[كتاب بلا عنوان]

ثم يكرر شبهته الهالكة :
أولاً : وهو أصح هذه الأقوال أن النبي داخل معهن صلوات الله وسلامه عليه وذلك أن الخطاب كان للنساء .. للنساء .. للنساء ثم لما تكلم عن البيت دخل سيد البيت وهو محمد صلى الله عليه وآله وسلم , فإذا دخل صلوات الله وسلامه عليه مع النساء في الخطاب فطبيعي جداً أن تلغى نون النسوة وتأتي بدلها ميم الجمع { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ } أي يا نساء النبي ومعكن سيدكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهذا إذاًً معنى هذه الآية لماذا تأتي بميم الجمع ولم تأتي بنون النسوة

الرد :

تم الرد عليها في الاعلى و مازال يصرخ و يبكي و يكرر شبهاته الهالكة و الجويهلية
و هل الخميس اعلم من النبي ص و الصحابة و ائمة أهل البيت ع في تفسير هذه الاية ؟؟؟؟

و قال عثمان الخميس :
وغيرهم كالفضل بن العباس والمطلب بن ربيعة بن الحارث أبنا عم النبي صلى الله عليه وسلم من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما منعهما من الزكاة أن يكونا عاملين عليها وقال : ( إنها لاتحل لمحمد ولا لآل محمد )5 ويدخل آل جعفر وآل عقيل وآل العباس لحديث زيد بن أرقم رضي الله عنه وأرضاه .

الرد :

هذا قول زيد بن ارقم رضي الله عنه و ليس قول النبي صلى الله عليه و آله
و قول النبي صلى الله عليه و آله و اله سبحانه و تعالى فوق قول زيد

و نضيف عليها بأن هذه الرواية من كتبهم و ليس من كتبنا
و زيد ايضا اعترف بأن نساء النبي صلى الله عليه و آله ليس من اهل البيت
و نقول ايضا زيد هنا يتحدث عن الحكم الفقهي وليس عن تفسير آية التطهير
و نقول ايضا مازال الخميس يتخبط و يترنح
و لا يفرق مناسبة قول زيد رضي الله عنه و عن تفسير آية التطهير

أليس هم يقولون ان عائشة لها بيت ( وبعضهم يفسرها بالحجرة أو الغرفة ) ؟؟
وهم رووا عن أبي بكر يزعم أنه سمع النبي ص قال: نحن معاشر الأنبياء لانورث ماتركنا صدقة
اي أن جميع أملاك الرسول و من ضمنها بيته بعد وفاته تذهب جميعها الى بيت مال المسلمين
و نرى عائشة قبلت الصدقة من بيت مال المسلمين في أخذها بيت أو غرفة النبي صلى الله عليه و آله
و كذلك كما رووا في صحيح البخاري بأن عائشة ورثت ارض حيث روى البخاري : (فمنهُنّ من اختار الأرض ومنهُنّ من اختار الوسق وكانت عائشة قد اختارت الأرض) و المصيبة فاطمة الزهراء عليها السلام لم ترث !!! بل منعوها من حقها

فحتى استدلال الخميس في حديث زيد يخرج عائشة و بقية النساء من معنى أهل البيت الفقهي