|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 72182
 |  | 
الإنتساب : May 2012
 |  | 
المشاركات : 1,053
 |  | 
بمعدل : 0.21 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى الثقافي 
 إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا 
			 بتاريخ : 13-07-2012 الساعة : 11:28 PM 
 
 بك أستجير ومن يجير سواكا *** فأجر ضعيفا يحتمي بحماك إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
 أذنبت ياربي وآذتني ذنوب *** مالها من غافر إلا كا
 دنياي غرتني وعفوك غرني *** ماحيلتي في هذه أو ذا كا
 لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا *** بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
 يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا *** تدري له ولكنه إدراكا
 أتراك عين والعيون لها مدى *** ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا
 إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين علاكا
 يامنبت الأزهار عاطرة الشذا *** هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
 يامرسل الأطيار تصدح في الربا *** صدحاتها إلهام تسبيحة لعلاكا
 يامجري الأنهار : ماجريانها *** إلا انفعالة قطرة لنداكا
 رباه هأنذا خلصت من الهوى *** واستقبل القلب الخلي هواكا
 وتركت أنسي بالحياة ولهوها *** ولقيت كل الأنس في نجواكا
 ونسيت حبي واعنزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
 ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى *** يارب حلواً قبل أن أهواكا
 أنا كنت ياربي أسير غشاوة *** رانت على قلبي فضل سناكا
 واليوم ياربي مسحت غشاوتي *** وبدأت بالقلب البصير أراكا
 ياغافر الذنب العظيم وقابلا *** للتوب قلب تائب ناجاكا
 أترده وترد صادق توبتي *** حاشاك ترفض تائبا حاشاك
 يارب جئتك نادماً أبكي على *** ما قدمته يداي لا أتباكى
 أخشى من العرض الرهيب عليك *** يا ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
 يارب عدت إلى رحابك تائباً *** مستسلما مستمسكاً بعراكا
 مالي وما للأغنياء وأنت يا *** رب الغني ولا يحد غناكا
 مالي وما للأقوياء وأنت يا *** ربي ورب الناس ماأقواكا
 مالي وأبواب الملوك وأنت من *** خلق الملوك وقسم الأملاكا
 إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز من مأواكا
 وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاكا
 وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر في تقواكا
 فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
 أدعوك ياربي لتغفر حوبتي *** وتعينني وتمدني بهداكا
 فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** ماخاب يوما من دعا ورجاكا
 يارب هذا العصر ألحد عندما *** سخرت ياربي له دنياكا
 علمته من علمك النوويَّ ما *** علمته فإذا به عاداكا
 ما كاد يطلق للعلا صاروخه *** حتى أشاح بوجهه وقلاكا
 واغتر حتى ظن أن الكون في*** يمنى بني الانسان لا يمناكأ
 و ما درى الانسان أن جميع ما *** وصلت إليه يداه من نعماكا؟
 أو ما درى الانسان أنك لو أردت *** لظلت الذرات في مخباكا
 لو شئت ياربي هوى صاروخه *** أو لو أردت لما أستطاع حراكا
 يأيها الانسان مهلا وائتئذ *** واشكر لربك فضل ماأولاكا
 واسجد لمولاك القدير فإنما *** مستحدثات العلم من مولاكا
 الله مازك دون سائر خلقه *** وبنعمة العقل البصير حباكا
 أفإن هداك بعلمه لعجيبة *** تزور عنه وينثني عطفاكا
 إن النواة ولكترنات التي *** تجري يراها الله حين يراكا
 ماكنت تقوى أن تفتت ذرة *** منهن لولا الله الذي سواكا
 كل العجائب صنعة العقل الذي *** هو صنعة الله الذي سواكا
 والعقل ليس بمدرك شيئا اذا *** مالله لم يكتب له الإدراكا
 لله في الآفاق آيات لعل *** أقلها هو ما إليه هداكا
 ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناكا
 والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولت تفسيراً لها أعياكا
 قل للطبيب تخطفته يد الردى *** ياشافي الأمراض : من أرداكا؟
 قل للمريض نجا وعوفي بعد ما *** عجزت فنون الطب : من عافاكا؟
 قل للصحيح يموت لا من علة *** من بالمنايا ياصحيح دهاكا؟
 قل للبصير وكان يحذر حفرة ***فهوى بها من ذا الذي أهواكا؟
 بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام *** بلا اصطدام من يقود خطاكا؟
 
 ولي عودةٌ
 
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |