|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 22742
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,322
|
بمعدل : 0.22 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
منتصر العذاري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 27-11-2008 الساعة : 08:17 PM
المادة الخامسة والعشرون
اجراءات لانهاء تطبيق الفصل السابع على العراق
اعترافا بحق حكومة العراق في ان لا تطلب تجديد الولايات والتفويض الممنوحين للقوات متعددة الجنسية بمقتضى الفصل السابع المتضمن في قرار مجلس الامن الدولي رقم 1970 في (2007) وهو التفويض الذي تنتهي صلاحيته يوم 31 ديسمبر / كانون الاول عام 2008
وتنويها بالرسالتين الموجهتين الى مجلس الامن الدولي المرفقتين بالقرار رقم 1970 : رسالة من رئيس الوزراء ورسالة من وزير الخارجية في الولايات المتحدة الاميركية بتاريخ 7 و10 ديسمبر/ كانون الاول 2007 على التوالي وهما ملحقتان بالقرار 1970
صندوق التنمية للعراق تضمن الولايات المتحدة الاميركية بذل اقصى الجهود في سبيل :
أ- دعم العراق لاعفائه من الديون الدولية الناتجة عن سياسات نظام الحكم السابق .
ب- التواصل الى قرار شامل ونهائي بشان مطالبات التعويض التي ورثها العراق عن نظام الحكم السابق ولم يتم البت فيها بعد بما في ذلك متطلبات التعويض المفروضة على العراق من قبل مجلس الامن الدولي .
2- اعترافا بالقلق الذي يبديه العراق للمطالبات القائمة على افعال ارتكبها نظام الحكم السابق وتفهمها لهذا الامر يمارس رئيس الولايات المتحدة سلطاته الدستورية لتوفير الحماية من العمليات القضائية الاميركية لصندوق التنمية للعراق ولممتلكات اخرى معينة يملك العراق نصيبا فيها وستبقى الولايات المتحدة ملتزمة بشكل كامل وفعال مع الحكومة العراقية في ما يتعلق بالحاجة الى استمرار هذه الحماية بخصوص المطالبات .
3- وتماشيا مع الرسالة الموجهة من رئيس الولايات المتحدة الى رئيس وزراء العراق بتاريخ .... 2008 تظل الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة العراق بشان الطلب الذي قدمته الى مجلس الامن لمد الحماية والترتيبات الاخرى بشان البترول ومنتجات البترول والغاز الطبيعي في العراق والموارد والالتزامات الناشئة عن هذه المبيعات وصندوق التنمية للعراق وهي الترتيبات المحددة في قرار مجلس الامن رقم 1483 (2003)و1546 (2003)
هذه الفقرات مضحكة جدا..انظروا اخواني الى هذه العبارة(اعترافا بالقلق)..وعبارة (بذل الجهود)..وعبارة (التواصل) ..يعني انه لايوجد اي نقطة تبين خروج العراق عن هذا البند المذل الخطير الذي يعتبر ان العراق دولة تهدد السلم العالمي ويمكن استخدام القوة معها..
فهنيئا للعراقيين هذا الانتصار العظيم..
وهو اقرار الاتفاقية الامنية..(عفوا اقصد اتفاقية سحب القوات)..
ملاحظة مهمة: منظر عدنان الدليمي وهو يرفع يده للتصويت مع عصابته التي كانت قبل لحظات تندد بالاتفاقية يدعو للتعجب..
ترى مالذي حصل ..وماهي الصفقة التي حصلوا عليها...
لكي ينقلبوا هذه الانقلابة العجيبة..
(سبحان مغير الاحوال من حال الى حال)..
|
|
|
|
|