هذه القصة نقلها لي البارحة أحد الأصدقاء الأعزاء بالمجلس وأحببت ذكرها لكي يعم بها الفائدة والقصة هي:
كان هناك امراءة إحدى عينيها مسكرة ولا ترى منها وكان لديها ابن واحد وزوجها متوفي وكان تعمل في البيوت لكي تصرف على نفسها وعلى ولادها وكان يستعار منها ثم تخرج من المرحلة الثانوية وادخلته على حسابها الخاص الشيء الذي كان يرغب فيه وهو الهندسة وتخرج منهدسا وهو مازال يؤذيها ويستعر منها ثم زوجته في زواج كبير ثم أخذ زوجته وسافر إلى دولة بعيدة كي لا يرى أمه وينقطع عنها وبعد مضي عدة سنوات من بحث الأم عن العنوان ذهبت إليه ولكن أبنائه سخروا منها وزوجته وهو استعروا منها وطردوها واضطرت للرجوع إلى بلدها وبعد مضي عدت سنوات اضطر للرجوع لبلده لظرف يخص عمله فقال دعني أشوف هالعجوز ويش يمكن غيرت هالبيت الذي هي ساكنه فيه وذهب وطرق البيت ثم خرجت له جارته وقالت له إن أمك قد ماتت من عدة سنوات فقال الحمد لله ارتحنا منها حتى لا تفشلنا ثم قالت له الجارة إنها تركت لك رسالة قال بتذمر ما هي فقالت الجارة الرسالة هي:
لم كنت صغيراً ياولدي ذهبت إحدى عينيك في حادث فقال لي الطبيب إنه سوف يبقى بعين واحدة وسألته هل في حل آخر قال لي نعم أن تتبرعي له بعينك فتبرعت لك بعيني فهذه العين مسكرة من أجلك وعينك التي ترى بها ياولدي هي عيني لا عينك