مــوقوف
|
رقم العضوية : 45286
|
الإنتساب : Nov 2009
|
المشاركات : 21
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد البيضاني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 29-11-2009 الساعة : 01:45 PM
القصه الحقيقيه لإغتيال السيد عبد المجيد الخوئي - الجزء ألثاني
يبدو أن ألأمر كان مهيأ ومعدا له إعدادا جيدا حيث انه وحال خروج ألأسرى من الديوان , كانت الجموع بإنتظارهم , وبدأ الضرب والطعن بالخناجر والسيوف والقامات حتى أثقلوهم بالجراح , وعند وصول المجموعه المقيده والتي يتقدمها السيد رياض النوري والسيد مصطفى اليعقوبي يقتادونهم الى مكتب السيد مقتدى الصدر , وعند عتبات باب القبله حيث كان السيد عبد المجيد الخوئي سائرا وخلفه السيد حيدر الكليدار مقيدا معه معد فياض , قام المدعوا خليل أبو شبع بظرب السيد حيدر الكليدار بقضيب حديدي ( بوري حديدي ) على رأسه أوقعه أرضا عندها تكاثروا عليه يطعنون به حتى فارق الحياة , عندها صاح خليل أبو شبع ( إشهدوا لي عند السيد أنا أول من ضرب وإنه سوف يحتفظ بالبوري للذكرى ) ولم يكتف المجاهدين بذلك , فقد سحبوا الجثه الى الخارج والطعن والضرب مستمران الى وسط الشارع وكانوا حائرين بين أن يقطعوها أو يحرقوها بعد أن سلبوا كل ما عليها من ثياب وساعه وخواتم , وفعلا فقد سكبوا النفط على الجثه وأرادوا حرقها لولا تحرك مشاعر بعض الواقفين من كبار السن حيث قالوا لهم , إنه قد مات ولا يجوز لكم حرق الجثه هذا حرام لا يجوز شرعا , ولا أدري كيف إقتنعوا وتركوا الجثه ملقات على قارعة الطريق , والمؤسف والذي يدمي القلب هو وجود حشود من الناس كانت واقفه تتفرج ولم تحرك ساكنا لنصرت هؤلاء المساكين , وقد قرر المجاهدين أن يأخذوا جثة السيد حيدر الى مكان مجهول حتى لا يتمكن أحد من أهله أخذها ودفنها في مكان معلوم فيكون له قبر يزار , وهذا نقلا عن شهود العيان والذين كان من بينهم مجموعه من آل الرفيعي أبناء عمومة السيد حيدر الكليدار , وفعلا رفعت الجثه بإحدى سيارات المجاهدين وكانت بيكب 2 طن وذهب معها قسم منهم للتأكد من رمي الجثه في مكان لا يستطيع أن يصل إليه أحد وهم يهوسون بهوسات الفرح وألإنتصار , وقد قام البعض من أولاد الحلال بمتابعة هؤلاء الهمج الى المكان الذي ذهبوا له لرمي الجثه , وكان في منطقه غير مطروقه في واد السلام ( المقبره ) حيث رموها في حفرة نفايات وقاموا بتغطيتها حتى لا يراها أحد وعادوا أدراجهم لتكملة المأساة , وأثناء وقوع السيد حيدر الكليدار إنفلت الرباط من يده ويد معد فياض وبذلك إستطاع معد فياض الهرب بين الجموع ليكتب ألله له النجاة ويروي ما حدث , وقد قامت مجموعه أخرى من المجاهدين بسحب أحد الساده من ألأسرى حيث كان يرتدي زيه الرسمي ( الجبه والعمامه ) وقاموا بضربه وطعنه وهم يصيحون , سوف ننتقم للسيد محمد الصدر من قاتله حيدر الكليدار وهو يستغيث ويحاول إفهامهم بأنه ليس السيد حيدر الكليدار من غير جدوى , حتى إستطاعوا أقاربه من إنتشاله من بين أيدي القتله , وقد كان في جسمه ما يقارب السبعين طعنه . وقد أستطاع السيد عبد المجيد الخوئي أن يهرول بإتجاه مكتب السيد الصدر مستجيرا به وقد أثقلته الجراح والنزيف , ولكن عند وصوله الى باب المكتب , أغلق الباب بوجهه وظل متكئا الى الجدار بجانب الباب والدماء تسيل منه والتي بقيت عليه لمده طويله , وكان أتباع مقتدى الصدر عندما يريدون أن يرهبوا أحدا يذكروه بدماء السيد عبد المجيد الخوئي الموجوده على الجدار بالقرب من باب المكتب , ووسط الهرج والمرج تمكن أحد أصحاب المحال مقابل مكتب الصدر من سحب السيد عبد المجيد وإثنين من أصحابه الى داخل محله وأغلاق الباب , ولكن بعد قليل فتح باب المكتب وشوهد السيد مقتدى