العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الفقهي

المنتدى الفقهي المنتدى مخصص للحوزة العلمية والمسائل الفقهية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية صدى المهدي
صدى المهدي
عضو فضي
رقم العضوية : 82198
الإنتساب : Aug 2015
المشاركات : 1,679
بمعدل : 0.45 يوميا

صدى المهدي غير متصل

 عرض البوم صور صدى المهدي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي السجود على الأرض دليله و حكمته عند الشيعة
قديم بتاريخ : اليوم الساعة : 08:26 AM












موقع الشیعة »



السجود على الأرض أو على التربة الحسينية من المسائل الخلافية بين السنة والشيعة، حيث يتناولها فقهاء كلي الفريقين في كتبهم الفقهية والروائية. فالسجود على الأرض يمثل أهمية كبيرة لدى الشيعة، الذين يرون السجود على الأرض أمرا واجبا، وعلى تربة الإمام الحسين (ع) أمرا مستحبا أكيدا. وفي المقابل يرى أهل السنة السجود على الأرض أمرا جائزا لا واجبا، فعلى المصلي أن يسجد على كل ما هو طاهر، كالسجّادة والفرش وغير لك. لكن يوجد بعض علمائهم الذين فضّلوا السجود على الأرض.



وبتعبير آخر، السجود على الأرض هو من أركان الصلاة الأساسية، وهو الركن الذي يعكس معنى الخضوع والتواضع أمام خالق الكون. وعلى الرغم من أن الساجد ينحني ويسجد على الأرض، فإن هذا السجود يرفع العبد إلى أعلى عليين، باعتباره أسمى تعبير عن العبادة والخضوع الكامل. في هذا المقال نناقش موضوع «دليل السجود على الأرض عند الشيعة، ولماذا يُفضّل السجود على التربة الحسينية ويحظى بثواب أكبر؟».
ولذا يظل السجود على الأرض أو على التربة الحسينية أو غيرها رمزًا للتواضع والخضوع وقربة إلى الله تعالى، وهو ما يجعل السجود على الأرض قضية عبادية وروحية تتجلى في عمق الممارسة العبادية لكل فريق.
دليل السجود على الأرض

عن النبي (ص): {جعلت لي الأرض مسجدا و طهورا و أيّما رجل من أمّتي أراد الصّلاة و لم يجد ماء و وجد الأرض فقد جعلت له مسجدا و طهورا}.[1] هذا دليل على السجود على الأرض.
لا خلاف و لا إشكال في ان السجود على الأرض أفضل مما أنبتت لأنه أبلغ في التذلل والخضوع المطلوب في هذا المقام.
عن إسحاق بن الفضل انه سأل أبا عبد الله (ع) عن السجود على الحصر والبواري فقال: {لا بأس وأن تسجد على الأرض أحب إلي فإن رسول الله (ص) كان يحب ذلك أن يمكن جبهته من الأرض فأنا أحب لك ما كان رسول الله (ص) يحبه}. وعن ابي عبد الله (ع) في حديث قال: {السجود على الأرض أفضل لأنه أبلغ في التواضع و الخضوع لله عز وجل}. وعنه (ع) قال: {السجود على الأرض فريضة و على غير الأرض سنة}.
