عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية ولائي لعلي
ولائي لعلي
عضو برونزي
رقم العضوية : 24228
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 997
بمعدل : 0.16 يوميا

ولائي لعلي غير متصل

 عرض البوم صور ولائي لعلي

  مشاركة رقم : 37  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي دلائل علم و إمامةالامام"الحسن العسكري" عليه السلام
قديم بتاريخ : 29-03-2009 الساعة : 09:08 PM


اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم


علمه ودلائل إمامته

1 ـ عن أبي حمزة نصر الخادم قال : سمعت أبا محمد () غير مرة يكلّم غلمانه بلغاتهم ، وفيهم ترك ، وروم وصقالبة ، فتعجّبت من ذلك وقلت : هذا ولد بالمدينة ولم يظهر لأحد حتى مضى أبو الحسن ـ أي () ـ ولا رآه أحد فكيف هذا ؟ ! اُحدّث نفسي بذلك فأقبل عليَّ وقال: إنّ الله جلّ اسمه بيّنَ حجته من ساير خلقه وأعطاه معرفة بكل شيء ويعطيه اللغات ومعرفة الأسباب والآجال والحوادث
: ولولا ذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج فرق.

2 ـ وقال الحسن بن ظريف : اختلج في صدري مسألتان أردت الكتاب بهما الى أبي محمد () ، فكتبت إليه أسأله عن القائم اذا قام بم يقضي ؟ وأين مجلسه الذي يقضي فيه بين الناس ؟ وأردت أن أسأله عن شيء لحُمّى الربع ، فأغفلت ذكر الحُمّى ، فجاء بالجواب :

سألتَ عن القائم إذا قام قضى بين الناس بعلمه كقضاء داود() ولا يسأل البينة ، وكنت أردت أن تسأل عن حمّى الرُّبع ، فأنسيت فاكتب ورقة وعلّقها على المحموم فإنّه يبرأ بإذن الله إن شاء الله
يانار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ) . فكتبت ذلك وعلّقته على المحموم فبرئ وأفاق .

3 ـ وروى الشيخ المفيد عن أبي القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن إسماعيل بن ابراهيم بن موسى بن جعفر ، قال : كتب أبو محمد() الى أبي القاسم اسحاق بن جعفر الزبيري قبل موت المعتز بنحو عشرين يوماً ، إلزم بيتك حتى يحدث الحادث ، فلما قُتل بريحة كتب إليه قد حدث الحادث ، فما تأمرني ؟ فكتب إليه : ليس هذا الحادث ، الحادث الآخر
. فكان من المعتز ما كان .

أي ان الإمام () ، أشار الى موت المعتز ، فطلب من مواليه أن يلتزموا بالبقاء في بيوتهم حتى ذلك الوقت لظروف خاصة كانت تحيط بالإمام () وبهم من الشدة وطلب السلطان وجلاوزته لهم .

ومن الطبيعي ان موت الخليفة يعقبه غالباً اضطراب في الوضع يمكّن معارضيه من التحرك والتنقل بسهولة .

4 ـ وروى الشيخ الكليني (رضي الله عنه) عن علي بن محمد عن الحسن بن الحسين قال : حدثني محمد بن الحسن المكفوف قال : حدثني بعض أصحابنا عن بعض فصّادي العسكر ـ أي سامراء ـ من النصارى : أن أبا محمد () بعث إلي يوماً في وقت صلاة الظهر فقال لي :

إفصد هذا العرق ، قال : وناولني عرقاً لم أفهمه من العروق التي تفصد فقلت في نفسي ، ما رأيت أمراً أعجب من هذا يأمرني أن أفصد في وقت وليس بوقت فصد ، والثانية عرق لا أفهمه ، ثم قال لي إنتظر وكن في الدار ، فلما أمسى دعاني فقال لي : سرّح الدم فسرّحت ، ثم قال لي: أمسك فأمسكت ، ثم قال لي : كن في الدار ، فلما كان نصف الليل أرسل إلي وقال لي: سرّح الدم ، قال : فتعجبت أكثر من عجبي الأول وكرهت أن أسأله : قال : فسرحت فخرج دم أبيض كأنه الملح : قال : ثم قال لي إحبس ، فحبست . ثم قال: كن في الدار، فلما أصبحت قدم إلي تخت ثياب وخمسين ديناراً وقال : خذها واعذر وانصرف فصرت إلى بختيشوع
وقلت له القصة ففكر ساعة ثم مكثنا ثلاثة أيام بلياليها نقرأ الكتب على أن نجد لهذه القصة ذكراً في العالم فلم نجد .

ثم قال بختيشوع : لم يبق اليوم في النصرانية أعلم بالطب من راهب بدير العاقول ، فكتب إليه كتاباً يذكر فيه ما جرى ، فخرجت وناديته فأشرف عليّ فقال من أنت ؟ قلت صاحب بختيشوع . قال : أمعك كتابه ؟ قلت : نعم فأرخى لي زنبيلاً ، فجعلت الكتاب فيه فرفعه فقرأ الكتاب ونزل من ساعته وقال : أنت الذي فصدت الرجل ؟ قلت : نعم ، قال : طوبى لأمك ، وركب بغلاً، وسرنا ، فوافينا (سرّ من رأى) وقد بقي من الليل ثلثه ، قلت : أين تحب ؟ دار استاذنا أم دار الرجل ـ أي دار العسكري ـ ؟ قال : دار الرجل، فصرنا الى بابه قبل الأذان الأول ففتح الباب وخرج إلينا خادم أسود وقال : أيكما راهب دير العاقول ؟ فقال : أنا جعلت فداك، فقال إنزل ، وقال لي الخادم: احتفظ بالبغلين، وأخذ بيده ودخلا فأقمت الى أن أصبحنا وارتفع النهار ثم خرج الراهب ، وقد رمى بثياب الرهبانية ولبس ثياباً بيضاً وأسلم فقال : خذني الآن الى دار استاذك ، فصرنا الى باب بختيشوع ، فلما رآه بادر يعدو إليه ثم قال، ما الذي أزالك عن دينك ؟

قال : وجدت المسيح وأسلمت على يده ، قال : وجدت المسيح ؟ ! قال : أو نظيره ، فإن هذه الفصدة لم يفعلها في العالم إلاّ المسيح وهذا نظيره في آياته وبراهينه ، ثم انصرف إليه ولزم خدمته إلى أن مات .

5 ـ وعن أبي علي المطهري انه كتب إليه من القادسية يعلمه بانصراف الناس عن المضي إلى الحج وانه يخاف العطش إن مضى ، فكتب () : امضوا فلا خوف عليكم إن شاء الله، فمضوا سالمين (ولم يجدوا عطشاً)



توقيع : ولائي لعلي

من مواضيع : ولائي لعلي 0 مشكاة النور...
0 واجب الدرس الثاني
0 روحي مشتاقه لزيارة أبا عبد الله سلام الله عليه
0 موعظة الامام زين العابدين (ع) لبني آدم
0 عظم الله أجورنا و أجوركم بذكرى إستشهاد الإمام السجاد (ع)
رد مع اقتباس