(( (بمناسبة الرد الساحق للجمهورية الاسلامية في ايران ومرشدها الأعلى الامام السيّد علي الخامنئي على اعتداءات الكيان الصهيوني على ايران :: بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي 22 ذي الحجة 1446هـ :: 18-6-2025م ))
سدِّد فداك الورى واضرب يخامنئي
::::::::::::::::: واقلع جذور بني صهيون للأبد
سدد فداك فقد جارت لقيطتهم
::::::::::::: حطّم بعزمك وكر الشرّ والفسد
تلك اللقيطة مُذ ، سبعين قد غصبت
::::::: مسرى الرسول الى حيفا الى الصفد
مليارهم عجزوا ، خوفاً مع الوهِنِ
:::::::::::::: حتى نهضت لها كالفارس السنَد
هذي نهايتهم والوعد قد صدقا
:::::::::::::::::::::::: وعد الاله فمحتوم بلا فند
واهدم حصونهمُ ، قد هدّ جدُّك في
::::::::::::: الاسلام خيبرهم ، للسور والعمد
ترمي صواريخ من سجّيل فوقهمُ
:::::::::::::::::: مثل الفقار علا ، فانفلّ كلُّ يد
اضرب يخامنئي ، شتت جيوشهم
:::::::::::::::::::: تمضي بعزٍّ الى نصرٍ بمنفرد
قد عاد خيبرهمْ بالشرِّ غطرسة
:::::::::::::::::::: أعوانه عربٌ بالمال والعدد
خابت مراميهمٌ تعساً لجدّهمُ
:::::::::::::::::::: ارديتهم بدداً فرُّوا من البلد
قوّض مضاجعهم ، جدد لخيبرهم
::::::::::::::: صولات حيدرة بالبأس والجلَد
أنت البطولة والرايات ترفعها
::::::::::::::: نصرٌ من الله والأملاك كالمدد
يا صانع المجد لم يرعبه جمعهمُ
::::::::::: كلّا ولم تخش من خصمٍ ومنتقد
سر للعلا شامخاً يا سيّد الزمن
:::::::: فالنصر نصرك مهما طال من أمد