|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 429
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 12,843
|
بمعدل : 1.89 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Dr.Zahra
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 17-07-2008 الساعة : 08:49 PM
(( حارت بك الألباب يا أبا الأطياب ..يـــا عــــــــــــــــلـــــــــــــــــي ))

نعرّج على الصحابة لنرى ما قالوا في أمير المؤمنين علي عليه السلام ..
• شعر الصحابة :
وهذا الفصل وحده لو أنصف الناس الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يكفي حجّة على إمامته (صلوات الله وسلامه عليه)، وتقدّمه على من سواه من الأمة؛ فإنك لو فتشت جميع كتب السير والتاريخ والأدب لم تجد لأحد ممن تقدَّمه أو تأخَّر عنه هذا المديح، من قبل صحابة وتابعين، علماً انه عاش بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) خمساً وعشرين سنة قابعاً في بيته، لا يُزار ولا يزور إلاّ نادراً، وبعد استلامه الحكم يعطي سهل بن حنيف ـ وهو أحد وجوه الأنصار وعظمائهم ـ بالمقدار الذي يعطيه لعبد أعتقه سهل.

وأزيدك أن الكثير من شعرهم ـ كما ستجده ـ يذكر الوصية، وأنه عليه السلام كان الوصي لرسول الله (صلى الله عليه وآله).
ولقائل أن يقول: ما قيمة الشعر ـ وإن جاء من عند وجوه الصحابة ـ بعد ان نزل فيه عليه السلام 300 آية يضاف إليها مئات الأحاديث النبوية الواردة في صحاح السنة والشيعة، والتي هي حجّة على كل مسلم بمتابعته سلام الله عليه (فـ لله الحجّة البالغة).

نعود فنذكر بعض ما ورد من شعرهم:

1 ـ قال عبد الله بن رواحة:
ليهن عليّ يوم بـدر حضـوره ومشهده بالخير ضرباً مرعبـلا كأني به في مشهد غيـر خامـل يظلّ لـه رأس الكمـيّ مجـدّلا وغادر كبش القوم في القاع ثاوياً تخال عليه الزعفـران المعلـلا صريعاً يبوء القشعمـان برأسـه و تدنو إليه الضبع طوراً لتأكـلا

2 ـ وقال الفضل بن العباس:
وكان ولي الأمر بعـد محمـدعلي وفي كلّ المواطن صاحبه وصيّ رسول الله حقّاً وصهرهوأوّل من صلّى وما ذُمّ جانبه

3 ـ وقال عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب:
تولّت بنو تيم على هاشم ظلماً وذادوا علياً عن إمارته قدمـا ولم يحفظوا قربى نبـي قريبـة ولم ينفسوا فيمن تولاهم علما

4 ـ وقال المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب:
يا عصبة الموت صبراً لا يهولكـمجيش ابن حرب فإن الحق قد ظهرا وأيقنوا أن من أضحـى يخالفكـمأضحى شقيّاً وأمسى نفسه خسـرا فيكم وصـيُّ رسـول الله قائدكـموصهره وكتـاب الله قـد نشـرا

5 ـ وقال الحجاج بن علاط يمدح أمير المؤمنين (عليه السلام) ويذكر قتلة طلحة بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار صاحب لواء المشركين يوم أحد:
لله أي مــذبــب عــــن حــرمـــة أعني ابن فاطمة المعم المخولا سبقـت يـداك لـه بعـاجـل طعـنـة تـركـت طليـحـة للجبـيـن مـجـدلا وشـددت شـدّة بـاسـل فكشفتـهـم بالجـراذ يهـوون أخــول أخــولا

6 ـ وقال مالك بن عبادة الغافقي:
رأيت عليـاً لا يلبّـث قرنـه إذا ما دعاه حاسراً أو مسربلا فهذا وفي الإسلام أوّل مسلم وأوّل من صلى وصام وهللا

7 ـ وقال نافع بن الأسود بن قطبة بن مالك التميمي:
ألا ابلغا عنّي عليـاً تحيـة فقد قبل الصمَّاء لمّا استقلت بنى قبّة الإسلام بعد انهدامها وقامت عليه قصرة فاستقرّت

8 ـ وقال ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب:
ما كنت أحسب أن الأمر منتقل عن هاشم ثم منها عن أبي حسن أليس أوّل من صلـى لقبلتهـم وأعلم الناس بالآيات والسنـن وآخر الناس عهداً بالنبي ومـن جبريل عون له في الغسل والكفن وليس في القوم ما فيه من الحسن من فيه ما فيه مـا تمتـرون بـه ماذا الذي ردَّكم عنـه فنعلمـه ها ان بيعتكم مـن أوّل الفتـنِ

|
|
|
|
|