أقول: قيل في معناه وجوه: (الأول) ما ذكره الأكثر من ان السجود على الأرض ثوابه ثواب الفريضة وعلى ما أنبتته ثوابه ثواب السنة. (الثاني) – ان المستفاد من أمر الله تعالى بالسجود انما هو وضع الجبهة على الأرض إذ هو غاية الخضوع والعبودية واما جواز وضعها على غير الأرض فإنما استفيد من فعل النبي (ص) وقوله رخصة و رحمة. (الثالث) – ان يكون المراد بالأرض أعم منها ومما أنبتته والمراد بغير الأرض تعيين شيء خاص للسجود كالخمرة واللوح أو الخريطة من طين قبر الحسين (عليه السلام).
ولا يخلو من بعد إلا انه يؤيده ما رواه الكليني مرسلا انه قال: {السجود على الأرض فريضة و على الخمرة سنة}. لكن يمكن إرجاع هذا الخبر الى الوجه الثاني بأن يحمل ذكر الخمرة على التمثيل لما كان غير أرض، وحاصل المعنى ان السجود على الأرض فريضة وغيرها مما أمر به النبي (ص) و وردت به السنة المطهرة من الخمرة ونحوها سنة، وحينئذ فيبقى هذا الوجه على ما هو عليه من الضعف كما ذكرنا.[2]
قال ابن القيّم في زاد المعاد: “كان النبي (ص) يسجد على جبهته وأنفه دون كور العمامة ولم يثبت عنه السجود على كور العمامة من حديث صحيح ولا حسن ولكن روى عبد الرّزاق في المصنف من حديث أبي هريرة قال: كان رسول اللّه (ص) يسجد على كور العمامة وهو من رواية عبد اللّه بن محرز وهو متروك وذكره أبو أحمد من حديث جابر ولكنه من رواية عمرو بن شهر عن جابر الجعفي متروك عن متروك وقد ذكر أبو داود في المراسيل: ان رسول اللّه (ص) رأى رجلا يصلي في المسجد فسجد بجبينه وقد اعتم على جبهته فحسر رسول اللّه (ص) عن جبهته، وكان رسول اللّه (ص) يسجد على الأرض كثيرا وعلى الماء والطين وعلى الخمرة المتخذة من خوص النخل وعلى الحصير المتخذ منه. انتهى”.
هذا ملخّص ما وصل إلينا من عقائد الصّحابة وأقوال العلماء في المسألة فمنهم من قال بوجوب السّجود على التراب والرّمل والحصباء إن أمكن والاّ فالأرض كلها كما عن عطاء وابن مسعود وعمر بن عبد العزيز.
ومنهم من قال بوجوب السّجود على الأرض فقط مطلقا كأبي بكر ومسروق وعبادة وإبراهيم النخعي.
ومنهم من قال بوجوب السجود على الأرض وما أنبتته اختيارا وجواز السجود على الثياب للحرّ والبرد كابن عمر وعمر ومالك وابي حنيفة وابن حجر والشّوكاني واحمد والأوزاعي وإسحاق بن راهويه وأصحاب الرأي.
ومنهم من قال بوجوب السجود على الأرض ما أنبتته اختيارا وجواز السجود على الثياب المتخذة من القطن والصّوف لحرّ أو برد مع استحباب السجود على الأرض كما عن الشافعي ومالك.
ومنهم من قال أو نسب اليه القول بجواز السجود على الأرض ونباتها والثياب بأنواعها كأبي هريرة وانس ومكحول و عامّة الفقهاء فيما بعد القرن الرّابع.
وهنا قول قصد وهو وجوب السّجود على الأرض وما أنبتته اختيارا وجواز السجود على غير الأرض ونباتها اضطرارا (دون مطلق الحرّ والبرد) وان كان الاضطرار من غير جهة الحرّ والبرد.[3]
السجود على التربة الحسينية وحكمته

