| 
 
المشاركات : 62
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
التحفة العلوية للسيد محمد بن إسماعيل الأمير رحمه الله تعالى : 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 01-07-2012 الساعة : 02:25 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
تحفة تهدى لمن يهوى عليا *** من رقى شأوا من المجد عليـــــا 
وتحيي كل حي صادق *** قلبه مغرى بمن حل الغريـــــــــا 
وتنادي كل ناد حافل *** بلسان ينشر المسك ذكــــــــــــيـا 
لم يكن من مسك دارين وقد *** ملأ الدارين عرفا معنويـــــــــــا 
ضمخوا أسماعكم من نشره *** وارشفوا كأسا من النظم رويـــــا 
يا إماما سبق الخلق إلى *** طاعة المختار مذ كان صبــــــيـا 
باذلا للنفس فيما يرتضي *** سيد الرسل صباحا وعشـــــــــيـا  
فرقى في مكة أكتافه *** فغدت أصنامه منه جثــــــــــــيـا  
كاد أن يلمس أفلاك السما *** ويلاقى كفه كف الثرــــــــــــــيـا  
وفداه ليلة همت به *** فتية تابعت الشيخ الغـــــــــــوي  
بات في مضجعه حين سرى *** يا بروحي ساريا كان سريـــــــا  
خاب ما راموا وهب المرتضى *** ونجى المختار يطوي البيد طيا  
والأمانات إلى أربابها *** عنه أداها ووافاه بريـــــــــــــــا  
كان سهما نافذا حيث مضى *** وعلى الأعداء سيفا مشرفيـــــــا  
من ببدر فلق الهام وقد *** هام في الشقوة من كان شقيــــــا  
وبأحد حين شبت نارها *** فتية كانت بها أولى صليــــــــــا  
وابن ود ومن ترى قد تره *** وهو ليث كان في الحرب جريـا  
وانشر الأخبار عن خيبر يا *** حبذا فتح بها كان بهيــــــــــــــا  
وأبو السبطين يشكو جفنه *** وبريق المصطفى عاد بريـــــــا  
وقضايا فتكه لو رمتها *** رمت ما يعجزني ما دمت حيــــا  
من سواه كان صنو المصطفى *** أو سواه بعده كان وصيـــــــــا  
وكهارون غدا في شأنه *** منه إلا أنه ليس نبيــــــــــــــــــــا  
وغداة الطير من شاركه *** فيه إذ جاء له الطير شويـــــــــــا  
وعليه الشمس ردت فغدا *** أفقها من بعد إظلام المديـــــــــــا  
وبخم قام فيهم خاطبا *** تحت أشجار بها كان تفيــــــــــــا  
قائلا من كنت مولاه فقد *** صار مولاه كما كنت عليـــــــــــا  
ونفاق بغضه صح كما *** حبه عنوان من كان تقيـــــــــــــــا  
باب علم المصطفى إن تأته *** فهنيئا لك بالعلم مريـــــــــــــــــــا  
كم قضايا حار صحب المصطفى *** عندها أبدى لها حكما جليــا  
ويدور الحق معه حيثما *** دار فاعلمه حديثا نبويــــــــــــــــا  
واختصاص الله بالزهرا له *** لسواه مثله لم يتهيــــــــــــــــــــــأ  
وبه باهل طه إذ أتى *** وفد نجران إذا كنت غبيـــــــــــــا  
وإذا سماه طه نفسه *** يا له مجدا به خص سميـــــــــــــا  
وبسبطيه وبالزهرا كما *** ذكرهم في الذكر قد جاء جليـــــــا  
ومضى نحو جوار المصطفى *** حبذا دار وجار قد تهيـــــــــــأ  
ومضى الأشقى إلى قعر لظى *** يتصلاها غدوا وعشيــــــــــــا  
ولواء الحمد من يحمله *** غيره أكرم به فخرا عليـــــــــــــا  
كل من رام يداني شأوه *** في العلى فاعدده روما أشعبيــــــا  
كتمت أعداؤه من فضله *** ما هو الشمس فما يغنون شيــــــا 
زعموا أن يطفئوا أنواره *** وهو نور الله ما انفك مضيــــــــا  
كل ما للصحب من مكرمة *** فله السبق تراه الأوليـــــــــــــــــا  
جمعت فيه وفيهم فرقت *** فلهذا فوقهم صار عليــــــــــــــــا  
نال ما قد نال كل منهم *** والذي سابقه عاد بطيـــــــــــــــــا  
وكفاه كونه للمصطفى *** ثانيا في كل ذكر وصفيــــــــــــــا 
صلوات الله تترى لهما *** وعلى الآل صباحا وعشيــــــــــــا
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |