عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية DaShTi
DaShTi
عضو برونزي
رقم العضوية : 17015
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 747
بمعدل : 0.12 يوميا

DaShTi غير متصل

 عرض البوم صور DaShTi

  مشاركة رقم : 55  
كاتب الموضوع : DaShTi المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-05-2009 الساعة : 07:02 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطيبين المنتخبين



خطبة أمير المؤمنين عليه السلام في السنة
الأخيرة من عمره المبارك






أبان عن سليم قال : كنا جلوساً حول أمير المؤمنين عليه السلام وعنده جماعة وعنده جماعة من أصحابه ، فقال له قائل : يا أمير المؤمنين ، لو استنفرت الناس

فقام وخطب فقال : ألا إني قد استنفرتكم فلم تنفروا ونصحتكم فلم تقبلوا ، ودعوتكم فلم تسمعوا . فأنتم شهود كغياب وأحياء كأموات وصم ذوو أسماع ، أتلو عليكم الحكمة وأعظكم بالموعظة الشافية الكافية وأحثكم على الجهاد لأهل الجور ، فما آتي على آخر كلامي حتى أراكم متفرقين حلقاً شتى ، تتناشدون الأشعار وتضربون الأمثال وتسألون عن سعر التمر واللبن !

تبَّت أيديكم ، لقد سئمتم الحرب والاستعداد لها ، وأصبحت قلوبكم فارغة من ذكرها ، شغلتموها بالأباطيل والأعاليل ، ويحكم ، أُغزوهم قبل أن يغزوكم ، فو الله ما غُزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا . وأيم الله ما أظن أن تفعلوا حتى يفعلوا ثم وددت أني قد رأيتهم فلقيت الله على بصيرتي ويقيني واسترحت من مقاساتكم ومن ممارستكم . فما أنتم إلا كإبل جمة ضل راعيها ، فكلما ضمت من جانب انتشرت من جانب . كأني بكم والله فيما رأى ، لو قد حمس الوغى واستحرَّ الموت قد انفرجتم عن علي بن أبي طالب انفراج الرأس وانفراج المرأة عن ولدها لا تمنع يد لامس .




لماذا لم يفعل أمير المؤمنين عليه السلام ما فعل عثمان من السكوت ؟


قال : الأشعث بن قيس الكندي : فهلا فعلت كما فعل ابن عفان ؟

فقال علي عليه السلام : يا عرف النار 1 ، أوَ كما فعل ابن عفان رأيتموني فعلت ؟ أنا عائذ بالله من شر ما تقول ، يابن قيس ، والله إن الذي فعل ابن عفان لمخزاة لمن لا دين له ولا الحق في يده ، فكيف أفعل ذلك وأنا على بينة من ربي وحجته في يدي والحق معي ؟!

والله إن امرء مكن عدوه من نفسه حتى يجزَّ لحمه ويفري جلده ويهشم عظمه ويسفك دمه وهو يقدر على أن يمنعه لعظيم وزره وضعيف ما ضمت عليه جوانح صدره . فكن أنت ذلك يا بن قيس ! فأما أنا فدون - والله - أن اعطي بيدي ضرب بالمشرفي تطير له فراش الهام وتطيح منه الكف والمعصم ويفعل الله بعد ما يشاء

ويلك يا بن قيس ، المؤمن يموت بكل موتة غير أنه لا يقتل نفسه ، فمن قدر على حقن دمه ثم خلا بينه وبين قاتله فهو قاتل نفسه .

ويلك ياين قيس ، إن هذه الامة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة واحدة منها في الجنة واثنتان وسبعون في النار . شرها وأبغضها إلى الله وأبعدها منه السامرة الذين يقولون : " لا قتال " ، وكذبوا . قد أمر الله عز وجل بقتال هؤلاء الباغين في كتابه وسنةّ نبيه وكذلك المارقة



لماذا لم يقم أمير المؤمنين عليه السلام بالسيف في قضايا السقيفة

فقال الأشعث بن قيس - وغضب من قوله - : فما يمنعك يابن أبي طالب حين بويع أخو تيم بن مرة وأخو بني عدي بن كعب وأخو بني أمية بعدهما ، أن تقاتل وتضرب بسيفك ؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنت قدمت العراق - إلا وقد قلت فيها قبل أن تنزل عن منبرك " والله إني لأولى الناس بالناس وما زلت مظلوماً منذ قبض الله محمداً - صلى الله عليه وآله وسلم - " فما منعك أن تضرب بسيفك دون مظلمتك ؟


فقال له علي عليه السلام : يابن قيس ، قلت فاسمع الجواب : لم يمنعني من ذلك الجبن ولا كراهيّة للقاء ربي ، وأن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها ، ولكن منعني من ذلك أمر رسول الله - صلى الله عليه وآله سلم - وعهده إليَّ .


أخبرني رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بما الامة صانعة بي بعده ، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد يقيناً مني به قبل ذلك ، بل أنا بقول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أشد يقيناً مني بما عاينت وشهدت . فقلت : يا رسول الله ، فما تعهد إليَّ إذا كان ذلك ؟ قال : إن وجدت أعواناً فانبذ إليهم وجاهدهم ، وإن لم تجد أعواناً فاكفف يدك واحقن دمك حتى تجد على إقامة الدين وكتاب الله وسنتي أعواناً


وأخبرني - صلى الله عليه وآله وسلم - أن الأمة ستخذلني وتبايع غيري وتتبع غيري .

وأخبربني - صلى الله عليه وآله وسلم - أني منه بمنزلة هارون من موسى ، وأن الامة سيصيرون من بعده بمنزلة هارون ومن تبعه والعجل ومن تبعه ، إذ قال له موسى { يا هارونُ ، ما مَنَعَكَ إذْ رأيتهم ضلُوا ألا تتَّبعن أفعصيت أمري قال يابن أمَّ إن القوم اسْتضعفوني وكادوا يقتلونني } وقال : { يا بن أمّ لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي ، إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي } وإنما يعني : إن موسى أمر هارون - حين استخلفه عليهم - إن ضلوا فوجد أعواناً أن يجاهدهم ، وإن لم يجد أعواناً أن يكف يده ويحقن دمه ولا يفرق بينهم ، وإني خشيت أن يقول لي ذلك أخي رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -(("لِم فرَّقت بين الامة ولم ترقب قولي وعهدت إليك إن لم تجد أعواناً أن تكف يدك وتحقن دمك ودم أهل بيتك وشيعتك "))



إقدام أمير المؤمنين عليه السلام لمحاربة أبي بكر وعمر

فلما قبض رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم مال الناس إلي أبي بكر فبايعوه وأنا مشغول برسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بغسله ودفنه . ثم شغلت بالقرآن ، فآليت على نفسي أن لا أرتدي إلا للصلاة حتى أجمعه في كتاب ففعلت

ثم حملت فاطمة وأخذت بيد ابني الحسن والحسين ، فلم أدع أحداً من أهل بدر وأهل السابقة من المهاجرين والأنصار إلا ناشدتهم الله في حقي ودعوتهم إلى نصرتي ، فلم يستجب لي من جميع الناس إلا أربعة رهط : سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير ، ولم يكن معي أحد من اهل بيتي أصول به ولا أقوى به ،أما حمزة فقتل يوم أحد ، وأما جعفر قتل يوم مؤته ، وبقيت بين جفلين جافيين ذليلين حقيرين عاجزين : العباس و عقيل ، وكانا قريبي العهد بكفر .



فأكرهوني وقهروني ، فقلت كما قال هارون لأخيه ، (( يابن ام ، إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني )) فلي بهارون أسوة حسنة ولي بعهد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - حجة قوية .

قال عليه السلام : فقال الأشعث : كذلك صنع عثمان ، استغاث بالناس ودعاهم إلى نصرته فلم يجد أعوناً فكف يده حتى قتل مظلوماً



قال عليه السلام : ويلك يا بن قيس ، إن القوم - حين قهروني واستضعفوني وكادوا يقتلونني - لو قالوا لي : (( نقتلك البتة )) لامتنعت من قتلهم إياي ولو لم أجد غير نفسي وحدي ، ولكن قالوا : (( إن بايعت كففنا عنك وأكرمناك وقربناك وفضلناك وإن لم تفعل قتلناك )) فلما لم أجد أحداً بايعتهم ، وبيعتي إياهم ا يحق لهم باطلاً ولا يوجب لهم حقاً

فلو كان عثمان - حين قال له الناس (( أخلعها ونكف عنك )) - خلعها لم يقتلوه ، ولكنه قال لا أخلعها . قالوا (( فإنا قاتلوك )) ، فكف يده عنهم حتى قتلوه ، ولعمري لخلعه إياها كان خيراً له ، لأنه أخذها بغير حق ولم يكن له فيها نصيب وادعى ما ليس له وتناول حق غيره



عثمان أعان على قتل نفسه

ويلك يابن قيس إن عثمان لا يعدو أن يكون أحد رجلين : إما أن يكون دعا الناس إلى نصرته فلم ينصروه ، وإما أن يكون القوم دعوه إلي أن ينصروه فنهاهم عن نصرته ، فلم يكن يحل له أن ينهي المسلمين عن أن ينصروا إماماً هادياً مهتدياً لم يحدث حدثاً ولم يؤوِ محدثاً . وبئس ما صنع حين نهاهم ! وبئس ما صنعوا حين أطاعوه ! وإما أن يكون جوره وسوء سريرته قضى أنهم لم يروه أهلاً لنصرته لجوره وحكمه بخلاف الكتاب والسنه .

وقد كان مع عثمان - من أهل بيته ومواليه وأصحابه - أكثر من أربعة آلاف رجل ، ولو شاء أن يمتنع بهم لفعل ، فلِم نهاهم عن نصرته ؟ ولو كنت وجدت يوم بويع أخو تيم تتمة أربعين رجلاً مطيعين لي لجاهدتهم ، وأما يوم بويع عمر وعثمان فلا ، لأني قد كنت بايعت ومثلي لا ينكث بيعته .



مواقف أمير المؤمنين عليه السلام في الحروب

ويلك يابن قيس ، كيف رأيتني صنعت حين قتل عثمان إذ وجدت أعواناً ؟ هل رأيت مني فشلاً أو تأُخُّراً أو جبناً أو تقصيراً في وقعتي يوم البصرة وهم حول جملهم .
الملعون من معه ، الملعون من قتل حوله ، المعلون من رجع بعده لا تائباً ولا مستغفراً ، فإنهم قتلوا أنصاري ونكثوا بيعتي ومثَّلوا بعاملي وبغوا عليَّ ، وسرتُ إليهم في اثني عشر ألفاً وهم نيف على عشرين ومائة ألف ، فنصرني الله عليهم وقتلهم بأيدينا وشفى صدور قوم مؤمنين

وكيف رأيت يابن قيس وقعتنا بصفين وما قتل الله منهم بأيدينا خمسين ألفاً في صعيد واحدٍ إلى النار .

وكيف رأيتنا يوم النهروان ، إذ لقيت المارقين وهم مستمسكون يومئذ بدين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ؟ فقتلهم الله بأيدينا في صعيد واحد إلى النار لم يبق منهم عشرة ولم يقتلوا من المؤمنين عشرة .


ويلك يا بن قيس ، هل رأيت لي لواء ردَّ أو راية ردَّت ؟ إياي تُعيِّر يابن قيس ؟ هل رأيت لي لواء ردَّ أو راية ردَّت ؟ إياي تُعيِّر يابن قيس ؟ وأنا صاحب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في جميع مواطنه ومشاهده والمتقدم إلى الشدائد بين يديه ، لا أفر ولا أزول ولا أعيى ولا أنجاز ولا أمنح العدو دبري ، لأنه لا ينبغي للنبي ولا للوصي إذا لبس لامَته وقصد لعدوه أن يرجع أو ينثني حتى يقتل أو يفتح الله له .


لو وجدت أربعين رجلاً مثل الأربعة !!


يابن قيس ، هل سمعت لي بفرار قط أو نَبوةٍ ؟ يابن قيس ، أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، إني لو وجدت يوم بويع أخو تيم - الذي عيَّرتني بدخولي في بيعته - أربعين رجلاً كلهم على مثل بصيرة الأربعة الذين قد وجدت لما كففت يدي ولناهضت القوم ، ولكن لم أجد خامساً فأمسكت .


قال الأشعث : فمن الأربعة ، يا أمير المؤمنين ؟

قال عليه السلام : سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير بن صفية قبل نكثه بيعتي ، فإن بايعني مرتين : أما بيعته الأولى التي وفى بها فإنه لما بويع أبو بكر أتاني أربعون رجلاً من المهاجرين والأنصار فبايعوني وفيهم الزبير ، فأمرتهم أن يصبحوا عند بابي محلقين رؤوسهم عليهم السلاح ، فما وفى لي ولا صدَّفني منهم أحد غير الأربعة : سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير .

وأما بيعته الأخرى إياي ، فإنه أتاني هو وصاحبه طلحة بعد ما قتل عثمان فبايعني طائعين غير مكرهين ، ثم رجعا عن دينهما مرتدَّين ناكثين مكابرين معاندين خاسرين ، فقتلهما الله إلى النار ، وأما الثلاثة سلمان وأبوذر والمقداد - فثبتوا على دين محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -وعلى ملة إبراهيم حتى لحقوا بالله يرحمهم الله .

يا بن قيس ، والذي فلق الحبة وبرء النسمة ، لو أن أولئك الأربعين الذين بايعوا وفَوا لي وأصبحوا على بابي محلقين رؤوسهم قبل أن تجب لعتيق في عنقي بيعته لناهضته وحاكمته إلى الله عز وجل ، ولو وجدت قبل بيعة عثمان أعواناً لناهضتهم وحاكمتهم إلى الله ، فإن ابن عوف جعلها لعثمان واشترط عليه فيما بينه وبينه أن يردها عليه عند موته ، وأما بعد بيعتي إياهم فليس إلى مجاهدتهم سبيل


الشيعة ، النواصب ، المستضعفون

فقال الأشعث : والله لئن كان الأمر كما تقول هلكت أمة محمد غيرك وغير شيعتك


فقال علي عليه السلام : فإن الحق والله معي يابن قيس كما أقول . وما هلك من الامة إلا الناصبون والناكثون والمكابرون والجاحدون والمعاندون : فأما من تمسك بالتوحيد والإقرار بمحمد - صلى الله عليه وآله وسلم - والإسلام ولم يخرج من الملة ولم يظاهر علينا الظلمة ولم ينصب لنا العداوة وشك في الخلافة ولم يعرف أهلها ووُلاتها ولم يعرف لنا ولاية ولم ينصب لنا عداوة ، فإن ذلك مسلم مستضعف يرجى له رحمة الله ويتخوف عليه ذنوبه .


قال أبان : قال سليم بن قيس : فلم يبق يومئذ من شيعة علي عليه السلام أحد إلا تهلل وجهه وفرح بمقالته ، إذ شرح أمير المؤمنين عليه السلام الأمر وباح به وكشف الغطاء وترك التقية . ولم يبق أحد من القرأء ممن كان يشك في الماضين ويكف عنهم ويدع البراءة منهم ورعاً وتأُثماً إلا استيقن واستبصر وحسن رأيه وترك الشك يومئذ والوقوف . ولم يبق حوله ممن أبى بيعته إلا على وجه ما بويع عليه عثمان والماضون قبله إلا رُئي ذلك في وجهه وضاق به أمره وكره مقالته ، ثم إنه استبصر عامتهم وذهب شكهم 2

قال أبان عن سليم : فما شهدت يوماً قط على رؤوس العامة كان أقر لأعيُننا من ذلك اليوم ، لما كشف أمير المؤمنين عليه السلام للناس من الغطاء وأظهر فيه من الحق وشرح فيه من الأمر والعاقبة وألقى فيه من التقية ؛ وكثرت الشيعة بعد ذلك المجلس من ذلك اليوم وتكلموا ؛ وقد كانوا أفل أهل عسكره وسائر الناس يقاتلون معه على غير علم بمكانه من الله ورسوله ؛ وصارت الشيعة بعد ذلك المجلس أجل الناس وأعظمهم


شهادة أمير المؤمنين عليه السلام

وذلك بعد وقعهة أهل النهروان وهو يأمر بالتهيئة والمسيرة إلى معاوية ، ثم لم يلبث أن قتل صلوات الله عليه ، قتله ابن ملجم لعنه الله غيلةً وفتكاً ، وقد كان سيفه مسموماً قد سمَّه قبل ذلك ، وصلى الله على سيدنا أمير المؤمنين وسلَّم تسلمياً



(1) خطاب إلى الأشعث بن قيس . روي في البحار ج 41 ص 206 أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يسمي أشعثاً (( عتق النار )) فسئل عن ذلك فقال : إن الأشعث إذا حضرته الوفاة دخل عليه عنق من النار ممدود من السماء فتحرقه وقت وفاته ، فلا يدفن إلا وهو فحمة سوداء . فلما توفي نظر سائر من حضر إلى النار وقد دخلت عليه كالعتق الممدود حتى أحرقته وهو يصبح ويدعو بالويل والثبور
(2) المراد أن عدداً من الناس أبوا بيعة أمير المؤمنين عليه السلام إلا على وجه ما بويع أبو بكر وعمر وعثمان وهؤلاء لما سمعوا هذه الخطبة والاحتجاج منه عليه السلام كرهوا مقالته ورُئي أثر الكراهة في وجوههم (( و ج )) : ولم يبق أحد ممن أبى بيعته على وجه الأرض ممن بايع عثمان بلغه ذلك إلا ضاق صدره وكره مقالته



توقيع : DaShTi


قال الإمام الصادق عليه السلام
من لم يكن عنده من شيعتنا ومحيبنا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيء ولا يعلم من أسبابنا شيئاً وهو أبجد الشيعة ، وهو( أي كتاب سليم ) سر من أسرار آل محمد عليهم السلام

من مواضيع : DaShTi 0 كتاب فضل وثمرات إحياء الليل للآيفون والآيباز
0 إصدار أو كتاب للمؤلف محمد دشتي بإسم ثمرات إحياء الليل
0 رسول الله يسمي الخلفاء الذين من بعده
0 13 جمادي الأول استشهاد فاطمة الزهراء على الرواية
0 حرب الجمل ( 10 جمادى الأزل )
رد مع اقتباس