عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية Bani Hashim
Bani Hashim
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 46128
الإنتساب : Dec 2009
المشاركات : 1,507
بمعدل : 0.29 يوميا

Bani Hashim غير متصل

 عرض البوم صور Bani Hashim

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : Bani Hashim المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-12-2019 الساعة : 11:31 AM


🔸 القسم الرابع: (القيامة / المعاد رحمة)

يقول رب العالمين جل وعلى:
{ قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُل لِّلَّهِ ۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ } - [ سورة الأنعام : 12 ]

- قال الشيخ الطبرسي: ({كتب على نفسه الرحمة} أي أوجب على نفسه الإنعام على خلقه. وقيل: معناه أوجب على نفسه الثواب لمن أطاعه. وقيل: أوجب على نفسه الرحمة بأنظاره عباده وإمهاله إياهم ليتداركوا ما فرطوا فيه ويتوبوا عن معاصيهم... {ليجمعنكم إلى يوم القيامة} أي ليؤخرن جمعكم إلى يوم القيامة فيكون تفسيراً للرحمة على ما ذكرناه إن المراد به إمهال العاصي ليتوب)

- قال الشيخ الطوسي: (ومعنى {كتب على نفسه الرحمة} أي كتب على نفسه ألا يستأصلكم ولا يعجل عقوبتكم بل يعذر وينذر ويجمع آخركم الى أولكم قرناً بعد قرن الى يوم القيامة، وهو الذي لا ريب فيه.
وفي قوله {ليجمعنكم إلى يوم القيامة} احتجاج على من أنكر البعث والنشور فقال ليجمعنكم الى اليوم الذي أنكرتموه كما تقول: جمعت هؤلاء الى هؤلاء، أي ضممت بينهم في الجمع)

- قال السيد الطباطبائي: (والمعنى: أوجب على نفسه الرحمة وإفاضه النعم وانزال الخير لمن يستحقه.
ونظيره في نسبة الفعل إلى الكتابة ونحوها قوله تعالى: { كتب الله لأغلبن أنا ورسلي } [المجادلة: 21]، وقوله: { فورب السماء والأرض إنه لحق } [الذاريات: 23]... ثم أشار إلى أن الربح في هذا اليوم للمؤمنين والخسران على غيرهم فقال: {الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون}.
والحجة التي اقيمت في هذه الآية على المعاد)

وكذلك ذهب الفيض الكاشاني والسيد عبد الله شبر.

آية أخرى:
{ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ } - { يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ } - { إِلَّا مَن رَّحِمَ اللَّهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }
[ سورة الدخان : 42-40 ]

واية أخرى: { وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ } - [ سورة الأعراف : 156 ]

• روايات شريفة.

مستدرك سفينة البحار ج٤ ص١٠٣:
1- دعوات الراوندي قال: روي أنه إذا كان يوم القيامة ينادي كل من يقوم من قبره: اللهم ارحمني، فيجابون: لئن رحمتهم في الدنيا لترحمون اليوم

2- النبوي (صلى الله عليه وآله): الراحمون يرحمهم الرحمن يوم القيامة. إرحم من في الأرض يرحمك من في السماء

3- امالي الشيخ الطوسي، المجلس ١٨ ح٣٦:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله عز وجل رحيم، يحب كل رحيم.

وفي موسوعة أهل البيت عليهم السلام ج٤ ص١٤٥:
٤- عنه صلى الله عليه وآله: من لا يرحم الناس لا يرحمه الله تعالى.

٥- وقال صلى الله عليه وآله وسلم: قال الله تعالى: إذا كنتم تريدون رحمتي فارحموا خلقي

6- وعنه صلى الله عليه وآله: الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .

...

🔸 القسم الخامس: (ما يلزم الحياة/العيش هو من الرحمة)

١- الزوجة او الحياة الزوجية =رحمة:
﴿وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦۤ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَ ٰ⁠جࣰا لِّتَسۡكُنُوۤا۟ إِلَیۡهَا وَجَعَلَ بَیۡنَكُم مَّوَدَّةࣰ وَرَحۡمَةًۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم ٢١]

٢- استجابة الدعاء = رحمة:
﴿وَإِذَا مَسَّ ٱلنَّاسَ ضُرࣱّ دَعَوۡا۟ رَبَّهُم مُّنِیبِینَ إِلَیۡهِ ثُمَّ إِذَاۤ أَذَاقَهُم مِّنۡهُ رَحۡمَةً إِذَا فَرِیقࣱ مِّنۡهُم بِرَبِّهِمۡ یُشۡرِكُونَ﴾ [الروم ٣٣]

آية أخرى: ﴿وَإِذَاۤ أَذَقۡنَا ٱلنَّاسَ رَحۡمَةࣰ فَرِحُوا۟ بِهَاۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَیِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیهِمۡ إِذَا هُمۡ یَقۡنَطُونَ﴾ [الروم ٣٦]

٣- الاستغفار = يعني رحمة:
﴿قَالَ لَا تَثۡرِیبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡیَوۡمَۖ یَغۡفِرُ ٱللَّهُ لَكُمۡۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّ ٰ⁠حِمِینَ﴾ [يوسف ٩٢]

٤- رفع مقام = رحمة:
﴿وَأَیُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥۤ أَنِّی مَسَّنِیَ ٱلضُّرُّ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّ ٰ⁠حِمِینَ﴾ [الأنبياء ٨٣]

٥- الاستماع والإنصات للقرآن = رحمة:
﴿وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُوا۟ لَهُۥ وَأَنصِتُوا۟ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ﴾ [الأعراف ٢٠٤]

٦- الفرح بوجود رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته:
﴿قُلۡ بِفَضۡلِ ٱللَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَ ٰ⁠لِكَ فَلۡیَفۡرَحُوا۟ هُوَ خَیۡرࣱ مِّمَّا یَجۡمَعُونَ﴾ [يونس ٥٨]

٧- كل الثمار والخيرات والأرض والسماء والخ. = رحمة:
﴿یَعۡلَمُ مَا یَلِجُ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا یَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا یَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَمَا یَعۡرُجُ فِیهَاۚ وَهُوَ ٱلرَّحِیمُ ٱلۡغَفُورُ﴾ [سبأ ٢]

... وغيرها الكثير من الآيات، اكثر من ٢٠٠ آية. كل شي رحمة.

• روايات شريفة:

الكافي ج٢ ص١٥٩:
- عن معمر بن خلاد قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): أدعو لوالدي إذا كانا لا يعرفان الحق؟ قال: ادع لهما وتصدق عنهما، وإن كانا حيين لا يعرفان الحق فدارهما، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إن الله بعثني بالرحمة لا بالعقوق.

- الكافي ج٣ ص٢٦٥:
عن يزيد بن خليفة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إذا قام المصلى إلى الصلاة نزلت عليه الرحمة من أعنان
السماء إلى أعنان الأرض وحفت به الملائكة وناداه ملك: لو يعلم هذا المصلي ما في الصلاة ما انفتل.

- الكافي ج٤ ص١٤٩-١٥٠:
عن محمد بن عبد الله الصيقل قال: خرج علينا أبو الحسن يعني الرضا (عليه السلام) في يوم خمسة وعشرين من ذي القعدة فقال: صوموا فإني أصبحت صائما، قلنا: جعلنا فداك أي يوم هو؟ فقال: يوم نشرت فيه الرحمة ودحيت فيه الأرض ونصبت فيه الكعبة وهبط فيه آدم (عليه السلام).

- وفي الصفحة ٤١ من نفس الكتاب والجزء:
عن مسعدة بن صدقة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لبعض جلسائه: ألا أخبرك بشئ يقرب من الله ويقرب من الجنة ويباعد من النار؟ فقال: بلى، فقال: عليك بالسخاء فإن الله خلق خلقا برحمته لرحمته فجعلهم للمعروف أهلا وللخير موضعا وللناس وجها، يسعى إليهم لكي يحيوهم كما يحيى المطر الأرض المجدبة أولئك هم المؤمنون الآمنون يوم القيامة.

- الكافي ج٦ ص٣٠٢-٣٠٣، رسول الله العظيم ينقل عن لسان النبي دانيال عليه السلام وهو يقص على صحابته (قصة مفصلة) :
.. فقال (أي النبي دانيال) : اللهم عد علينا بفضلك وفضل رحمتك ولا تعاقب الأطفال ومن فيه خير بذنب صاحب
المعبر وأضرابه لنعمتك، قال: فأمر الله عز وجل السماء أن أمطري على الأرض وأمر الأرض أن انبتي لخلقي ما قد فاتهم من خيرك فإني قد رحمتهم بالطفل الصغير.

... الرحمة متعلقة في كل شيء، يعني لولا وجود الحجة الإلهي اليوم عايش على الأرض كان لا حياة ولا هم يحزنون.. فشكو نبات، ماء، حياة، هواء، جبال غابات... كلها بفضل الحجة عليه السلام موجدة، لأنه هو الرحمة..

كيف؟

القسم الآتي راح يبين ان الرحمة الي ذكرناها من ولادة الإنسان إلى يوم القيامة والاحتياجات او ما يلزم الحياة هو سيد الشهداء عليه السلام..


توقيع : Bani Hashim
المعجم الكبير للطبراني (ج5 / ص169) ح4847 : حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا عمرو بن عون الواسطي ، ثنا خالد بن عبد الله ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
من مواضيع : Bani Hashim 0 القرآن يقول نساء يعلمن الغيب! فهل من راد على الله؟!
0 مراحل خلقة الإنسان
0 من المشتركات بين رسول الله صل الله عليه وآله وبين الأئمة عليهم السلام
0 الوطن في منظار علي بن أبي طالب عليه السلام
0 لماذا ابو بكر صدق جابر وكذب الزهراء وعليا (ع)؟
رد مع اقتباس