|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 429
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 12,843
|
بمعدل : 1.88 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Dr.Zahra
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 09-10-2008 الساعة : 08:19 PM
السؤال السادس : لماذا يصاب الطفل بالحمى والحرارة ؟ .
الجواب : ارتفاع الحرارة علامة على التهاب بكتيري أو فيروسي . فالكثير من المتعضيات المجهرية تحوي مركبات تعرف باسم (( مولّدات الحمة )) ، التي تركز على جزء من آلية التنظيم الحراري في الدماغ المسماة (( هيبوتالموس )) . اما الالتهاب البكتيري الموضعي ، فقد لا يسبب ارتفاعاً في درجة الحرارة ، إذا ما احتواه جهاز الدفاع الطبيعي في الجسم . ولكن إذا قويت شوكة البكتيريا ، وتغلبت على حصون الدفاع ، واجتاحت مجرى الدم ، عند ذلك ترتفع حرارة الجسم .
والأطفال ، حتى الخامسة من عمرهم يصابون بإرتفاع الحرارة لأقل سبب . فإضطراب هضمي خفيف قد يكفي لإثارة العوامل المؤدية إلى إرتفاع في الحرارة ولو لبضع ساعات . ولا يشكل هذا الإرتفاع خطراً ، أو يدعو إلى الخوف والتوجس إلا متى أصرت الحمى على البقاء .
السؤال السابع : هل أبذل المحاولة لتخفيض الحرارة ؟ .
الجواب : إرتفاع حرارة الجسم ينشط جهاز المناعة ، وما لم تكن الحرارة شديدة الإرتفاع ( 39 درجة مئوية ) أو فوقها ، وما لم تستمر طويلاً ، فمن الأفضل أن لا تبذل أي محاولة لتخفيضها . بل الأفضل أن نعالج السبب أو الأسباب . والطفل المرتفعة حرارته معرض للإصابة بالتشنجات وبالتلي وقوعه في نطــاق البـــحــران ( الهذيان ) . كما أنه يتعرض بسرعة إلى اجتفاء الماء .
أما الحرارة الشديدة الإرتفاع فقد تخفض بنضح جسمه باسنفجة أو بقطعة قماش وماء فاتر . ولا يستبعد أن يصف الطبيب لهذا الأمر عقار الكلوروبرومازين أو الفينوباربيتال أو أي نوع من أنواع المسكنات ( خافض الحرارة ) ، لعلمهما يساعدا الطفل بتوفير نوع من السكون له ..
المهم هنا ان يشجع الطفل ويحث على شرب السوائل بكثرة .
السؤال الثامن : إذا طفلي كان متعرضاً لنوبات تشنجية اثناء الحرارة المرتفعة ، فهل يترجم هذا احتمال اصابته بالصّرع ؟
الجواب : لا . فالكثير من الأطفال الذي أصيبوا بالتشنجات خلال إرتفاع شديد في حرارتهم ، لا يكون لهم أي ردّ فعل سيئ في وقت لاحق ، وهم لا يتعرضون للإصابة بالصرع . وقد يعمد الطبيب إلى التوصية بإجراء تخطيط للدماغ بعد نوبات التشنج ، ولكن النتائج ستكون مطمئنة ، لا اثر فيها للتموجات الخارجة عن الحالة الطبيعية .
إذا أصيب طفلك بالتشنج ، تذكري بأنه لا يستبعد أن يتقيأ ، وقد يؤذي نفسه باصطدامه بأشياء صلبة . لذلك حاولي أن تديري رأسه جانباً تجنيباً له من استنشاق القيء . وابعدي كل شيء ضار عنه . وإذا اضطررت إلى التقليل من حركته ، فافعلي هذا بلطف ورقة ، لا تعمدي إلى القهر والعنف .
ولن تلبث التشنجات ان تقرّ وتهدأ وتتلاشى . والجدير بك متى حصل هذا أن تلازمي طفلك ، فلا تهرعي دون روية إلى طلب المساعدة . إبقي معه .
السؤال التاسع : كم يبقى طفح جدري الماء ؟ وهل يخلف آثاراً ؟ .
الجواب : في العادة تبقى البثور الشبيهة بالنفطة اسبوعاً تقريباً ، ثم تسقط القشور المتكونة لاحقاً من تلقاء نفسها . ومن الضروري صرف الطفل بكل وسيلة ممكنة عن العبث بالبثور وحكها ، وإزالة القشور عنها ، لأن هذا قد يخلف الندب إن هي تلوثت بالبكتيريا .
وغسول الكلامين ، مفيد جداً ، فهو يخفف من الاستحكاك الذي يرغم الطفل على وضع يده ومباشرة الحك . أما الحمام المتعدد فهو يقل من الالتهاب كثيراً .
على كل ، قلما يترك جدري الماء آثاراً وندوباً .
ولكن للأم دوراً ، إن لعبته بمهارة انتفى كل احتمال .
السؤال العاشر : هل لجدري الماء علاقة بالَهَرص ( القوباء المنطقية ) ؟
الجواب : الفيروس نفسه يسبب المرضين ، الجدري المائي والهرص . الأول في الغالب يركز على الصغار ، بينما الثاني يصيب الكبار .
أما متى اتفق حضور المرضين معاً ، فالكبير المصاب بالهرص ينتقل الفيروس إلى الطفل ، والأخير بدوره يصاب بجدري الماء .
بيد أن الكبير احياناً يصاب بالهرص متى كان على اتصال بصغير يعاني من جدري الماء .
من ناحية ثانية معظم الكبار اصيبوا في طفولتهم بجدري الماء ، ولهذا يبدو ان الفيروس يبقى مسبتاً في الجهاز العصبي طوال سنين كثيرة قبل ان يستعيد وعيه ونشاطه ، ولكن الطب لم يتوصل إلى معرفة ما ينشط الفيروس النائم ليهاجم جذراً من جذور الاحساس العصبي .
وللأسئلة بقية إنشاء الله >>>
|
|
|
|
|