قال العلامة كاشف الغطاء – رحمة اللّه عليه – في كتابه (الأرض و التربة الحسينيّة) في بيان حكمة إيجاب السجود على الأرض و استحباب السجود على التربة الشريفة:
ولعل السرّ في إلزام الشيعة الإمامية (استحبابا) بالسجود على التربة الحسينيّة مضافا الى ما ورد في فضلها ومضافا الى أنها أسلم من حيث النظافة والنزاهة من السجود على سائر الأراضي وما يطرح عليها من الفرش و البواري والحصر الملوثة و المملوءة غالبا من الغبار والميكروبات الكامنة فيها مضافا الى كل ذلك فلعلّه من جهة الأغراض العالية والمقاصد السامية أن يتذكر المصلّي حين يضع جبهته على تلك التربة تضحية ذلك الامام نفسه وآل بيته والصفوة من أصحابه في سبيل العقيدة والمبدأ وتحطيم الجور والفساد والظلم والاستبداد.
و لمّا كان السجود أعظم أركان الصلاة وفي الحديث {أقرب ما يكون العبد الى ربّه حال سجوده}، فإنّه مناسب أن يتذكر بوضع جبهته على تلك التربة الزاكية أولئك الذين جعلوا أجسامهم ضحايا للحق وارتفعت أرواحهم إلى الملإ الأعلى ليخشع ويخضع ويتلازم الوضع والرّفع ويحتقر هذه الدّنيا الزائفة وزخارفها الزائلة ولعلّ‌ هذا هو المقصود من ان السجود عليها يخرق الحجب السبع كما في الخبر فيكون حينئذ في السجود سرّ الصعود والعروج من التراب الى ربّ‌ الأرباب.
وقال العلامة الأميني – رحمه اللّه – ونعم ما قال (باختصار منّا) إن الغاية المتوخاة للشيعة من اتخاذ تربة كربلاء مسجدا للشيعة انّما تستند إلى أصلين قويمين وتتوقف على أمرين قيمين:
أولهما: استحسان اتخاذ المصلي لنفسه تربة طاهرة طيّبة يتيقن بطهارتها من أي أرض أخذت ومن أي صقع من أرجاء العالم كانت وهي كلّها في ذلك شرع سواء لا امتياز لإحداها على الأخرى في جواز السجود عليها وان هو الاّ كرعاية المصلي طهارة جسده وملبسه ومصلاّه، فيتخذ المسلم لنفسه صعيدا طيبا يسجد عليه في حلّه وترحاله وفي حضره وسفره إذ الثقة بطهارة كلّ‌ أرض يحلّ‌ بها ويتخذها مصلى لا يتأتى له في كل موضع من المدن والرساتيق والفنادق والخانات وباحات النزل والسّاحات ومحال المسافرين ومنازل الغرباء.
فأي مانع من أن يحتاط المسلم في دينه ويتخذ معه تربة طاهرة يطمئن بها وبطهارتها يسجد عليها لدى صلاته حذرا من السجدة على النجاسة والأوساخ التي لا يتقرب بها الى اللّه قطّ ولا تجوز السنّة السجود عليها بعد ذلك التأكيد التام البالغ على طهارة أعضاء المصلي ولباسه والنهي عن الصلاة في المزبلة والمجزرة والمقبرة وقارعة الطريق والحمام ومعاطن الإبل والأمر بتطهير المساجد وتطييبها وكأن هذه النظرة كانت متخذة لدى رجال الورع من فقهاء السلف وأخذا بهذه الحيطة كان التابعي الفقيه الكبير مسروق بن الأجدع يأخذ معه لينة يسجد عليها كما مرّ و الذي ربما يقال بأن مسروقا من الصحابة كما في الإصابة. هذا هو الأصل الأول لدى الشيعة و له سابقة قدم منذ يوم الصحابة الأولين.
وأمّا الأصل الثاني فإنّ‌ قاعدة الاعتبار المطردة تقتضي التفاضل بين الأراضي بعضها على بعض إذ بالإضافات والنسب تصير للأراضي والأماكن والبقاع خاصة ومزية. ألا ترى انّ‌ الأماكن والساحات المضافة إلى الحكومات وبالأخص ما ينسب منها الى البلاط الملكي لها شأن خاص. فكذلك الأمر بالنسبة إلى الأراضي والأبنية والديار المنسوبة الى اللّه تعالى فانّ‌ لها شؤونا خاصة وأحكاما ولوازم وروابط لا مناص منها ولا بد لمن أسلم وجهه للّه من ان يراعيها ويراقبها ولا مندوحة لمن عاش تحت راية التوحيد والإسلام من القيام بواجبها.
فبهذا الاعتبار المتسالم عليه اعتبر للكعبة حكمها وللحرم حكمه وللمسجدين الشريفين جامع مكة والمدينة حكمهما وللمساجد العامة والمعابد في الحرمة والكرامة والتطهير والتنجيس ومنع دخول الجنب والحائض والنفساء عليها والنهي عن بيعها. فاتخاذ مكة المكرمة حرما آمنا وتوجيه الخلق إليها وحجّهم لها وإيجاب كل تلتكم النسك فيها وكذلك عدّ المدينة المنوّرة حرما إلهيّا محترما. فالحكومة العالمية العامّة القوية انّما هي حكومة «ياء النسبة» وهي التي جعلت رسول اللّه (ع) يقبّل الصحابي العظيم عثمان بن مظعون وهو ميت ودموعه تسيل على خدّيه كما جاء عن السيدة عائشة.
