| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 28133
  |  
| 
 
الإنتساب : Dec 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 552
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.09 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
قصة عـبدالله ـآلرضـييع ،، بآب ـآلح ـوآئج 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 14-01-2009 الساعة : 05:34 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
إسمـه و نـسبه :- 
 
عبد الله بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) 
امّه الرباب بنت القيس الكلبية . 
 
عاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) إلى المخيم يوم عاشوراء وهو منحني الظهر و إذا بعقيلة بني هاشم زينب الكبرى ( عليها السلام ) إستقبلتهُ بِعبد الله الرضيع ( عليه السلام ) 
 
قائلةً : أخي ، يا أبا عبدالله 
هذا الطفل قد جف حليب أمه ، فأذهب به الى القوم ، علهم يسقوهـ قليلاً من الماء . 
 
فخرج الإمام الحسين ( عليه السلام ) إليهم ، 
و كان من عادته إذا خرج إلى الحرب ركب ذا 
الجناح ، و إذا توجه إلى الخطاب كان يركب 
الناقة . 
ولكن في هذهـ المرة خرج راجلاً يحمل 
الطفل الرضيع ( عليه السلام ) ، و كان يظلله عن 
حرارة الشمس . 
 .فصاح : أيها الناس ... 
فأشرأبت الأعناق نحوهـ 
فقال ( عليه السلام ) : 
أيُها الناس ... إن كان 
ذنب الكبار فما ذنب الصغار  
 
فاختلف القوم فيما بينهم ، فمنهم 
من قال : لاتسقوهـ ، و منهم من قال : أُسقوهـ 
و منهم من قال : لا تُبقُوا لأهل هذا البيت باقية .  
 
عندها إلتفت عُمر بن سعد إلى حرملة 
بن كاهل الأسدي ( لعنه الله ) و قال 
له : ياحرملة ، إقطع نزاع القوم . 
يقول حرملة : فهمت كلام الأمير 
فَسددتُ السهم في كبد القوس 
و صرب أنتظر أين ارميه .  
فبينما أنا كذلكـ إذ لاحت مني التفاتة إلى رقبة الطفل 
وهي تلمع على عضد أبيه الحسين ( عليه السلام ) كأنها 
إبريق فضة . 
فعندما رميته بالسهم ، فلما وصل إليه 
السهم ذبحه من الوريد إلى الوريد ، وكان 
الرضيع مغمى عليه من شدة الظمأ ، فلما أحس 
بحرارة السهم رفع يديه من تحت قماطه و اعتنق أباهـ 
الحسين ( عليه السلام ) ، و صار يرفرف بين يديه 
كالطير المذبوح ، فيالها من مصيبة عظيمة . 
 
و عندئذ وضع الحسين ( عليه السلام ) يدهـ تحت نحر الرضيع حتى 
امتلأت دماً ، و رمى بها نحو السماء قائلآ : 
اللهم لا يكن عليكـ أهون من فصيل ناقة صالح ، فعندها لم تقع 
قطرة واحدة من تلكـ الدماء المباركة إلى الأرض ، ثم عاد به 
الحسين ( عليه السلام ) إلى المخيم . 
 
فاستقبلته سكينة و قالت : أبه يا حسين ، 
لعلكـ سقيت عبدالله ماء و اتيتنا بالبقية ؟ 
قال ( عليه السلام ) : بني سكينة ، هذا أخوكـِ 
مذبوح من الوريد إلى الوريد .
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |