|  | 
| 
| 
| شيعي حسيني 
 |  | 
رقم العضوية : 23036
 |  | 
الإنتساب : Sep 2008
 |  | 
المشاركات : 9,776
 |  | 
بمعدل : 1.57 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
طيبا
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
			 بتاريخ : 12-11-2009 الساعة : 05:24 PM 
 
 حب أهل البيت عليهم السلام لشيعتهم و محبيهم أكثر من حب الوالد لولده الصالح , 
 
 فهم عليهم السلام أرئف بنا حتى من أنفسنا , و أخوف علينا من أمهاتنا .
 
 
 
 قال الإمام العسكري عليه السلام
 ( من أحبنا كان معنا في السنام الأعلى و من أنحرف عنا فإلى النار) .
 
 
 
 
 و قال الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم لعلي عليه السلام 
 
 (أول من يدخل الجنة أنا و أنت و فاطمة و الحسن و الحسين )
 فقال علي عليه السلام : فمحبونا , قال النبي : (من ورائكم) .
 
 
 
 فمن عظم حبهم لشيعتهم و محبيهم و مواليهم لا يقبلون بأن يفرق بينهم و بين شيعتهم و محبيهم ,
 
 
 فحين تقوم القيامة يأتي النداء من الله عز و جل إلى فاطمة الزهراء عليها السلام
 
 
 (سلي حاجتكِ)
 
 
 فتقول (ربي شيعتي)
 
 
 فيقول الله عز و جل (غفرت لهم)
 
 
 فتقول عليها السلام (ربي شيعة شيعتي)
 
 
 فيقول الله عز و جل (انطلقي فمن اعتصم بكِ فخذي بيده و ادخليه الجنة ) .
 
 
 
 فهنيئاً للمحبين و الموالين أن يكون خلاصهم من النار يوم القيامة
 
 
 و فكاك رقابهم من ذنوبهم هي حاجة فاطمة الزهراء عليها السلام في يوم القيامة .
 
 
 
 و قد يسأل البعض لماذا هذا الحب و الأهتام منهم عليهم السلام لشيعتهم ؟
 
 
 
 و إجابة هذا السؤال نجدها فيما قاله أمير المؤمنين عليه السلام لقنبر رضي الله عنه
 
 
 (يا قنبر أبشر و بشر و استبشر فلقد مات رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هو على أمته ساخط إلا الشيعة , ألا و أن لكل شيء عروة و عروة الإسلام الشيعة , ألا و أن لكل شيء دعامة و دعامة الإسلام الشيعة ,. ألا و أن لكل شيء شرفاً و شرف الإسلام الشيعة ) .
 
 
 
 و عن الإمام الصادق عليه السلام أنه دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه آله و سلم
 
 
 فرأى ناس من الشيعة فسلم عليهم و قال
 
 
 ( أني و الله لأحب ريحكم و أرواحكم ... أنتم شيعة الله , و أنتم أنصار الله , و أنتم السابقون الأولون , و السابقون الآخرون , و السابقون في الدنيا إلى ولايتنا , و السابقون في الآخرة إلى الجنة ) .
 
 
 
 و قد سأل سليم بن قيس الهلالي رضوان الله عليه أمير المؤمنين عليه السلام بان يدعوا له
 
 
 بان يثبته على الولاية و أن يموت على محبة أهل البيت عليهم السلام
 
 
 و أن يحشر على ذلك , فعلمه هذا الدعاء :
 
 
 (اللهم ابعثني على الإيمان بك , و التصديق بمحمد رسولك , و الولاية لعلي بن أبي طالب , و الايتمام بالأئمة من آل محمد , فأني قد رضيت بذلك يا رب )
 
 
 
 و الحمد لله رب العالمين
 
 الذي كرمنا و شرفنا بمحبة أهل بيت نبيه الطاهرين الذي أفترضها علينا في كتابه العزيز .
 
 
 يا آل بيت رسول الله حبكم .. فرض ٌ من الله في القرآن أنزله
 كفاكم من عظيم الشأن انكم .. من لم يصلي عليكم لا صلاة له
 
 
 اللهم صل ِ على محمد وآل محمد
 
 اتمنى من الله ان يمن علينا بحبهم وشفاعتهم يوم الحشر
 الف شكر اختي طيبا للموضوع الرائع جدا
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |