|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 28250
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,487
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 12-05-2009 الساعة : 05:22 PM
السلام عليكم اخي الفاضل الهادي نسال الله ان يجعلكم من العادين لدينة والمهديين لطاعته والاخلاص في عبادته
نعم سيدي
إن المؤمن عندما يصل إلى مرحلة، لا يرى فيها مؤثراً في الوجود إلا الله؛ فإنه يلقى الله بقلب سليم.. وفسر القلب السليم بأنه: ذلك القلب الذي يلقى الله -عز وجل- وليس فيه شيء أو أحد سواه.. والمؤمن إذا وصل لهذه المرحلة، فقد وصل إلى أعلى درجات السلامة في الباطن..
إن الإنسان منذ أن يولد في هذه الدنيا تبدأ حركته إلى الله تعالى، فهو في طريق إلى الله تعالى.. ولكل طريق بداية ونهاية، ولكل طريق زاد، ولكل طريق رفقة سفر.. فالذي لا يعتقد أنه في حركة دائبة إلى الله عز وجل، فإن هذا الإنسان سوف يخسر حياته.. ومن المعلوم أننا في هذه الحياة الدنيا خلقنا لمهمة راقية، عبر عنها القرآن الكريم بقوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}..
إن البحث والحديث والتفحص والتمحص حول اللقاء الاختياري في الحياة الدنيا، هو غاية الأماني للعباد السالكين إلى الله عز وجل..
إن الذي يريد أن يصل إلى مرحلة اللقاء الإلهي، لابد من أن يعيش هذه الحالة من الفرارية
لكم اسمى اعتباراتي
مرتضى العاملي
|
|
|
|
|