|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 31113
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,792
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السید الامینی
المنتدى :
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
تتمة
بتاريخ : 30-04-2009 الساعة : 05:31 PM
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 25 ص 336 :
- عن أبي نعيم محمد بن أحمد الانصاري قال : وجه قوم من المفوضة والمقصرة كامل بن إبراهيم المدني إلى أبي محمد عليه السلام قال كامل : فقلت في نفسي : أسأله لا يدخل الجنة إلا من عرف معرفتي و قال بمقالتي ؟ قال : فلما دخلت على سيدي أبي محمد عليه السلام نظرت إلى ثياب بياض ( 1 ) ناعمة عليه فقلت في نفسي : ولي الله وحجته يلبس الناعم ( 2 ) من الثياب ويأمرنا نحن بمواساة الاخوان وينهانا عن لبس مثله . فقال متبسما : يا كامل وحسر ذراعيه ( 3 ) فإذا مسح أسود خشن على جلده فقال : هذا لله ، وهذا لكم ، فسلمت وجلست إلى باب عليه ستر مرخى فجاءت الريح فكشفت طرفه فإذا أنا بفتى كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها ، فقال لي : يا كامل بن ابراهيم فاقشعررت من ذلك والهمت أن قلت : لبيك يا سيدي ، فقال : جئت إلى ولي الله وحجته وبابه تسأله : هل يدخل الجنة إلا من عرف معرفتك وقال بمقالتك ؟ فقلت : إي والله ، قال : إذن والله يقل داخلها ، والله إنه ليدخلها قوم يقال لهم : الحقية . قلت : يا سيدي ومن هم ؟ قال : قوم من حبهم لعلي عليه السلام يحلفون بحقه و لا يدرون ما حقه وفضله ، ثم سكت صلوات الله عليه عني ساعة ثم قال : وجئت تسأله عن مقالة المفوضة ، كذبوا بل قلوبنا أوعية لمشية الله ، فإذا شاء شئنا ، والله يقول : " و ما تشاؤن إلا أن يشاء الله " ( 1 ) ثم رجع الستر إلى حالته فلم أستطع كشفه . فنظر إلي أبو محمد عليه السلام متبسما فقال : يا كامل ما جلوسك ؟ قد أنبأك بحاجتك الحجة من بعدي ، فقمت وخرجت ولم اعاينه بعد ذلك ، قال أبو نعيم : فلقيت كاملا فسألته عن هذا الحديث فحدثني به . ( 2 )
. * ( هامش ) ( 1 ) في نسخة : بيض . ( 2 ) نعم كشرف : لان ملبسه . ( 3 ) في المصدر : [ عن ذراعيه ] اقول : أي كشفه . والمسح بالكسر : كساء من شعر . [ * ] / صفحة 337 /
.............. .............................................
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 37 ص 73 :
من سنن أبي داود بإسناده عن علي عليه السلام قال : كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه وآله أعطاني ، وإذا سكت ابتدأني ، قال : وأخذ بيد الحسن والحسين وقال : من أحبني وأحب هذين وأباهما وامهما وكان متعبا لسنتي ( 1 ) كان معي في الجنة . ومن كتاب المصابيح بإسناده عن يعلى بن مرة ( 2 ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله حسين مني وأنا منه ( 3 ) ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الاسباط .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 65 ص 128 :
: عن همام أبي علي قال : قلت لكعب الحبر : ما تقول في هذه الشيعة شيعة علي بن أبيطالب عليه السلام ؟ قال : يا همام إني لاجد صفتهم في كتاب الله المنزل أنهم حزب الله و أنصار دينه ، وشيعة وليه ، وهم خاصة الله من عباده ، ونجباؤه من خلقه ، اصطفاهم لدينه ، وخلقهم لجنته ، مسكنهم الجنة ، إلى الفردوس الاعلى خيام الدر وغرف اللؤلوء ، وهم في المقربين الابرار ، يشربون من الرحيق المختوم ، وتلك عين يقال لها تسنيم ، لا يشرب منها غيرهم ، وإن تسنيما عين وهبها الله لفاطمة بنت محمد زوجة علي بن أبيطالب تخرج من تحت قائمة قبتها ، على برد الكافور ، وطعم الزنجبيل ، وريح المسك ، ثم تسيل فيشرب منها شيعتها وأحباؤها . وإن لقبتها أربع قوائم قائمة من لؤلؤة بيضاء تخرج من تحتها عين تسيل في سبل أهل الجنة ، يقال لها السلسبيل ، وقائمة من درة صفراء تخرج من تحتها عين يقال لها طهور ، وقائمة من زمردة خضراء تخرج من تحتها عينان نضاختان من خمر وعسل ، فكل عين منها تسيل إلى أسفل الجنان إلا التسنيم ، فانها تسيل إلى عليين ، فيشرب منها خاصة أهل الجنة ، وهم شيعة علي وأحباؤه ، وتلك قول الله عزوجل في كتابه " يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ومزاجه من تسنيم عينا يشرب بها المقربون " ( 2 ) فهنيئا لهم . ثم قال كعب : والله لا يحبهم إلا من أخذ الله عزوجل منه الميثاق .
.................................................. .......
|
|
|
|
|