|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 10392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 7,013
|
بمعدل : 1.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
لبيك داعي الله
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 25-02-2009 الساعة : 12:02 AM
كرامات لرسول الله
قالت فاطمة بنت أسد : كان في بستان دارنا نخلات ,
وكان أوّل إدارك الرّطب , وكان أربعون صبياً من أتراب محمد
يدخلون علينا كل يومٍ في البستان ويلتقطون ما يسقط , فما رأيت قط محمداً أخذ
رطبة من يد صبي سبق إليها, والآخرون يختلس بعضهم بعضٍ. وكنت كل يوم
ألتقط لمحمد حفنة فما فوقها , وكذلك جاريتي.
فاتّفق يوماً أن نسيت أن ألتقط له شيئاً ونسيت جاريتي , وكان محمد نائماً
ودخل الصبيان وأخذوا كل ما سقط من الرطب وأنصرفوا .فنمت فوضعت الكمّ
على وجهي حياءً من محمد إذا انتبه.
قالت فاطمة: فانتبه محمد ودخل البستان فلم ير رطبة على الأرض, فانصرف,
فقالت له الجارية: إنّا نسينا أن نلتقط شيئاً والصبيان دخلوا وأكلوا جميع ما كان قد سقط.
قالت:فانصرف محمد إلى البستان وأشار إلى نخلة
وقال: أيّتها الشجرة,أنا جائع.
قالت:فرأيت الشجرة قد وضعت أغصانها التي عليها الرطب حتى أكل منها محمد
ما أراده , ثم ارتفعت إلى موضعها.
قالت فاطمة: فتعجّبت وكان أبو طالب قد خرج من الدار وكل يوم إذا رجع وقرع الباب
كنت أقول للجارية حتى تفتح الباب.
فقرع أبو طالب فعدوت حافية إليه وفتحت الباب وحكيت له ما رأيت , فقال :
هو إنّما يكون نبياً وأنتِ تلدين وزيره بعد ثلاثين سنة.
ولدت علياً كما قال.
----------------------
كان النبي إبن سبع سنين , فقالت اليهود , وجدنا في كتبنا أن محمداً يجنّبه ربّه من
الحرام والشبهات فجرّبوه , فقدّموا إلى أبي طالب دجاجة مسمنة , فكانت قريش يأكلون
منها والرسول تعدل يده عنها , فقالوا : مالك؟
قال : أراها حراماً يصونني ربي عنها.
فقالوا : هي حلال فنلقمك؟
قال: فافعلو إن قدرتم , فكانت أيديهم يعدل بها إلى الجهات , فجاؤه بدجاجة
أخرى قد أخذوها لجار لهم غائب على أن يؤدوا ثمنها إذا جاء , فتناول منها لقمة
فسقطت من يده.
فقال : وما أراها إلاّ من شبهة يصونني ربي عنها.
فقالوا : نلقمك منها , فكلما تناولوا منها ثقلت أيديهم.
فقالوا : لهذا شأن عظيم.
------------------------
قال الواقدي: ولمّا كملت له عشرة أشهر قامت حليمة يوم الخميس وقعدت
على باب الخيمة منتظرة لانتباه النبي لتزيّنه وتحمله إلى عند جده
عبدالمطلب,قال: فلم ينتبه النبي وأبطأ الخروج من الخيمة إلى حليمة,فلم
يخرج إلاّ بعد أربع ساعات,فخرج رسول الله مغسول الرأس,
مسرح الذوائب,وقد زوّق جبينه وذقنه,وعليه ألوان الثياب من السندس
والإستبرق,فتعجبت حليمة من زينة النبي ومن لباسه ممّا رأت عليه,
فقالت: ياولدي من أين لك هذه الثياب الفاخرة والزّينة الكاملة؟
فقال لها محمداً:أما الثياب فمن الجنة,وأمّا الزّينة فمن الملائكة,
قال: فتعجبت حليمة من ذلك عجباً شديداً,ثم حملته إلى جده في يوم الجمعة,
فلمّا نظر إليه عبدالمطلب,قام إليه واعتنقه,وأخذه إلى حجره,فقال له:
ياولدي من أين لك هذه الثياب الفاخرة والزّينة الكاملة؟
فقال النبي:ياجد إستخبر ذلك من حليمة,فكلمته حليمة وقالت: ليس
ذلك من أفعالنا,فأمر عبدالمطلب حليمة أن تكتم ذلك,وأمر لها بألف درهم بيض,
وعشرة دسوت ثياب,وجارية رومية,فخرجت حليمة من عنده فرحة مسرورة
إلى حــيّـها.
اللهم احفظ شيعه امير المؤمنين من كيد الناصبييبن يارب العالمين
|
|
|
|
|