عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية جعفر المندلاوي
جعفر المندلاوي
مشرف المنتدى الثقافي
رقم العضوية : 68149
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 6,565
بمعدل : 1.44 يوميا

جعفر المندلاوي غير متصل

 عرض البوم صور جعفر المندلاوي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
Waz2 ذَٰلِكَ عَلِيٌّ
قديم بتاريخ : 05-12-2020 الساعة : 07:36 AM


ذَٰلِكَ عَلِيٌّ ؛ قصيدة ملحمية قوامها { 1744} بيتاً
==================================
( بفضل الله ومنّه وتوفيقه أتممت القصيدة الملحمية التائية بحقّ امير المؤمنين البالغة 1744 بيتاَ تضمنت سيرة حياته الشريفة مذ كان في عوالم النور الى ما بعد استشهاده وما جرى من كرامات عند قبره الشريف ؛ واسميتها (( ذَٰلِكَ عَلِيٌّ )) .. وأدناه بعض أبياتها ، وصلى الله على محمّد وآله الطاهرين والحمد لله ربّ العالمين :
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي 19ربي الآخر 1442هـ :: 5-12-2020
مجْدٌ تعالى منتـــــــــــهى الغايات

.......................... يسـمو عليٌ أشرف السادات

مجدٌ تعالى أصلُه من عرشــــــــــــــــه

.......................... أكرم به من سُبْحة اللمحات

لولاهُ ذي أفلاكها ما انتظمتْ

.......................... مـن مــــائها والصـــخر والغـــــازات

نورٌ تجــــــــــــلّى إذ بدى إشــراقُه

.......................... وانسـاب منه الضوء في الظُلْمات

نورٌ من النور العليْ ينبوعهُ

.......................... والنصــــــــــــــــــف منـــــــــه ماحيَ الـــــــــــــزلاّت

والـــــســـــــــــــــــــــرُّ في ميلاده في الكعبة

.......................... من أعجب الأســــــــــــرار والعــــادات

قط لم يفز في مثلها أيٌّ نبيْ

.......................... لم يحظ مولود بذي الرحْمات

معدنُ علمِ الله من بين الورى

.......................... وليُّ أمــــــــــــــــرِ الله للميــــــــــــــقات

محلُّ قـــــــــــــــدسِ الله والـي أمـــــــــــــــــــرَه

.......................... ركـــــــــــــــنُ الإله عــــــــــــيبةُ الحكــــــــــــــمات

حُبُّ الوصــــــــــــــــــــــيِّ نعمةٌ يُدركــــــــــــــها

.......................... كُلَّ كـــريمٍ طـــــــــــــيّب الإنبــات

محــــــــــــــبُّه مُبــــاركٌ في أصــــــــــــــــــــلِهْ

.......................... فحبـــــــــــــــُّه أُولــــــــى العلامات

ونقطة الباء التي في البســـملةْ

.......................... أسرارها من أشـرف اللهجات

أمّـــا عليٌّ فهو ســـــــــرُّ النقطــــــــــــــةِ

.......................... والســـــــــــرُّ في ســـرِّ الخطابات

ورتبةٌ قد نالها المولى علــــــــــــــــيّْ

.......................... فهو صـــــــــــــــــفيٌ الأوصــــــــــــــــيا الدُعاة

شـــــــــــــــــبيه كُلِّ الأنبيا في هديهم

.......................... في ســـــــــــــــــــــمتهم غير النبوّات

يــــــــوم الغدير في علــــــــــــيٍّ نصُّـــــــــــــــــــــــــــه

.......................... مـــــــــــــــن دون ريـــبٍ أو ممــــــــــاراة

قد كَمُـــــــــــــــــــلَ الديــــــــــــــنُ بهِ وتمّت

.......................... النعمة في مســــــتحكمِ البيعات

فذكرهُ عبـــــــــــادةٌ وطـــــــــــــاعةٌ

.......................... وبغضُهُ من أعظم الحوبات

ونظــــــــــــرةٌ لوجهــــــــــه عبادة

.......................... تُنجيك من هول الخطيئات

من مات لا يعرفُ مَن إمامَـــــــــــــــــه

.......................... وفـــــق الروايات الصــــــحيحات

معانداً ، مات كعابدِ الوثــــــــــــــنْ

.......................... في مَيْــــــــــــتَةٍ من أجهل المَيْــــــــــــــــتات

ليثٌ هَصورٌ وجَســـــــــــــــــــــــــورٌ بَطلٌ

.......................... مُشتهرُ النجداتِ والسيفاتِ

وكلّ أعمال العباد في ســــــــــــــــــــــدىً

.......................... من نسكها والصومِ والنحلات

ما لم يوالوا حيدراً حقَّ الــــــــــــــــــــولا

.......................... بل حبّه رأس المجـــــــــــاهاة

لو أجمع النــــاس على حُــــبِّ عليٍّ

.......................... ما رأوا من نــــــــارها السُـــعرات

كمْ مُعجزٍ ، كرامةٍ يأتي بها

.......................... منفـــــــرداً كانت عظـــيمات

مبـــــــدأُه للمنتهى خوارقٌ

.......................... أعيـــــتهمُ أهل البصـــــــــــيرات

ذرّات ذاك الصرح تُشفي علّتي

.......................... فاحت أريجاً كالنسيمات

مثواه روض في الجنان أصلهُ

.......................... فيه وتغريني صباباتي

ثمَّ اسمه كالشهد يأوي في اللمى

.......................... حتّى مضت في ذكره ساعاتي

عبْدٌ أنا والذنب أضنى كاهلي

.......................... والجُرْم منّي سالبٌ هجعاتي

عبـــــــدٌ أتـــــــــــى مقـــــــــــدِّماً فرضَ الولا

.......................... يرفــــــــــــــــــــــعُ من بضـــاعةٍ مُزجـــــاة

والنظْــم هـــــذا قد جـــــــــــــــلا أنواره

.......................... فيه الهـــــدى حـــقّ النصيحــات

أرجـــــــــــــو بهِ في البعْث فـــــــــــــوزاً مبـــــــــــــــهجاً

.......................... عيشـــــــاً رغيداً في رُبى النـــــــزهات



توقيع : جعفر المندلاوي
إِلهي هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاع إِلَيْكَ، وَأَنْرِ أَبْصَارَ قُلوبِنَا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيْكَ
حَتّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ العَظَمَةِ وَتَصِيرَ أرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ
من مواضيع : جعفر المندلاوي 0 الكوكب الدُريِّ
0 ليوث غزّة
0 أنين الركام
0 طوفان الكرامة
0 الصحابة في ميزان الحسين ق2 (صالوا الجحيم)
رد مع اقتباس