وهي التي دعت النبي (ص) الى ان يبكي على ولده الحسين السبط ويقيم كلّ‌ تلكم المآتم ويأخذ تربة كربلاء و يشمّها ويقبّلها. وهي التي جعلت السيّدة أمّ‌ سلمة أمّ‌ المؤمنين تصرّ تربة كربلاء في ثيابها. وهي التي سوّغت للصديقة فاطمة أن تأخذ تربة قبر أبيها الطاهرة و تشمها. وهي التي حكمت على بني ضبّة يوم الجمل ان يجمعوا بعر جمل عائشة أم المؤمنين و يفتونه و يشمونه. ذكره الطبري. وهي التي جعلت عليا أمير المؤمنين (ع) يأخذ قبضة من تربة كربلاء لمّا حلّ‌ بها فشمّها وبكى حتى بلّ‌ الأرض بدموعه. وهي التي جعلت رجل بني أسد يشمّ‌ تربة الحسين و يبكي.
فبعد هذا البيان الصّافي يتضح لدى الباحث النابه الحرّ سرّ فضيلة كربلاء المقدسة ومبلغ انتسابها الى اللّه سبحانه وتعالى ومدى حرمتها وحرمة صاحبها دنوّا واقترابا من العليّ‌ الأعلى فما ظنك بحرمة تربة هي مثوى قتيل اللّه وقائد جنده الأكبر المتفاني دونه هي مثوى حبيبه وابن حبيبه والداعي اليه والدّال عليه والناهض له والباذل دون سبيله أهله ونفسه ونفيسة والواضع دم مهجته في كفّه تجاه إعلاء كلمته ونشر توحيده وتحكيم معالمه وتوطيد طريقه وسبيله. لما ذا لا يباهي به اللّه وكيف لا يتحفظ على دمه لديه ولا يدع قطرة منه ان تنزل إلى الأرض لمّا رفعه الحسين بيديه الى السماء (راجع تاريخ ابن عساكر والحافظ الكنجي في الكفاية).
ولما ذا لا يبعث اللّه رسله من الملائكة المقربين الى نبيّه (ص) بتربة كربلاء ولما ذا لا يشمّها رسول اللّه (ص) ويقبّلها ولما ذا لا يذكرها طيلة حياته ولما ذا لا يتخذها بلسما في بيته‌؟ فهلم معي ايها المسلم الصحيح أ فليست السّجدة على تربة هذا شأنها لدى التقرّب الى اللّه في أوقات الصلاة أولى وأحرى من غيرها. أ ليس أجدر بالتقرب الى اللّه وأقرب بالزلفى لديه وأنسب بالخضوع والخشوع والعبوديّة له تعالى أمام حضرته وضع صفحة الوجه والجباه على تربة في طيّها دروس الدفاع عن اللّه ومظاهر قدسه ومجلي المحاماة عن ناموسه ناموس الإسلام المقدس.
أ ليس أليق بأسرار السّجود على الأرض السّجود على تربة فيها سر المنعة والعظمة والكبرياء للّه جلّ‌ جلاله ورموز العبودية والتّصاغر بأجلى مظاهرها و سماتها. أ ليس أحق بالسجود تربة فيها بيّنات التوحيد والتفاني دونه. أ ليس الأمثل اتخاذ المسجد من تربة تفجّرت عليها عيون دماء اصطبغت بصبغة حبّ‌ اللّه وصيغت على سنّة اللّه وولائه المحض الخالص.
فعلى هذين الأصلين نتّخذ نحن من تربة كربلاء قطعا و اقراصا نسجد عليها. وليس اتخاذ تربة كربلاء مسجدا لدى الشيعة من الفرض المحتم و لا من واجب الشّرع والدين. خلاف ما يذهب الجهال بآرائهم وبهم.[4]
النتيجة
السجود على الأرض من المسائل الخلافية بين السنة والشيعة؛ حيث يعتقد الشيعة أن السجود على الأرض أو ما أنبتت منه أمر لازم، ولا يجوز السجود على غير الأرض، ويُعد السجود من الأمور ذات الأهمية في تقرب العبد إلى ربه. أما أهل السنة فيرون جواز السجود على الأرض وغير الأرض إذا توفرت شروط الطهارة والصحة، ولا يرون وجوب السجود على الأرض بشكل خاص. وأما التربة الحسينية التي يعتبر الشيعة السجود عليها صحيحًا وأفضل من السجود على غيرها من التراب والأشياء، أوّلاً: فهي إحدى مصاديق الأرض، ومن ثم جاز السجود عليها. ثانياً: بما أن في أرض كربلاء قد سُفِكَت دماء أفضل عباد الله في سبيل الله وحفظ الدين، فهذه التربة تتفضل على غيرها من التراب بشرف.
الهوامش
[1] – الشوشتري، النجعة في شرح اللمعة، ج1، ص431.
[2] – البحرانی، الحدائق الناضرة، ج7، ص259-260.
[3] – الأحمدي، السجود علی الأرض، ص26–27.
[3] – الأحمدی، السجود علی الأرض، ص104-109.
المصادر
  1. الأحمدي الميانجي، علي، السجود علی الأرض، مركز الجواد، الطبعة: 4، بيروت – 1414 ق.
  2. البحرانی، یوسف بن احمد، الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، جماعة المدرسين في الحوزة العلمیة – بقم – مؤسسة النشر الإسلامي، 1363.
  3. الشوشتري، محمد تقی، النجعة في شرح اللمعة، مکتبة الصدوق، 1364.



من مواضيع : صدى المهدي 0 السجود على الأرض دليله و حكمته عند الشيعة
0 فاطمة الزهراء (س)؛ نموذج المرأة القيادية في المجتمع
0 بينَ فِضّةِ الشِّباكِ ونورِ الضّريحْ، يَهتِفُ اسمُ الزهراءِ
0 لماذا نستذكر فاطمة؟
0 الزيارة بالنيابة (السيدة الزهراء عليها السلام بذكرى شهادتها
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:10 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية