| 
	 | 
		
				
				
				عضو نشط 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 52857
  |  
| 
 
الإنتساب : Jul 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 197
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.04 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
خاتم الرّسل 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 20-09-2012 الساعة : 10:22 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
خاتم الرّسل 
 
هُنا الوجودُ.. بأبهى حُلَّةٍ كَمُلا --- حينَ اصْطَفَاكِ إلهي الخاتِمَ الرُّسُلا 
واختارَ مِنْ آلِكَ الأَخْيَارِ صَفْوَتَهُمْ --- أئمَّةً للهُدَى أَعْطَى بِهِمْ مَثَلا 
هنا افْتِخَارِي.. بصوتِ الوَحْيِ يَحْمِلُهُ --- جِبْرِيْلُ لِلغَارِ بـ"اقْرأْ" بِاسْمِ مَنْ جَعَلا 
كُلَّ الخلائقِ فِي مِيزانِ حِكْمَتِهِ --- وقالَ كُنْ يا وُجُودُ الحِيْنَ.. فَامْتَثَلا 
وسَبَّحَ الكَونُ، والأَمْلاكُ سَاجِدَةٌ --- وخَابَ إِبْلِيْسُ لَمَّا خَالَفَ العَمَلا 
وكُنْتَ أَنْتَ بِذَاتِ العَرْشِ حَادِقَهُ --- نُوراً يُعانِقُ أَصْلَ النُّورِ مُبْتَهِلا 
فِي عالَمِ الذَّرِّ، ها رُوحِي تُوَالِفُهُ --- وتَسْألُ الذَّرَّ مَا تَهْوَى؟ يَقُولُ: بلى 
لا تَسْأَلَنِّي عَنِ التَّهْيامِ ثَانِيَةً --- أَخْشَى عَلَيَّ يَدُ الرَّحْمَانِ أَنْ تَصِلا 
أَنْ تَخْلَعَ الحُبَّ مِنْ قَلْبِي لأَعْبِدَهُ --- صَافِي الوَفَاءِ، فقَلْبِي بِالهَوَى اشْتَغَلا 
حَتَّى أَكَادَ أُعانِي الفَصْمَ فِي وَلَهِي --- فَيَغْلِبَنَّ هَوى المَخْلُوقِ مَنْ عَدَلا! 
 
"يَا رَبُّ عَفْوَكَ" قالَ الذَّرُ... قُلْتُ أَنَا: --- "رَحْمَاكَ رَبِّي، وكُنْ للعاشِقِ الأَمَلا" 
لا تَعْذِلَنَّ بهذا العِشْقِ مُرْهَفَتِي --- ففِي هَوَاهُ هَوَيتُ الله حيثُ عَلا 
مُحمَّدٌ مُنتهى عِشْقِي وقافيَتِي --- مهما سَمَوْتُ بِها، مَعْنَاهُ لَنْ تَصِلا 
أَبقَى المُوَلَّهَ، والأَوْزَانُ تَقْصُرُ بِي --- عَنْ كُنْهِ مَنْ بِهُدَاهُ العَاقِلُ اتَّصَلا 
فَأَسْتَقِلُّ فُؤُادِي نَحْوَ فَاطِمَة ٍ --- كَي تَشْفَعَنَّ لِكَوْنِي العَاشِقَ الثَّمِلا 
فتُرْسِلَنَّ إِلِيَّ الحُوْرَ نَاطِقَةً --- عُدْ شَاعِرِي، فرَسُولُ اللهِ قَدْ قَبِلا 
يَكْفِيْهِ بَعْضُ قَوَافِي الشِّعْرِ صَادِقَةً --- والبَيْتُ قَصْرٌ، لأُفْقِ الجَنَّةِ انْتَقَلا 
وثَامِنُ الآلِ هَذا القَوْلَ أَكَّدَهُ --- فِي حَقِّ "دِعْبِل" آلِ البَيتِ حَينَ تَلا.. 
هُنا انْتَشَيْتُ.. الغُرُوْرُ احْتَلَّ خَارِطَتِي --- وما اغْتَرَرْتُ طَوالَ العُمْرِ مُبْتَذِلا 
ذي ثروتِي الحمدُ لله العَلِيِّ عَلَى --- خَصِّي بِمَوْهِبَةٍ مِيْزَانُها ثَقُلا 
فأيُّها المُصْطَفَى كَهْفِي هَوَاكَ وذَا --- مَعْنَاكَ فِي مُهْجَتِي يَغْدُو "إلِى" و"على" 
"إلِى" حبيبَتِكَ الزّهراءِ فاطمة ٍ --- "إلَى" عَلِيٍّ ومَنْ فِيهِمْ هَوَايَ حَلا 
"على" مبادئكَ السَّمْحاءِ أَورِدَتِي --- "على" صِرَاطِ هيامِي خَافِقِي وَصَلا 
 
هُنا الوُجُودُ.. كتابُ الله سَطَّرَها --- يا خاتَمَ الرُّسُلِ التّبليغُ قَدْ نَزَلا 
بأرضِ خُمٍّ تَمَامُ الدِّينِ نُكْمِلُهُ --- بآيةٍ هَبَطَتْ فيها البلاغُ جَلا 
هُنَا وَقَفْتُ.. فإِذْ بالنُّورِ خاطَبَنِي" --- يا شاعرَ الآلِ، زِدْ حُبّاً وَزِدْ جُمَلا 
وَلْتَرْكَبَنَّ بُحُوراً جَلَّ رَاكِبُها --- عَنْ الذُّنُوبِ بِطُهْرِ الحُبِّ إنْ فَعَلا 
فالمَوْجُ عِشْقٌ وَمَاءُ الغَوْرِ صَفْوُ هَوًى --- والِملْحُ شَوْقٌ وباقِي البَحْرِ فيكَ حَلا 
لو تَشْرَبَنَّ قليلاً مِنْهُ كانَ كفى --- لقلْبِكَ الصَّبِّ حَتّى ينتشي ثَمَلا 
فمُدَّ كَفَّكَ للإِبْحَارِ ذي سُفُنٌ --- للآلِ نادَتْكَ فارْكَبْ وَحْيَها جَذَلا 
مُحَمَّدُ المُصْطَفَى قدْ كانَ أَوَلُّهُمْ --- خَيرُ الخلائقِ فِيْهِ الخُلْقُ قَدْ كَمُلا 
سَمِيُّهُ الحجَّةُ المَهْدِيُّ خاتَمُهُمْ --- مَنْ يَمْلأُ الأرضَ بالقِسْطَاسِ إذْ عَدَلا 
 
هُنا الوُجُودُ.. صَلاتِي كِدْتُ أُتْمِمُها --- فيَا رَسُولُ، تَقَبَّلْ مَنْ رَجَا الأَمَلا 
قَصَّرْتُ قافيةً، أدري فِدَاكَ دَمِي --- لكنْ هيامٌ سَرَى فِي القلبِ فانْهَمَلا 
وفَيْضُ قلبِي سَحَابٌ وَدْقُهُ أبداً --- يَهْمِي بِغَيْرِ فُصُولٍ بالهَوَى هَطَلا 
لا تَعْذِلَنِّي رسولَ الله، قاصِرَةٌ --- كُلُّ القَوَافِي ومَا ألقَى لَها بَدَلا 
أنا الضَّعيفُ ورَبُّ الكونِ عَلَّمَنِي --- لِذَاكَ قَافِيَتِي تَشْدُو هُنا زَجَلا 
لا تَحْسَبَنَّ الغُرُوْرَ اغْتَالَنِي كِبَراً --- عَبْداً أَظَلُّ بِغَيْرِ الله مَا وَصَلا 
 
هُنَا الوُجُوْدُ.. سَأَلْتُ الله مَغْفِرَةً --- فقالَ رَبِّي: الشَّفِيعُ الخَاتِمُ الرُّسُلا 
مِنْ بَعْدِهِ آلُهُ الأَطْهَارُ أَجْمَعُهُمْ --- فاتْلُ الصَّلاةَ عَلَيهِمْ واتْبَعِ السُّبُلا 
 
حسن أمين رعد 
 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |