[عبود مزهر الكرخي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على نبينا الأكرم أبو الزهراء وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
نحن اليوم في اليوم الأول من صفر وهو وصول رأس سيدنا أبا عبدالله الحسين(ع) الشريف والرؤوس الشريفة الأخرى والتي تركت أجسادهم في العراء من دون دفن أو حتى مواراة في التراب مع وصول سبايا لمخدرات من عقائل رسول الله التي حملت على أقتاب الأبل والتي لاقت مالاقت من صنوف القهر والتعذيب والضرب بالسياط من قبل جلاوزة يزيد لعنهم الله وهذه الجريمة التي يندي لها جبين الإنسانية والتي فعلوا بحرائر رسول الله والتي أذكر هذه الحادثة لكي أوضح عظمة الجريمة التي فعلوها وهي عندما مر مسيحي بقرية يقيمون فيها الأفراح ودق الدفوف والرقص لوجود السبايا مع الرؤوس فقال لهم الكم عيد فقالوا: لا فقال : ماذا أذاً، فقال أن هؤلاء سبايا وخوارج أقتص منهم الأمير يزيد وقال من هم فقالوا : هم حرم رسول الله وهذا الراس هو أبن بنت نبينا ،عند ذلك خرج مهرولاً وقال لهم : أعوذ بالله منكم أتقتلون أبن بنت نبيكم وتسبوا نساءه وتحتلفون فلأخرج من هذه القرية الظالم أهلها مخافة أن يصب الله علينا غضباً من السماء كقوم عاد وثمود.،فأي مثلبة تحققت بقتلهم الحسين(ع) واخوته واولاده وأنصاره وسبي نساءه وبأي وجه يقابلون الله عز وجل ونبينا محمد(ص) وفاطمة الزهراءوالأمام علي والحسن والحسين (عليهم السلام)يوم القيامة ولاحول ولا قوة إلا بالله.
والسلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله أبداً مابقيت وما بقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين وحشرنا الله معهم يوم الورد المورود.
ولعن الله أبد الآبدين وعلى مدار الدهر يزيد ومعاوية وأبو سفيان وعمر بن سعد وأبن مرجانة وشمر وحرملة و آل سفيان وآل زياد وآل مروان،اللهم العن العصابة التي شايعت وتنقبت وبايعت على قتل الحسين والعن أمة سمعت بذلك فرضيت