| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 24228
  |  
| 
 
الإنتساب : Oct 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 997
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.16 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
الإمام الرضا" عليه السلام" يدخل والريح ترفع له الستر ... 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 09-02-2009 الساعة : 09:42 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
قال محمد بن طلحة : من مناقبه عليه السلام أنه لما جعل المأمون الرضا   ولي عهده ، وأقامه خليفة من بعده كان في حاشية المأمون أناس كرهوا ذلك ، وخافوا خروج الخلافة عن بني العباس وردها إلى بني فاطمة على الجميع السلام ، فحصل عندهم من الرضا عليه السلام نفور . 
وكان عادة الرضا   : إذا جاء إلى دار المأمون ليدخل عليه يبادر من بالدهليز من الحاشية إلى السلام عليه ورفع الستر بين يديه ليدخل ، فلما حصلت لهم النفرة عنه تواصوا فيما بينهم . 
وقالوا : إذا جاء ليدخل على الخليفة أعرضوا عنه ، ولا ترفعوا الستر له ، فاتفقوا على ذلك . فبينما هم قعود إذ جاء الرضا عليه السلام على عادته ، فلم يملكوا أنفسهم أن سلموا عليه ورفعوا الستر على عادتهم . 
فلما دخل أقبل بعضهم على بعض يتلاومون كونهم ما وقفوا على ما اتفقوا عليه ، وقالوا : النوبة الآتية إذا جاء لا نرفعه له . 
فلما كان في ذلك اليوم : جاء فقاموا وسلموا عليه ووقفوا ، ولم يبتدروا إلى رفع الستر ، فأرسل الله ريحا شديدة دخلت في الستر ، فرفعته أكثر مما كانوا يرفعونه ، ثم دخل فسكنت الريح فعاد إلى ما كان ، فلما خرج عادت الريح دخلت في الستر رفعته حتى خرج ، ثم سكنت فعاد الستر .  
فلما ذهب أقبل بعضهم على بعض وقالوا : هل رأيتم ؟ قالوا : نعم . 
فقال بعضهم لبعض : يا قوم هذا رجل له عند الله منزلة ولله به عناية ، ألم تروا أنكم لما لم ترفعوا له الستر أرسل الله الريح وسخرها له لرفع الستر كما سخرها لسليمان . فارجعوا إلى خدمته فهو خير لكم ، فعادوا إلى ما كانوا عليه وزادت عقيدتهم فيه 
اسالكم الدعاء..... 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |