[آمالٌ بددتها السنونْ]

ههههههههههههههههههههههههه
آآه يــــــاربي !!
كُنت أقرأ الردود بحاجبين معقودين فمزاجي اليوم لا يمكن وصفهُ ألا بالعكر
واذا بي أصل الى رد أختي العزيزة نور المستوحشين
وأقرأ أم مقهى راح يتقفل لم اتمالك نفسي ونفجرت ضاحكه
فجأة تغير كُل شيء وكأن الشمس أشرقت
الأمطار تهطل من الساعه 5 فجراً ولم تتوقف للآن !!!... وهذه هو سبب انزعاجي
مســـــــــــــــــاء الخير جميعاً
هاقد عُدت وارجو ان تتحسن الظروف لكي لا يتكرر غيابي فالأمر بات يزعجني
كثيراً.....هذه الأيام لا أجد وقت حتى لممارست
هواياتي كغزل الصوف !!!
الآن لندع الثرثرة جانباً ونبدأ بسم الله ...
قبل ان استأنف الحديث في موضوعنا لا بد ان اقول لأختي الكريمة مريم
محمد هذه واجبي كأخت والحمد لله على سلامتك وماتشوفي شر
كذلك أود ان أقول لعمي العزيز و ليلى و نور
منورين كالعادة يا اطيب نــــــــــــــــــــاس
الآعيـــــــــاد ...... في اسطر مليئة بالمعاني وضح لنا سيدي الفاضل الهادي@
معني العيد وأهدافه واختي ليلى تركت لنا تعليق فيه الكثير من الواقع
حيث ان العيد هذه الأيام مجرد رسائل sms عند البعض لا أكثر
لتوضيح الصورة سأخدكم الى العيد أيام زمان حينما كُنا صغاراً وقبل ان
تتعقد الحياة بالمشاكل التي نعيشها الآن
كُنا نعيش فرحة العيد منذ الساعات الأولى لأعلانه ونتذوق حلاوته
نلبس الجديد , نعايد الأهل والجيران
وكان الكثير منا يجتمع في بيت العيله عند الجد والجدة لتناول الغداء
وهذ تقليد اساسي عند الكثيرين آن ذاك
وبعد الغداء يجلس الجميع لتبادل الآحاديث الطيفه ويمضى اليوم في أنس وسرور
لا أزال أتذكر تلك الأيام وأحن لها كثيراً
لأني بكل صدق لا أتذوق حلاوت العيد الآن الكثير الكثير من التغيرات حصلت
وانقلبت الموازين !!!!
صورة من العيد اليوم الفترة الصباحية ملغاة لأن معظم افراد
العائلة نيام ,, الأطفال يلبسون الجديد عند الساعة 12 ظهراً
غداء العيد البعض حاضر والبعض الآخر في ملكوت ثاني خخخخخ
الهاتف يرن ويرن ويرن لأن الخال والخاله والعم والعمة لن يتمكنو من الحظور
والتلفون يفي بالغرض وزيادة
قايم بالواجب هالأختراع صراحة نشكر من أخترعه
اذا صارت الساعة 6 المسا يبتدي الأطفال لصغار يزنو ويزنو عشان يبغو يروحو
الملاهي .... أيه جمعو العيادي ويحق لهم
كل واحد عيديته توصل 200 ريال ... حسره عليّ عيديتي ماكانت
تزيد عن 10 ريال وماشفت مدينة الملاهي ألا مرة
ههههههههههههههههههه
المهم نكمل الحديث ........... الرجوع من الملاهي او اي مكان ترفيهي
عند منتصف الليل !!!
بصراحة شديدة شتان بين مضاهر الأحتفال في العيد في السابق والحاضر
العيد اليوم تنقصه الروح
الروح الأنسانية التي تدعو لتواصل بين الأفراد
أنا احس أن كل فرد يبغي يحتفل بطريقتة بعيداً عن المحيطين به وافراد أسرتة
وكأنه يقول انا مكتفي بأسرتي الصغيرة وليذهب الجميع للجحيم !!!
ســــــــــــــأتوقف هنا................... لكم مني اجمل
تحيه وشكراً لجميع من شاركنا في الموضوع
وان شاء الله نرا أراء اخرى وألى الملتقى اعزائي ......