|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 24228
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 997
|
بمعدل : 0.16 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
البدري14
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 12-05-2009 الساعة : 03:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم عمو ورحمة الله وبركاته
عمو يمكن تكون هاي هي القصه من خلال قرآاتي في المجالس الحسينيه وكثير كنت أسمعها
بس بعض المعلومات عندي ناقصه
زيد بن صوحان ( رضوان الله عليه )
زيد بن صوحان بن حُجْر العبدي أخو صعصعة وسيحان ، كان خطيباً مصقعاً وشجاعاً ثابت الخُطى ، وكان من العظماء ، والزهّاد ، والأبدال ، ومن أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الأوفياء . أسلم في عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) فعُدَّ من الصحابة ، وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يذكره بخير ، ويقول :
( من سرّه أن ينظر إلى رجلٍ يسبقه بعض أعضائه إلى الجنّة فلينظر إلى زيد بن صوحان ) ، وتحقّق هذا الكلام النبوي الذي كان فضيلة عظيمة لزيد في حرب جلولاء. وكان لزيد لسان ناطق بالحقّ مبيّن للحقائق ، فلم يُطق عثمان وجوده بالكوفة فنفاه إلى الشام ، وعندما بلور الثوّار تحرّكهم المناهض لعثمان ، التحق بهم أهل الكوفة في أربع مجاميع ، كان زيد على رأس أحدها . كتبت إليه عائشة تدعوه إلى نصرتها ، فلمّا قرأ كتابها نطق بكلام رائع نابه ، فقال : اُمرَتْ بأمرٍ واُمرنا بغيره ، فركبت ما اُمرنا به ، وأمرتنا أن نركب ما اُمرت هي به ! اُمرَت أن تقرّ في بيتها ، واُمرنا أن نقاتل حتى لا تكون فتنة .
كان لساناً ناطقاً معبّراً في الدفاع عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكان له باعٌ في دعمه وحمايته . استشهد في حرب الجمل سنة 36 هـ ، وخاطبه الإمام ( عليه السلام ) عندما جلس عند رأسه قائلاً : ( رحمك الله يا زيد قد كنت خفيف المؤونة ، عظيم المعونة ) .
اناراح أجيب ع حسب معلوماتي وفهمي للسؤال
زين عمو
دمت بصحه وعافيه
|
|
|
|
|