|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 29209
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 1,756
|
بمعدل : 0.29 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الهدى/النجف
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 24-09-2009 الساعة : 11:34 PM
العالم الثالث :
تعبير كان يطلق على الدول الآسيوية والإفريقية، ويضم مجموعة كبيرة من الدول ذات المستويات الاقتصادية والتكنولوجية المنخفضة والتي لا تحتاج الى مساعدات مالية كبيرة ، بل تحتاج الى دفعة قوية في مجال التكنولوجيا المتقدمة. وتشمل هذه المجموعة كل البلدان العربية، وكذلك تلك التي تنتج بعض المواد الخام الهامة كالنحاس (زائير) و الفوسفات (المغرب) و المطاط (ماليزيا) وكذلك دول البترول .. وتشترك دول العالم الثالث بسمات أبرزها:
1ـ خضوعها في التاريخ الحديث للسيطرة الإمبريالية. أي للهيمنة السياسية والاستغلال الاقتصادي والاستعمار الثقافي، وما ينتج عن ذلك من حراك شعبي متذمر يقود في بعض الأحيان لثورات وانقلابات.
2ـ التخلف الاقتصادي وتدني مستويات المعيشة.
3ـ تتصف أنظمة الحكم بشكل عام بالتأرجح بين النظامين الليبرالي الغربي والشمولي الشيوعي. وتشكل دول العالم الثالث الأغلبية العظمى من عدد أعضاء الأمم المتحدة ونسبة عالية من سكان العالم. وتتبع معظمها ـ ولو ظاهريا ـ سياسة عدم الانحياز.
وقد جاءت التسمية، على اعتبار أن العالم الأول يضم: الدول الصناعية المتقدمة في غرب أوروبا والولايات المتحدة وكندا واليابان واستراليا ونيوزلندة وجنوب إفريقيا، وتتصف تلك البلدان بنظامها الرأسمالي وحرية السوق.. فيما ضم العالم الثاني (سابقا): المجموعة الاشتراكية التي اتسمت نظمها بالتخطيط القومي الشامل مع وجود اختلافات فيما بينها بالنسبة لحريات الوحدات الإنتاجية، وبالذات حالة (يوغسلافيا سابقا) .. والعالم الرابع: يضم الدول المتخلفة التي تملك بعض المواد والهياكل الاقتصادية و القدرات البشرية ولكنها تحتاج مساعدات مالية كبيرة لإعطاء اقتصادها الدفعة المطلوبة.. أما المجموعة الخامسة: فهي البلاد الأكثر فقرا والتي لا تملك لا المال ولا المواد الخام وما تنتجه من مواد زراعية لا يكفي تغطية حاجات سكانها، وتلك التي يزداد وضعها تعقيدا في العالم.
عبودية Slavery
هي ملكية إنسان لإنسان آخر. ملكية لا تقف عند حد استغلال المالك لعبده وإجباره على العمل، وإنما تمتد لتمنحه الحق في أن يتصرف فيه بالبيع والشراء وقبض ثمنه. بل أنها تبيح له في غالب الأحيان أن يتخلص منه متى شاء حتى بإزهاق روحه أحيانا.
عجز الميزانية Budget Deficit
تقع ميزانية الدولة تحت عجز جراء تقصير الإيرادات عن تغطية النفقات ولا تستقيم إلا من تساوي المجموع العام للإيرادات مع القيمة الإجمالية للنفقات المرصودة في بنودها. ويكون العجز في الميزانية نتيجة نوعين من الأخطاء: 1ـ الأخطاء الموضوعية الحاصلة بسبب قصور بسيط في الجهاز الإداري والمحاسبي وهي ليست خطيرة ويمكن معالجتها بسهولة.
2ـ وهناك الأخطاء الذاتية وهي أخطر من الأولى. وتنتج إما بسبب التقليل من قيمة الإيرادات المتوقعة والمبالغة في قيمة النفقات ـ أو بالعكس ـ المبالغة في تقدير قيمة الإيرادات والتقليل من قيمة النفقات .
فأخطاء التقدير في الحالة الأولى تؤدي الى توفير الأموال واكتنازها وتأجيل خطط النمو الاقتصادي.. أما سوء التقدير الثاني فإنه يؤدي الى عجز عن تغطية النفقات مما يقود الى تصحيح الاعتمادات وإرباك خطط النمو الاقتصادي أو اللجوء الى القروض ذات الفوائد العالية ..
العدالة Justice
هي الاحترام الدقيق للشخص وحقوقه. ويرمز لها بالميزان المتساوي الكفتين. كفة تحمل حق الدائن وكفة تتلقى حق المدين. حتى يتحقق التوازن بينهما. وتشكل فكرة العدالة القيمة المركزية في جميع العلوم المعيارية (الحقوق، الفلسفة، السياسة، الأخلاق، والدين) التي تنظم بشكل مباشر أو غير مباشر علاقة الفرد بأقرانه. ولقد ارتبطت فكرة العدالة بفكرة المساواة. وشكلت منذ فجر التاريخ ولا تزال، المثل الأعلى لكل مجتمعات البشرية، فكم من حرب اندلعت من أجلها، وكم من ثورة قامت باسمها، دون أن يبدو أن فكرة العدالة المطلقة قابلة للتحقيق، على الأقل في ظل عالم اليوم.
العرب The Arabs
أمة من الناس، سامية الأصل، كانت نشأتها الأولى في شبه الجزيرة العربية، وبعض القدماء يقول: أن اسم (عرب) قد جاء من نشأة إسماعيل ابن ابراهيم عليهما السلام، وبنيه وسكناهم في منطقة (عربة) في تهامة، وهم العرب العدنانيون. وهناك من يطلق عليهم العرب (المستعربة) للخلط بالنسب، وعلى أساس أن القحطانيين في جنوب الجزيرة هم أصل العرب، وهؤلاء جاءوا بعد العرب البائدة ( عاد وثمود وطسم وجديس) وقد أطلق على نسل قحطان بن يعرب اسم (العرب العاربة) .. وكون إسماعيل (غير العربي) قد تزوج منهم فقد كان نسله هم العرب المستعربة، حيث تعرب هو وبنوه .. وينسب المحتوى الحضاري منذ ذلك التاريخ لما يطلق عليهم (العرب) ، من حيث اللغة والعادات والتقاليد والقيم. ومن هنا يُفهم من ذلك أن العرب ليس عرقا أو جنس، وهو ما أكده الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم عندما قال: أيها الناس، ليست العربية بأحدكم من أب ولا أم، وإنما هي اللسان [ اللغة بمعناها الواسع] فمن تكلم العربية فهو عربي.
أ.هـ
|
|
|
|
|