|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 25689
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 66
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
najaf_star
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 23-03-2009 الساعة : 09:50 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najaf_star
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اخي العزيز
الموضوع يتحدث عن الفيدرالية و حق الشعب الذي كفله الدستور في اقامة الاقاليم
و ليس موضوعنا التقسيم
فأرجو الانتباه لذلك
و نحن ننطلق من منطلق تأييد المرجعية العليا في دعم الدستور و من ضمنه موضوع الفيدرالية
فأن كان هناك اي اشكال شرعي في الفيدرالية فلا بد من ان نرفضها بدون نقاش
و بما ان المرجعية لم ترفضها فهي حق شرعي لي و لك و لكل عراقي
فمن شاء ان يتنازل عن حقه فهذا شأنه
و السؤال الان
لماذا يعارض البعثيون الفدرالية كحق للعراقيين ؟؟؟؟
ارجو من الاخوة الذين لا يعرفون معنى الفيدرالية عدم الرد الان
الا بعد ان يراجعوا من له خبرة قانونية و دستورية في الموضوع
و شكرا للاخوة الذين ردوا بادب
|
بعد أن كانت كل الخطط الأمريكية لعراق ما بعد النظام المقبور تطرح (عراق الوطن الواحد الديمقراطي) أصبح الآن الحديث عن الفيدرالية، فقد أدخلت الولايات المتحدة وبريطانيا وحتى دول الجوار(الفيدرالية) الى مفردات عملية إعادة البناء السياسي في العراق وطرحها كأساس لمستقبل النظام وشكل الحكم في البلاد، ولتقسيم الثروة، وتبدو الفيدرالية حلا مثاليا في هذا الصدد بالنسبة لهم
أما في حال العراق فإن الحديث عن الفيدرالية في مجتمع عربي سني كردي شيعي مسيحي صابئي يثير المخاوف لكونه مقدمة لتقسيم العراق عبر إجراء توزيعة سكانية على أساس هذه الاختلافات تحت شعار المساواة والعدالة التي تستخدم مظلة للتضليل، وذلك لأن العراق كمجتمع لم يعان من اضطهاد للأقليات بقدر ما عانى من القمع والقهر والدكتاتورية ضد( كل فصائل الشعب العراقي) سواء كانوا شيعة أو سنة أو أكراد أو تركمان.
لذلك يعتبر طرح الفيدرالية في الحالة العراقية ما هو إلا باب خلفيا لإثارة النزعات العرقية والطائفية وشعار جديد لتوزيع العراق بدلا من تقسيمه أو مقدمة للتقسيم في الوقت المناسب، والهدف المرحلي من ذلك هو إثبات صعوبة تعايش العرب على اختلاف انتماءاتهم وهذا ما يسعى اليه المغرضون لتفكيك الهوية الاسلامية للشعب العراقي ، أما الهدف النهائي فهو أنه إذا كان ذلك صعبا فإنه من الأحرى النظر الى صعوبة تعايش العرب الفلسطينيين واليهود في فلسطين،
ويوضح أنه كان مطروحا تقسيم العراق الى شمال كردي ووسط مسيحي - سني وجنوب شيعي وإزاء صعوبة تنفيذ هذا المخطط لتعارضه مع مصالح دول الجوار للعراق الصديقة للولايات المتحدة ومع مصالح دول كبرى ولبيان خطورته على الاستقرار والأمن في المنطقة برمتها، أصبح مطروحا ما يسمى بـ توزيع العراق بدلا من تقسيمه واستغلال شعار الفيدرالية لتمرير المخطط الجديد.
ونلفت النظر هنا الى أن هذا المخطط أفشله الشعب اللبناني وذلك بتصديه لمخطط التقسيم على أساس عرقي وإقامة الناطق على أساس ديني وأكد الشعب اللبناني رفضه لذلك المخطط، كما أثبت حقيقة التعايش، وهذا المخطط يحاولون اليوم إعادة تنفيذه في العراق.
|
|
|
|
|