[الخطاط]

ان المتابع للأحداث الجارية سوف يكتشف ان السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله قيادي حادق جدا وقد توقع هذا الوضع الخطير منذ زمن سحب الثقة عن المالكي . من منا نسى تلك الهجمة الظالمة عليه عندما ذهب لأربيل وماذا اتهموه .حتى ان الكثير من خصومه توقعوا ان هذه الخطوه أثرت على شعبية السيد القائد الا ان نتائج الانتخابات أظهرت عكس ذالك والحمد لله. واريد ان اذكر ما قاله سماحته عندها والذي لم يفهمه الا من عرف حقيقة ه...ذا الرجل العظيم حينما قال -ان المنطقة مقبله على حرب طائفية طاحنة يسقط بها ما لا يعلم عدده اذا بقية الأمور على هذا التشدد او على هذا الحال لا سمح الله ثم قال أريد ان أبين ان تحسين العلاقات الشيعية مع الأكراد والسنة في العراق قد يكون تحصينا من تلك الحروب الطاحنة التي يتوجس منها العراقييون -نعم انه التشدد الذي اتبعه رئيس الوزراء مع خصومه السياسيين وفي تعاطية مع الأزمات متناسيا ما يدور في سوريا والدول المحيطة بالعراق ..فدعوا قائدنا بسلام ولا تصرخوا بصفحاتكم اين مقتدى اين مقتدى من هذه التفجيرات انتم تسببتم بهذا وذالك بتكبركم وتعنتكم وتجاهلكم لنصائحه اعزه الله الم يحذركم من الطائفية الم يدعوكم للتوقف عن التصيد الإعلامي الا أنكم غرتكم انفسكم
أفهموا وعوا
لماذا ناقش سماحته سحب الثقة عن المالكي
لماذ انتقد التشدد المتبع في الساحة العراقية
لماذا زار سماحته كنيسة سيدة النجاة؟؟
لماذا صلى في جامع الگيلاني
لماذا دعى لمؤتمر الزهراء ع عنوان الوحدة
لماذا ايد مطالب المتضاهريين المشروعة
لماذا كلامة لطيف مع الطائفة السنية الكريمة
لماذا انتقد شعارات المتظاهرين الطائفية
لماذا ارسل وفد من كتلته لزيارة المتضاهريين
لماذا دعى وقف التعصيد الإعلامي
ان الجواب ببساط لانه كان يخشى على العراق واهله من الحرب وانه أدرك مالم يدركه مختاركم الذي فشل أمنيا وسياسيا ووضع العراق على شفاء الهاوية لسبب بسيط وهو الكرسي الذي أعمى بصيرته