| 
	 | 
		
				
				
				شيعي فاطمي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 23528
  |  
| 
 
الإنتساب : Oct 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 4,921
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.79 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
نووورا انا
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
من بلاغة الامام الحسن المجتبى عليع السلام 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 01-09-2009 الساعة : 11:34 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم 
  
   من بلاغة الإمام 
  
   
 
 
1- لا جبر ولا تفويض : 
  
مــن لا يؤمن باللـه وقضائه وقدره فقد كفر ، من حمل ذنبه على ربه فقد فجـر . إن اللـه لايُطاع استكراهــاً ، ولا يعطي لغلَبه ، لأنه المليك لما ملَّكهم ، والقادر على ما أقدرهم . فإن عملوا بالطاعة لم يَحُلْ بينهم وبين ما فعلوا ، فإذا لم يفعلوا فليس هو الذي يجبرهم على ذلك . فلو أجبر اللـه الخلق على الطاعة لأسقط عنهم الثواب ، ولو أجبرهم على المعاصي لأسقط عنهم العقاب . ولو أنه أهملهم لكان عجزاً في القدرة . ولكنْ له فيهم المشيئة التي غيَّبها عنهم ، فإن عملوا بالطاعات كانت له المنّة عليهم ، وإن عملوا بالمعصية كانت له الحجة عليهم . 
  
  
 
2- الموت يطلبك : 
  
يا جنادة ، استعدَّ لسفرك ، وحصّل زادك قبل حلول أجلك ، واعلم أنك تطلب الدنيا والموت يطلبك . ولا تحمل همّ يومك الذي لم يأتِ على يومك الذي أنت فيه ، واعلم أنك لا تكسب من المال شيئاً فوق قوتك إلاّ كنت فيه خازناً لغيرك . واعلم أن الدنيا في حلالها حساب وفي حرامها عقاب ، وفي الشبهات عتاب ، فَأَنزِلِ الدنيا بمنزلة الميتة خذ منها ما يكفيك ، فإن كان حلالاً كنت قد زهدت فيه ، وإن كان حراماً لم يكن فيه وزر ، فأخذت منه كما أخذت من الميتة ، وان كان العقاب فالعقاب يسير . واعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً . وإذا أردت عزاً بلا عشيرة وهيبة بلا سلطان فاخرج من ذل معصية اللـه ، إلى عزّ طاعة اللـه عزَّ وجلَّ . وإذا نازعتك إلى صحبة الرجال حاجة ، فاصحب مَن إذا صحبته زانك ، وإذا أخذت منه صانك ، وإذا أردت منه معونة أعانك ، وإن قلت صدَّقك ، وإن صلت شدّ صولتك ، وإن مددت يدك بفضل مدّها ، وإن بدت منك ثلمة سدّها ، وإن رأى منك حسنة عدّها ، وإن سألته أعطاك ن وإن سكتَ عنه ابتداك ، وإن نزلتْ بك إحدى الملمات واساك ، مَن لا تأتيك منه البوائق ، ولا تختلف عليك منه الطرائق ، ولا يخذلك عند الحقائق ، وإن تنازعتما منقسماً آثرك . 
  
  
 
من حكمته البالغة : 
  
1- المزاح يأكل الهيبة . وقد أكثر من الهيبة الصامت . 
2- المسؤول حرّ حتى يَعِدّ ومسترق بالوعد حتى ينجز . 
3- اليقين معاذ السلامة . 
4- رأس العقل معاشرة الناس بالجميل . 
5- القريب من قرَّبته المودة وإن بعد نسبه ، والبعيد من باعدته المودة وإن قرب نسبه . فلا شيء أقرب من يد إلى جسد ، وإن اليد تفل فتقطع وتحسم . 
6- الفرصة سريعة الفوت بطيئة العود . 
7 - لئن ساءنـي الدنيـا عزمــتُ تَصَبُّــراً * و كلُّ بــــــلاءٍ لا يــــــــدوم يســيــــرُ 
    و إن سرّني لــم أبتــــــهــج بسـروره * و كـــــلّ ســرورٍ لا يـدوم حـــقـــــيـرُ 
8- يــا أهــلَ لــذاتِ دنيـاً لا بقـاء لهــــــا * إنَّ المقـــــــامَ بظــلّ زائلٍ حَمـــــــــَقُ 
9- لكسرة من خسيــس الخـبـز تُشبعني * وشربــة مـن قـراح الماء تكـفيـــنــي 
    وطرة مــن دقيــق الثــوب تسـتــرني * حيّــاً وإن مـت تكفيني لتكفــيــــــــنـي 
10- إذا مــا أتــانــي سائـل قلت مرحبـاً * بمَن فـضلــهُ فــرضٌ عـــلـيّ معجـــلُ 
      ومـن فضلـه فضــلٌ علــى كلِّ فاضــلِ * و أفضـلُ أيــــامِ الفتـى حيــن يُسألُ
 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |