|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 23036
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 9,776
|
بمعدل : 1.61 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الامام الكاظم
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 06-11-2009 الساعة : 10:20 PM
المــــوت
عُرِفَ الموت بأنه (إنفصال الروح عن البدن وترك تعلقها بالمادة وآثارها) وبأنه نافذة تطل منها الروح على العالم الآخر لتنتقل إلى منـزل آخر من منازل سير الإنسان إلى الله تعالى وللتوضيح نقول الإنسان مركب من أمرين
1-الروح وهو من العالم العلوي الملكوتي
2-البدن هو من العالم السفلي المادي فإذا أراد الله ان يخلق إنساناً أهبط الروح من عالمها العلوي إلى البدن لتحييه وتحركه.
الموت: (هو رجوع الروح إلى عالمها إن كان سعيداً فإلى السعادة الأبدية وإن كان شقياً فإلى عالم الشقاوة والعذاب ويبقى البدن في هذا العالم تعرض عليه عوارض مختلفة وأستحالات كثيرة لا يعلمها إلا الله تعالى فموت الإنسان تفريق بين شيئين لا أن يكون إنعدام شيء في البين والحشر ، والمعاد (عبارة عن أئتلافهما وأجتماعهما ثانياً بعد تفرقهما مدة لا يعلمها إلا الله والأرض بالنسبة إلى الأبدان كالرحم بالنسبة إلى النطفة إلا أن الأرض رحم نوعي ومقر النطفة رحم شخصي).
يتبع باذن الله تعالى
|
|
|
|
|