[الباحث عادل الايهم]

نبحر بسفينة الحياة ونرفع أشرعة الأمل فلربما تصادف القلب الحزين شواطئ الأمان ذات يوم.

لم تكن همْـــــــــــهــــــــمّــــةٌ بلا عنوان
لكنها تــــــــــّتّمــــــــة عنوان
وعنوانها
بحر متلاطم امواجه
وخلفه سحب تتباين
على اشرعة تلك السفينة
سفينة كان اسمها الامال
وليست الامل
تلك السفينة
حملت بحرا من الاحزان
رغم انها تجول البحر
وتلك الاشرعة
قيل انها ومضة امل
لكنها ومضة ملل
اعتادت ان تكون
لعنوان امل
.....حياة
اخذت تلك السفينة
ببحر من الاهات
شاء لذلك البحر ان
يكون حزنا
وشاءت لتلك الاشرعة
ان تكون داكنة
وغير ناظرة
الى لظلامة
ذياك
القلب المتحطم
الذى كلما
لاح البسمة
صعرت بوجهه
فحولته
اشد حزنا
من ذي قبل
ما ان وصلت تلك السفينة اليائسة
الى شاطيء امان
اترعت خلف مد البحر
وانتظرت جزره
فلاذ القلب
على سواحل هذا الشاطيء
رمال متحركة
جلاء عيون
تنظر الى صومعة جبل
اشجار متناثرة
غير متدانية
غروب لامس الشاطيء
حط القلب رحله على تلك الرمال
اراد ان يقبع خلف
اجنحة النسيان
لدرجة ما انه صمم الرحيل
من الحزن
الا انه
اكتشف هنيئة
انه ليس شاطيء امان
انه شاطيء
قد بان واستبان
على حقيقته الهشة
فهو شاطيء
بقايا الالام
العطاشى
للقابعين
تحت
الامنيات المندثرة
والطموحات المنكدرة
...... فبقي القلب حزينا
........وبقيت السفينة مترعة
....... وبقيت الاشرعة مسدولة
.......وقرر القلب ان يؤؤب
......الى ايجاد حزن اخر يضيفه
الى حزنه
......... امال قطعة نثرية
........ تحتاج الى تأمل ..... لكننى لم ازل فى تأملات
ايهم قطعة اخاء واخوة .... فى جوف طيبتك ومحنتك الولائية
دمتى لي اختا
ودمت لكى خادم
نسالكم الدعاء