الصدر يغادره ويوجه الشيخ ياسر المظفروهو أحد مساعديه , بتوجيه المجاهدين ليأخذوا الخونه بعيدا عن المكتب ويقتلوهم وترك المكتب الى جهة غير معلومه, وقد نفذ ياسر المظفر ألأمر , وهنا إنتبه المجاهدون لعدم وجود السيد عبد المجيد الخوئي فتتبعوا آثار الدماء الى المحل حيث قاموا بإقتحام المحل وتهديد صاحبه بالقتل إذا لم يسلمهم السيد عبد المجيد الخوئي والذي كان مسجا داخل المحل ينازع الموت , وقد توسل صاحب المحل المجاهدين بأن يتركوا السيد عبد المجيد حيث انهم كانوا يطلبون السيد حيدر وقد قتلوه , ولكن جوابهم كان , إن لدينا ألأمر من السيد مقتدى بأن لا نتركه حتى ولو كان ميتا علينا إخفاء جثته حتى لا يكون له قبر يزار , وقد نالوا مرادهم وسحبوا الجثه سحبا الى الشارع العام وبذلك نسوا ألإثنين ألآخرين الذين كان قد أخفاهما صاحب المحل جزاه الله خيرا الى المساء حيث تفرق المجاهدون , وقد قام صاحب المحل بتغيير ملابس الشخصين وإخراجهم من المحل خفية لكي لا يراهم أحد المجاهدين , وبذلك كتبت لهم النجاة حتى يقصّوا هذه المأساة ألإنسانيه بتفاصيلها المره رغم وجود مئاة الشهود على مجريات هذه الجريمه . أما بالنسبه للسيد عبد المجيد الخوئي , وكما أسلفت , فقد تم سحله الى شارع الرسول ومنه الى شارع الصادق والضرب والطعن مستمران عليه الى قرب بداية شارع الصادق , والمضحك المبكي هنا , فقد كان أحد المجاهدين يطعن السيد عبد المجيد بمفك براغي درنفيس حيث لم يسعفه الوقت للحصول على خنجر أو سكيين حين سأله أحد الواقفين أن يتوقف عن الطعن لأنه قد مات , فأجابه دعني أشفي غليلي من البعثيين الخونه , فسأله هذا الشخص هل تعلم من هذا الذي مزقت جسده , فأجابه كلا , أكيد إنه أحد البعثيين , فأجابه أنت واهم , هذا السيد عبد المجيد إبن السيد الخوئي , فإرتجف المجاهد ورمى الدرنفيس من يده وأخذ يصرخ , لماذا أخبرونا بأنهم خونه , هذه الحادثه والحادثه التي رويتها والتي حدثت مع أحد الساده تبيين بأن القتله كانوا لا يعرفون من كانوا يقتلون , هنا تحركت مشاعر أحد قادة المجاهدين وطلب من أصحابه ألإبتعاد عن الجثه وقام بإطلاق طلقة الرحمه على رأس السيد عبد المجيد الخوئي ليتمم ألأمر الذي وجه له بأخذه وقتله بعيدا عن مكتب السيد الشهيد , وقد تركت الجثه في مكانها وقد أمر المجاهدون الناس بعدم ألإقتراب منها . وقد تمكن أحد أقارب السيد عبد المجيد الخوئي وبمساعدة بعض ألأصدقاء من أخذ الجثه وتغسيلها , وعندما أرادوا دفنها في مقبرة السيد الخوئي ( ق س ) منعوا من قبل بعض أنصار مقتدى الصدر , ولكن تمكنوا من إقناع أحدهم بعد أن دفعوا له مبلغا من المال على أن يقوموا بالدفن ليلا . أما بالنسبه للسيد حيدر الكليدار , فقد قام بعض ألأصدقاء وعند غروب الشمس بالذهاب الى المقبره والتفتيش عن الجثه , حيث دلهم عليها ألأشخاص الذين لاحقوا جماعة الصدر وعرفوا مكانها , وفي ظلام الليل غسلوا الجثه ودفنوها
وقد ذهل أهل النجف من هول ما جرى ولم يحركوا ساكنا من هول الصدمه , ولم يصحوا إلا عند سماعهم حديثا كان يدور بين أنصار السيد مقتدى ومفاده أنهم أنهوا الخوئي والكليدار ولم يحرك أهل النجف ساكنا فلم لا يتموا المهمه التي كلفوا بها ويصفوا المراجع , وقد كان هدفهم سماحة السيد السيستاني ( د ظ ) , عندها إستيقظ الشارع النجفي والعشائر لحماية المراجع الدينيه , وقد عرضة الفضائيات الحشود التي إلتفت حول دور المراجع الدينيه لحمايتهم
شهود هذه ألأحداث أحياء يرزقون , وكذلك الشخصين اللذين كانا مع السيد عبد الجيد الخوئي , وسوف يأتي اليوم ويأخذ الحق مجراه ويمكن ألإفصاح عن كل هذه ألأسماء
في الحلقه القادمه سوف أستعرض أسماء بعض القتله ألأساسيين في هذه الجريمه البشعه وخلفياتهم
|