(أول من يدخل الجنة أنا و أنت و فاطمة و الحسن و الحسين ) 
فقال علي عليه السلام : فمحبونا , قال النبي : (من ورائكم) .
 
 
 
فمن عظم حبهم لشيعتهم و محبيهم و مواليهم لا يقبلون بأن يفرق بينهم و بين شيعتهم و محبيهم , 
 
 
فحين تقوم القيامة يأتي النداء من الله عز و جل إلى فاطمة الزهراء عليها السلام 
 
 
(سلي حاجتكِ) 
 
 
فتقول (ربي شيعتي)
 
 
فيقول الله عز و جل (غفرت لهم) 
 
 
فتقول عليها السلام (ربي شيعة شيعتي)
 
 
فيقول الله عز و جل (انطلقي فمن اعتصم بكِ فخذي بيده و ادخليه الجنة ) .
 
 
 
فهنيئاً للمحبين و الموالين أن يكون خلاصهم من النار يوم القيامة 
 
 
و فكاك رقابهم من ذنوبهم هي حاجة فاطمة الزهراء عليها السلام في يوم القيامة .
 
 
 
و قد يسأل البعض لماذا هذا الحب و الأهتام منهم عليهم السلام لشيعتهم ؟
 
 
 
و إجابة هذا السؤال نجدها فيما قاله أمير المؤمنين عليه السلام لقنبر رضي الله عنه 
 
 
(يا قنبر أبشر و بشر و استبشر فلقد مات رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هو على أمته ساخط إلا الشيعة , ألا و أن لكل شيء عروة و عروة الإسلام الشيعة , ألا و أن لكل شيء دعامة و دعامة الإسلام الشيعة ,. ألا و أن لكل شيء شرفاً و شرف الإسلام الشيعة ) . 
 
 
 
و عن الإمام الصادق عليه السلام أنه دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه آله و سلم 
 
 
فرأى ناس من الشيعة فسلم عليهم و قال 
 
 
( أني و الله لأحب ريحكم و أرواحكم ... أنتم شيعة الله , و أنتم أنصار الله , و أنتم السابقون الأولون , و السابقون الآخرون , و السابقون في الدنيا إلى ولايتنا , و السابقون في الآخرة إلى الجنة ) . 
 
 
 
و قد سأل سليم بن قيس الهلالي رضوان الله عليه أمير المؤمنين عليه السلام بان يدعوا له 
 
 
بان يثبته على الولاية و أن يموت على محبة أهل البيت عليهم السلام 
 
 
و أن يحشر على ذلك , فعلمه هذا الدعاء :
 
 
(اللهم ابعثني على الإيمان بك , و التصديق بمحمد رسولك , و الولاية لعلي بن أبي طالب , و الايتمام بالأئمة من آل محمد , فأني قد رضيت بذلك يا رب )