[الهادي@]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaineb [ مشاهدة المشاركة ]

تأوهات تعالت بين نبضات قلبي سريعا كأنها تكتم صرخات ماضي سحيق لا بل كان سحيقا ومجملا بالمساحيق التي زيفت حاظره آنذاك ليترأى في وقتها كم هو جميل وكم نحن سنكون سعداء إذا صدقنا ما يظهر في المرآة من مظهر أنيق ومرتب عفوا لم يكون مرتب لكن بعض الأنظار هي التي رتبت كل تلك المظهر ليظهر لي كم أنه في غاية الأناقة ظهر لي هكذا لكن لا أدري هل هو الزيف الذى يغطي كل حياتنا ومن بعد نلوم الزمن كم أنه كان سحيقا يسحق كل حياتنا هل حين تصمت مشاعرنا عن الإعلان لا بل عن الصراخ فالإعلان أو الإفصاح عن مشاعرنا في محفل تخلطت كل المشاعر بين الكذب وبين اللامشاعر وبين حسن النية وبين سوء نية بين نية تغلب عليها سداجة الواقع وعدم فهم الأمور على أسس دينية صحيحة وبين دهاء ومكر يدركون كم أن الأمور سوف تتحسن حين يزيفون كل واقع الأمر بين كل بينات الأمور يأتي وقت من زمن في لحظة يجب أن تصمت كل مشاعرنا فالزمان لم يعد مواتيا لنا كما في الماضي يجب أن تبقى كل مشاعرنا في فخ الصمت لكن يظل السؤال هل يحتاج صمت المشاعر لجرأة ليخرج من صمته أو أنه إعتاد الجبن والتخفي وراءه هل يجب التحلي بالصمت +++ قد يكون كان كافيا أو أنه قد يلزم أن يكون الصمت في حاضر الأيام هو الحل لا ندري ما ندريه كم أن صمت المشاعر بين نعم و لا .... بين الإذعان لها وبين التخلي عن قيودها يجب أن يكون هناك عقل من التفكر الواعي والضمير المتقيظ بكم هائل من المفاهيم الإيجابية والصحيحة قد تنقد ما بقي من أوقات حاظرنا أيها الأخ الكريم كنت سوف أجعل صمتي سبيلا للفرار الوقتي من رائع موضوعكم لكنها حروفي كما عودتني وعودتكم لا بد لها أن تترك بصمة من الثرترة الصارخة التي أتمنى أن تجد لكم الذائقة الصبرية لتحمل هكذا حروف لكم ولما قرأت في موضوعكم الشيق كل الثناء قد لا يفي حقكم أيها الأخ الكريم لكن دعائنا الدائم يرعاكم المولى أنتم وكل العائلة الكريمة ودمتم جميعكم محاطين بالألطاف المحمدية

أختي الكريمه زينب
عندما يعانق قلمكم الورق الابيض
حينها يبدأ دفىء الصمت
فالصمت في بعض المواقف يعطيها قوه
لكن ليس كل صمت نقطة ضعف
فعندما لا توجد نقاط ألتقاء مشتركه
عندها يصبح الصمت هو المفتاح
كلنا نملك القدره على الافصاح والبوح لكن ...
في كثير من الموقف يتلعثم اللسان
ويحرج في الكلام
وفي مواطن القوه والسلطه أيضا نحتاج للصمت
تقديراً لتلك المرحله من الحياة أن تخرج الى نطاق الفوضى والاضطهاد
فحياتنا هي من فرضت علينا الكبت والحرمان
وحتى عندما نجد فسحه صغيره للبوح
نجد انفسنا اسارى الصمت خوفا من المجهول
او لاننا تعودنا على حالة الصمت المفروضه
أرى أن الصمت عنوان حياتنا
أو هو السور الحصين لها يقيها ضربات الزمن
زمن تجهمت به كل معايير الكذب والخداع
وأصبحت الثقه مجهولة الهويه بين أوساطه
أختي الفاضله
كم كانت حروفك عنفوان للبوح الصريح
وأطلاق العنان للقلم ان يسري
بخطوطه كالماء الرقاق
ليقطف من رياض الحروف عنوان للصمت
فلا مشاعر تتوقف عن النبض
ولا قلم يتوقف عن النزف
ونظل نردد مشاعرنا كلحن العندليب
على أغصان الشجر
دام قلمكم المتميز ينزف يبن صفحاتي
عذب الكلام
ولكم مني خالص التحيه والسلام