حقيقة الخلاف حول رؤية هلال العيد - المراجع السيد السيستاني - الحيكم - النجفي - الفيا
بتاريخ : 20-08-2012 الساعة : 06:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في كل يوم وفي كل ساعة يثبت لنا عظمة السيد المرجع الكبير السيد علي السيستاني
وهذا العيد عيد الفطر جاء بدليل آخر على حكمته ورجاحة عقله وعمق تفكيره وخوفه من ربه
سمعنا بالأخبار ان هناك خلاف حول تحديد يوم العيد - رؤية الهلال - في وسائل الأعلام
فقررنا الدخول على مواقع المراجع الكرام لنأخذ المعلومة من صاحبها بدلا من السير خلف وسائل الأعلام
على قول الله تعالى
ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا
ونرفق لكم بيان السيد السيستاني الذي اكد فيد عدم رؤية الهلال بالعين المجردة لا في العراق ولا خارج العراق أكرر بالعين المجردة ليوم الاحد
اما مكتب موقع السيد محمد سعيد الحكيم فانه أعلن في بيانه انه ثبتت الرؤية في بعض البلدان ليوم الأحد
وهنا نسأل لماذا قال بعض البلدان
أولا: لم تثبت رؤيته بالعراق
ثانيا: انه يبدو اعتمد في بيانه على دولة اخرى مثلا ايران وحسب معلوماتنا فأن ايران تختلف بالمكان الجغرافي
ثالثا : في ايران سمعنا ان مبدأ رؤية الهلال يختلف حيث انهم يبنون فتواهم على جواز الرؤية ولو بالتلسكوب وليس العين المجردة
اما السيد السيستاني فلم تبثت له رؤية الهلال بالعين المجردة في جميع البلدان الأسلامية
اما المرجع بشير النجفي فأن موقعه الرسمي - المكتب - لم يصدر بيان حتى يوم الأثنين المصادف 20-08-2012 مما يدل على كذب وسائل الأعلام
وهذا الشيء نفسه مع المرجع الفياض فأن موقعه لم يصدر بيان حول ثبوت رؤية الهلال العيد حتى يوم الأثنين المصادف 20-08-2012
اذن من مجموع اربعة مراجع علماء بالعراق : اثنان لم يصدرا بيان وهم الفياض و النجفي
والأثنان الآخران الحكيم والسيستاني اصدار بيان
ويثبت لنا هذا الأتي
عدم تبعيه المرجع السيد السيستاني لأيران أو اي جهة أخرى واستقلاليته وثباته على خط المباديء
فأن ايران اعلنت العيد يوم الأحد والسيد السيستاني أعلن ان العيد سيكون الأثنين
اما الحيكم فأنه ربط بيانه بدول اخرى حيث قال ثبت له بالشهادة الشرعية في بعض البلدان مثلا أيران او غيرها
وهكذا يتضح لنا ان وسائل الأعلام كانت كاذبة من ناحية
ومن ناحية اخرى لو ان السيد السيستاني اصدر بيانه بثبوت الرؤية ليوم الأحد
لجاء المنافقون وقالوا انه تابع لأيران..... اليس كذلك
لقد كان المنافقون في عهد رسول الله ص --- اليس كذلك
والله ان هذا الرجل - السيد السيستاني - تاج على الرأس
اخي العزيز
ورد في كلامك خطأ كبير
و هو : ان سماحة المرجع الكبير السيد محمد سعيد الحكيم وفق مبناه الفقهي يأخذ بوحدة الافق
و وحدة الافق يأخذ بها كثير من الفقهاء و على رأسهم الامام الخوئي رحمه الله
و اصحح لك معلومة اخرى وهي ان مكتب السيد الحكيم اعتمد في ثبوت رؤيا الهلال في افريقيا التي نشترك معها بافق واحد و جزء من الليل ، و ليس على ايران كما تقول
اخي العزيز
ورد في كلامك خطأ كبير
و هو : ان سماحة المرجع الكبير السيد محمد سعيد الحكيم وفق مبناه الفقهي يأخذ بوحدة الافق
و وحدة الافق يأخذ بها كثير من الفقهاء و على رأسهم الامام الخوئي رحمه الله
و اصحح لك معلومة اخرى وهي ان مكتب السيد الحكيم اعتمد في ثبوت رؤيا الهلال في افريقيا التي نشترك معها بافق واحد و جزء من الليل ، و ليس على ايران كما تقول
تحية لكم
السلام عليكم سيدنا الشرع و عيدكم مبارك ..
