[كتاب بلا عنوان]

قال الوهابي :
أبوجهل يقول: ((من جاء بمحمد أو دل عليه فله مائة بعير أو جاء بابن أبي قحافة أو دل عليه فله مائة بعير)) بحار الأنوار، 19/40



الرد :
دققوا على التدليس و كيف بتر أول الرواية
بحار الانوار للمجلسي رضي الله عنه - ج 19 - صفحة 39 الى صفحة 40

وأورد الغزالي في كتاب إحياء العلوم أن ليلة بات علي بن أبي طالب عليه السلام
على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله أوحى الله تعالى إلى جبرئيل وميكائيل أني آخيت بينكما
وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه بحياته ؟ فاختار
كل منهما الحياة وأحباها ، فأوحى الله تعالى إليهما : أفلا كنتما مثل علي بن
أبي طالب عليه السلام ، آخيت بينه وبين محمد ، فبات على فراشه يفديه بنفسه ، ويؤثره
بالحياة ، اهبطا إلى الارض فاحفظاه من عدوه ، فكان جبرئيل عند رأسه ، وميكائيل
عند رجليه ، وجبرئيل عليه السلام ينادي : بخ بخ ، من مثلك يابن أبي طالب ؟ يباهي الله
بك الملائكة ، فأنزل الله عزوجل : " ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله
والله رؤوف بالعباد ( 1 ) " .
أقول : وساق حديث الغار إلى أن قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله حين أتى الغار دعا
بشجرة فأتته فأمرها أن تكون على باب الغار ، وبعث الله حمامتين فكانتا على فم الغار ، و
نسج العنكبوت على فم الغار ، ثم أقبل فتيان قريش ، وكان أبوجهل قد أمر مناديا ينادي
بأعلى مكة وأسفلها : من جاء بمحمد أو دل عليه فله مائة بعير ، أو جاء بابن أبي قحافة
أو دل عليه فله مائة بعير ، فلما رأوا الحمامتين ونسج العنكبوت على فم الغار انصرفوا
فدعا النبي صلى الله عليه وآله للحمام ، وفرض جزاءهن ، وانحدرن في الحرم ، ونهى عن قتل
العنكبوت ، وقال : هي جند من جنود الله .



أقول أنا كتاب بلا عنوان : هذه الرواية مصدرها سني و من عالمهم الغزالي
و أيضاً لا أجد فيها فضيلة لأبي بكر بل يوجد في هذه الرواية فضائل للإمام علي عليه السلام حيث أن الله عز و جل يباهي به الملائكة
حيث جبريل عليه السلام ينادي بخ بخ
و حيث جبريل عند رأسه و ميكائيل عليه السلام عند رجليه
فأنزل الله عزوجل : " ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله
والله رؤوف بالعباد ( 1 ) "






حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة