عرض مشاركة واحدة

احمد امين
عضو متواجد
رقم العضوية : 497
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 136
بمعدل : 0.02 يوميا

احمد امين غير متصل

 عرض البوم صور احمد امين

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي هل للامام المهدي(عليه السلام) اولاد ، منقول للفائدة.
قديم بتاريخ : 01-12-2006 الساعة : 03:21 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
هل للامام المهد ي عليه السلام اولاد؟
قال تعالى: ]فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ[ ففطرة الله التي لا تبدل لها هي فطرة الدين قال تعالى: ]إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِْسْلامُ[ فالاسلام هو دين الفطرة وأحكامه أحكام الفطرة: والذي نصل إليه من خلال هذه الايات الكريمات وغيرها من الأيات التي تتحدث عن احكام الفطرة:_
1 _ إن الاسلام هو الدين الألهي الوحيد.
2 _ انه دين الفطرة, وأن الأنبياء هم أول من يطبق الدين.
3 _ إن الزواج مظافاً إلى انه سنة الهية فهو فطرة إنسانية لا يستغني عنها الإنسان كما لا يستغني في حياته عن الهواء والماء.
ومع ذلك نجد أن بعض أنبياء لله تعالى (وهم أحرص الناس على تطبيق الشريعة) لم يتزوجوا كعيسى ويحيى عليهما السلام.
فهل عيسى وهو نبي معصوم ومن أولي العزم يترك الواجب أو السنة المؤكدة؟! أم إن هناك أمرٌ استدعى ذلك (عدم زواجه)؟
والسؤال هو لماذا لم يتزوج عيسى مع انه نبي معصوم ولا يترك ما يخلّ بعصمته؟
والجواب: اكيد لا بدَّ أن توجد هناك حكمة وغاية أهم, إستدعّت إن لا يتزوج عيسى, وليس ذلك تعطيلاً لسنةٍ إلهية, وهذا له نظير في حياة الأنبياء والأئمة : كقصة بنات لوط وموقف الأمام علي عليه السلام من الهجوم على الدار والأعتداء على الزهراء !! وموقف الأمام زين العابدين عليه السلام من سبيّ النساء وهكذا.
فإذا تبينت لك هذه الأمور فأعلم: إن زواج الإمام المهدي عليه السلام في عصر الغيبة الكبرى هو من قبيل ما تقدم.
فنقول إن هذه الد عوى (دعوى انه متزوج وان له ذرية في عصر الغيبة الكبرى) لا تنسجم مع علة الغيبة
بيان في علة الغيبة:
يقول أحد العلماء: «إن علة غيبة الإمام هو الخوف على نفسه إن يقتل فتبطل حجة الله على خلقه, فإنه خاتم الأوصياء والحجج, ولم يُرد الله تعالى حفظه بغير الطريق المعتاد
ظهر لنا من خلال هذا التمهيد امور:
1 _ إن الإمام عليه السلام غائب وعلة غيبتهُ إما الخوف من القتل أو إنها لا تظهر إلا بظهوره كما بينت ذلك رواية الإمام الصادق عليه السلام لبعض الأصحاب.
2 _ إن الزواج والذرية ينافي العلة من الغيبة, فهو تشريع فاقد للفعلية بحقه عليه السلام. حيث نعلم إن فعلية الحكم بفعلية الموضوع ومن أهم شروطه القدرة والأستطاعة وعدم الأضطرار. وهو غير متحقق في حقهِ. مثال توضيحي: لو أن أنساناً حصلت له الأستطاعة للحج وكان هناك مانع واحد وهو عدم الأمان في الطريق فهل يجب عليه الحج. نقول لا يجب مع إن جميع الشروط متحققة سوى شرط الأمان. هذا في التكليف الواجب فكيف بالمستحب. تأمل.