سيدنا الكريم قد نطقت بأمر إدا تكاد السماوات يتفطرن منه !!!!! لأن (((( المنافيقين )))) سوف يقولون ان السيد آية الله العظمى محمد سعيد الحكيم ... هو تابع لأحدى دول افريقيا كالصومال العظمى مثلاً او ساحل العاج او بوركينا فاسو ..
فكما تعلمون ان ((( الثبات على المبدأ ))) بحسب طرح الاخوة اعلاه هو مخالفة ايران ,, التي تستمع مرجعياتها الآيات العظمى الى (((( الكاذبين الغير مغفور لهم )))) في تفطير الامة الاسلامية ..
كان الله في عوننا نحن الذين خسرنا يوماً من ايام شهر رمضان فعيدنا بأتباعنا آراء نخبة من المراجع آيات الله العظمى الذين يقودون الجمهورية الاسلامية في ايران و بعض من هم كما يبدو مجرد آيات الله العظمى و مراجع دين فقهاء عدول لكن تابعين لأيران ..
أسعد الله أيامنا وأيامكم جميعا بعيد الفطر المبارك وأعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركة
أن مسألة الاختلاف في فتوى رؤية الهلال هي فرع فقهي شأنه شأن باقي الفروع الفقهية التي تكون في دائرة الاجتهاد لمجتهدي الامامية اعلى كلمتهم وإختلافهم في فرع معين لا يعني ضعفهم كما ان اتحادهم في فرع آخر لا يعني قوتهم فمسألة الضعف والقوى لا تناقش في الفروع الفقهية لأنها خارجة تخصصا وتخصيصا بلحاظين.
كما ان اتفاق مرجعين او اكثر من بلدين او اكثر على فتوى معينة لا يعني تبعيتهم الى جهة دون أخرى, والزج بالعلماء الاعلام بهذا الجانب لا يجعل أحدهم أعلى حظا من الاخر, فإن لكل من مراجع النجف الاشرف حفظهم الله تعالى ومراجع الجمهورية الاسلامية حفظهم الله تعالى رؤى فقهية يجتمعون في بعضها ويختلفون في الاخر, فحينما يختلفون في فتوى معينة لا يعني اختلافهم في ما عداها من باقي المسائل الفقهية فضلا عن باقي القضايا العلمية وكذلك العكس, فالقضية بعيدة كل البعد عن التبعية العرقية.
ثم ان الله طهرنا بالاسلام وكرمنا به اذ يقول الحق تبارك وتعالى {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} فبالتقوى نقترب منه سبحانه وبخلافها نبتعد, فأين الحس العرقي في القران الكريم, ان القران الكريم والنبي العظيم صلى الله عليه وآله واهل بيته عليهم السلام كافحوا الحس العرقي ولم يجعلوا لعربي على أعجمي فضيلة الا بالتقوى وكذا العكس فلماذا نبتعد عن روح الدين العظيم لندخل في خنادق الحقد والضغينة ونجعل من صدورنا براكين غضب تتفجر جهلا وعصبية.
طبعا لا أعني بكلامي هذا الاخ صباح حفظه الله ولكن اتكلم بصورة عامة لان هذه المسألة أصبحت لقمة سائغة يلوكها الصغار قبل الكبار بدون مراعاة للتخصص الفقهي الذي ينطلق منه المرجع في اصدار فتاواه وهذا الامر يجب أن يكافح أشد كفاح خصوصا ونحن نشاهد العالم يتكالب علينا من كل حدب وصوب وبدلا من أن نقف معا مدافعين عن حياض الدين والعقيدة ترانا نهدم بمعاول الاشاعة بناءا يعزّ هدمه.
حفظ الله الجميع وسدد خطاهم وأعلى كلمة شيعة أهل البيت عليهم السلام