[al-baghdady]

أخواني الأعزاء من الكويت الشقيقه الغاليه على قلوبنا وهي حقيقه اقولها بصدق والله على ما اقول شهيد
التصعيد الأخير يجب أن يمر كسحابة صيف وبإذن الله سيمر
أما بالنسبه للأزمه الأخيره فهي لم تكن للحكومه الكويتيه فيها أي يد وهي أنطلقت من البرلمان الكويتي وقد قادها كعادته وليد الطباطبائي
هذا الناصبي المعروف لدينا ولديكم وهذا يعمل بأجنده وهابيه مرسومه لهُ فقد سبق وأن أقام هو والهايف دعوى قضائيه ضد السيد الفالي أعزه الله وقد خيب الله مسعاه ، تعلمون أن البرلمان الحالي في الكويت يضم عدد قليل من السلفيين وهذهِ حسنه طيبه لشعب .يسعى للعيش دون مشاكل سواءا داخليا أو خارجيا وعدم حصول السلفيين على نسبتهم السابقه في البرلمان دلَ على وعي المواطن في الكويت ..عليكم أن تعرفوا أن هذا الطباطبائي عاد لسلوكه المشاغب دوما وهذهِ المره خارج حدود الكويت ، للأسف الشديد وبما أنهُ يمثل جهه تشريعيه فقد رد عليه ممن بمستواه في العراق ((اعضاء برلمانيون)) لكن على المستوى الرسمي والشعبي لم تكن هناك الا محاولات تهدئه بالأمس القريب أجتمع السيد نوري المالكي مع السفير الكويتي الذي مازال يمارس مهام عمله في بغداد وكان لقاءا وديا للغايه وأمس تصريح للسيد الجارالله وكيل وزارة الخارجيه الكويتيه وكان أيجابيا جدا ،أذن الأزمه التي أراد ان يثيرها الطاطبائي ذهبت أدراج الرياح ..
أعلمكم أن غزو الكويت كان خارج أرادة الشعب العراقي وليس له فيه أي ذنب وأن قوات صدام لعنة الله عليه الخاصه هي من قامت بهذا العمل يساندهُ الزبانيه والمنتفعين منه والأحزاب المعارضه له والتي تحكم العراق الآن كان موقفها مناصرا للكويت وشعبها ..
أخواني الأعزاء ..
الحكم الآن في العراق هو حكم الأغلبيه الشيعيه وهو حكم ديمقراطي نابع من أرادت الشعب العراقي وهو قائم وفق دستور عراقي خالص
، وإليكم نص الماده الثامنه من دستوره:
المادة (8):-
يرعى العراق مبادئ حسن الجوار، ويلتزم بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، ويسعى لحل النـزاعات بالوسائل السلمية، ويقيم علاقاته على اساس المصالح المشتركة والتعامل بالمثل، ويحترم إلتزاماته الدولية.
وأعتقد أن الماده واضحه جدا ، والدستور طرح للأستفتاء الشعبي وحظي بموافقة الأغلبيه الساحقه من العراقيين ..
الحقيقه ان الأخوان في الكويت يعيشوا هاجس الديكتاتوريه في العراق وفكرها العدائي ، لكن الآن عليهم معرفة أن النظام الديكتاتوري قد ولى إلى غير رجعه ونحن نعيش عصر التعدديه والحريه ..
أقول لكم صراحة أن نظام الحكم في الكويت هو الداعم الأول لنظام صدام وما ذكرهُ السيد العباسي حقيقه واقعه ((دعمه في حربه ضد إيران ، تسليمه المعارضين )) كانا أبرز سمتين في هذا الدعم ولأن عقدة الخوف ملازمه لحكام الكويت منذ تأسيس دولة الكويت وأعتراف الأمم المتحده عام 1961 بها كدوله وقد دفع شعب الكويت ثمنا باهضا جراء ذلك الخوف وهي حقيقه وكما أسلفت انه شعب مسالم شقيق نعزهُ كثيرا ..
أخيرا أقول لكم:عليكم بتفويت الفرصه على الناعقين النواصب لأنهم لايحبوا أن يروا نظاما شيعيا في حكم العراق لأسباب طائفيه تعرفوها جيدا ..
وكذلك أقول: أننا أخوه في الدين والمذهب الحق وما دام نظام الحكم ديمقراطيا لاتخشوا شيء أبدا وهذا نبض الشارع العراقي لأننا اليوم نلتزم بتوجيهات مراجعنا العظام وعلى رأسهم الإمام السيستاني أدام الله ظله الوارف ..
وفاتني أن أذكر إليكم حقيقه تاريخيه مهمه،هي :
أن الإمام الخوئي قدس سره الشريف أصدر فتوى أعتبرت أن غزو الكويت باطل وكل مابني على باطل فهو باطل
وهذا عندما سؤلَ سماحته عن التعامل التجاري بالبضائع القادمه من الكويت أيام الغزو الغاشم ..
نتمنى للكويت وشعبها العزه والرفعه ..
البغدادي