3 _ إن عدم زواج الإمام المهدي عليه السلام ليس فيه تعطيل للسنة. بل لايصدق ذلك في حقهِ عليه السلام . كما لم يصدق ذلك في حق الأنبياء والأوصياء : الذين عملوا بمقتضى تكليفهم الظاهري (أي التكليف الذي تستدعيه الظروف) لا الواقعي.
4 _ إن الإمام عليه السلام يعيش ظروف إستثنائية معروفة وواضحة, وهي بدورها تستدعي تشريع إستثنائي خاص به عليه السلام , من قبيل طول العمر والبقاء على الحياة كل هذه الفترة والغيبة مع الحضور, فكل هذه تشريعات إستثنائية خاصة, فكذلك عدم زواجه تشريع استثنائي خاص به عليه السلام , ولا يصدق معه تعطيل للسنة, كما لا يصدق مع غيبته تعطيل للحجة, ولا يصدق مع بقاءه عمراً طويلاً خرقاً لسنة الموت, فتأمل وتدبّر.
5 _ إن هناك لوازم كثيرة فاسدة تلزم من القول بالزواج والذرية لم يلتفت لها من قال بذلك
كيف نصل الى الحقيقة من التاريخ
اعلم إن في التأريخ حقيقة لمعرفتها يجب البحث عنها في أوراق الماضي. بحثاً يوجب القطع بأن هذا الذي بأيدينا هو تلك الحقيقة التي تحدثت عنها أخبار الماضي وحثت على معرفتها. ولكن الضلام شديد في طريق التحقيق, فما لم نضفر بنور صدق الحديث الذي هو زادالمسافر إلى الحقيقة, لا يمكن معرفة تلك الحقيقة.
وحيث لا نعلم أحداً يشك في أن هناك المئات بل الألاف من الأحاديث الموضوعة في ا لموسوعات الحديثية, فلابد من التنقيب عن الحديث الصحيح من غيره, حتى يصلح (الحديث الصحيح) للأثبات, ونحن إذ نقرر للأخوة القراء حقيقة الوضع ندعم ذلك بالأدلة والشواهد الروائية, لنستخلص نتيجة مفادها: انه ليس كل حديث يروى عن النبي وأهل بيته : يصلح للأثبات بل لابد من الفراغ مسبقاً من صحة سند الحديث:_
1 _ عن ابي عبد الله عليه السلام : «لا تقبلوا علينا حديثاً إلا ما وافق القرآن والسنة او تجدوا معه شاهداً من احاديثنا المتقدمة» رجال الطوسي.
2 _ عن ابي عبد الله عليه السلام قال: «كان المغيرة بن سعيد يتعمد الكذب على أبي ويأخذ كتب أصحابه وكان اصحابه المستترون بأصحاب أبي يأخذون الكتب من أصحاب أبي فيدفعونها إلى المغيرة فكان يدس فيها الكفر والزندقة ويسندها إلى أبي ثم يدفعها إلى أصحابه ويأمرهم أن يبثوها في الشيعة, فكلما كان في كتب أصحاب أبي من الغلوّ فذاك ما دسه المغيرة بن سعيد في كتبهم» رجال الطوسي. والحديث واضح. والملفت للنظر أنه يقول: يسندها إلى أبي, أي يجعل سندها صحيحاً, مع إنه في الواقع كذب... وهذا يجعلنا اكثر إحتياطاً في قبول الحديث.
3 _ عن الصادق عليه السلام قال: «إن الناس أولعوا بالكذب علينا كأن الله افترضه عليهم لا يريد منهم غيره» رجال الكشي.
4 _ وعن الصادق عليه السلام : «إن لكل رجل منّا رجلاً يكذب عليه».
فإذا كانت هذه الأحاديث صحيحة السند فالوضع واقع وإن لم تكن فالأمر أوضح.

من مواضيع : احمد امين 0 ثورة الغضب البحريني
0 افتتاح قناة مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي على اليوتيوب
0 رداً على ماجاء في مقال للاستاذ (غالب الشابندر) في موقع (عراق القانون)
0 دعوة لاحياء احتفالات شعبان 1430هـ
0 تحالف الوهابية والقرضاوي مع اليهود ضد الشيعة
رد مع اقتباس