|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 29566
 |  | 
الإنتساب : Jan 2009
 |  | 
المشاركات : 305
 |  | 
بمعدل : 0.05 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى الثقافي 
 شعر جميل بحق الأمام الحسين ( ع ) 
			 بتاريخ : 12-02-2009 الساعة : 11:12 PM 
 
 قد ذكرناكَ يا حسينُ كما لو *** كنتَ في كلِّ ساعةٍ مقــتولا
 وحملناكَ في المحاجرِ دمعاً *** وبكيناكَ بكــرةً وأصيــلا
 كلَّ عامٍ وللجراحِ جــراحٌ *** ليس يرضى دمٌ سوى أن يسيلا
 مَن يقلْ إنّ للهدوءِ وصولاً *** ماتَ مِن قبلِ أن ينالَ الوصولا
 مُتَّ كي تثقبَ الزمانَ صعوداً*** ويظلُّ الحسينُ يزدادُ طُــولا
 قد ذكرناكَ يا حسينُ نحيباً *** مَن لنا في النحيبِ كانَ مثيلا ؟!
 كلَّ عامٍ والصحنُ يُملأُ زاداً*** وبساطُ الهوى يُمَدُّ طويـــلا
 الملايـينُ تلتقي في سباتٍ *** كي تعيدَ المَضى وتروي الفصولا
 ثمّ لا يتركُ الكلامُ عليها *** غيرَ ذكرى دمعٍ جرى كي يزولا
 قد أتى الشعبُ للمآتمِ حيّاً*** ثمّ ولّى عنها وكان القتيلا
 يا حسينٌ هل أنتَ راضٍ علينا ؟ *** قد ملأنا المدى .. قرعنا الطبولا
 صرتَ للشرقِ مهرجانَ بكاءٍ*** لـهُ نمضي وقد تركنا العقولا
 فكأنّ الدمَ الذي سالَ منكم*** سالَ منكم لكي نقولُ أُسيلا
 وكأنّ المُصابَ في أرضِ طفٍّ *** ما تعلّمنا منهُ إلاّ العويلا
 نتركُ اللبَّ كي نمز مز قشراً *** ونرى الخيلَ حدوةً وصهيلا
 يا حسينٌ فلا تنادِ علينا *** لم يعدُ سيفُ أُمّتي مسلولا
 قد هُزمنا في كلِّ يومٍ كثيراً *** ثمّ ما غيّر الكثيرُ قليــلا
 ما تزالُ الجيوبُ والبطنُ شبعى*** مضحكٌ عن بطولةٍ أن تقولا
 أحسينيُّ مَن يهادنُ شِركاً *** ويرى في خَفضِ الرقابِ حلولا
 أحسينيُّ مَن يمطُّ لثاماً ؟*** لستُ أدريهِ خائفاً أم خجولا
 هدنةٌ ؟!.. أيُّ هدنةٍ وترابي *** نزَّ منهُ الأسى فصارَ سيولا ؟
 هدنةٌ ؟!.. أم شعارُ جبنٍ وضَعفٍ *** وقناعٌ لكي يواري الذيولا
 أحسينيُّ والحسينُ سليبٌ ؟! *** لستَ منهُ وإنْ ذكرتَ الأُصولا
 لو لأمريكا أن تكافئَ شخصاً *** كافأتكم .. تقولُ شكراً جزيلا
 ما تزالُ الأصنامُ تُعبَدُ .. لكنْ *** مشركونا لا يرقبونَ رسولا
 إنّ شعبي أراهُ في خيرِ حالٍ *** حاجباً ناعساً وخدّاً أسيلا
 راغباً بالحياةِ .. أيَّ حياةٍ *** يرغبُ المرءُ لو يعيشُ ذليلا
 وإذا قاومَ العدوَّ فرــيقٌ*** نعتوهُ مشاغباً أو عميــلا
 يرفضونَ الجهادَ حتّى كلاماً*** " إنّنا قلّةٌ .. فصمتاً جميلا "
 أولستم تروونَ في كلِّ حفلٍ*** أنّ جيشَ الحسينِ كان القليلا
 يومَ تُهدى الحياةُ في كأسِ ذلٍّ*** أطلبُ الموتُ عن حياتي بديل
 يا حسينٌ إذا كويتُ جراحاً*** علَّ كيَّ العليلِ يشفي العليلا
 _________________
 
 تحيااااتي
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |