أحسنتم وأجدتم على الدفاع عن هذا الباب المقدس
إن باب كربلاء الذي دُفن فيه الإمام الحسين عليه السلام هو تجسيد لباب بيته الذي كان يعيش فيه وهو نفس الباب الذي كان النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم يقف عنده مستأذنًا للدخول. أما أولئك فقد دخلوا هذا البيت كاسرين بابه، مروعين لأهله، غير آبهين بوجود أمه الزهراء عليها السلام خلفه! ولهذا استخدم هذا المتطاول عبارة 'كسر الباب' ؛للدلالة على طريقة تعاملهم مع أبواب أهل البيت عليهم السلام.