[عاشق الزهراء]

اعلن عضو هيئة اركان القوات المسلحة الايرانية الجنرال مير فيصل باقر زادة ان بلاده قررت حفر 320 الف قبر في محافظاتها الحدودية لدفن "الجنود الاعداء" في حال تعرضها لهجوم عسكري، كما نقلت عنه وكالة الانباء شبه الرسمية "فارس".
وقال باقر زادة "انفاذا لاتفاقية جنيف (...) حول الاوضاع في الحروب والنزاعات المسلحة، تم اتخاذ الاجراءات اللازمة لدفن الجنود الاعداء (...) وجرى التخطيط لحفر ما بين 15 الفا الى 20 الف قبر في كل من المحافظات الحدودية (...) اي ما مجموعه 320 الف قبر".
واضاف انه عند الاقتضاء سيتم حفر "مقابر جماعية".
واوضح الجنرال الايراني انه "يجب تخفيف آلام عائلات الجنود القتلى في حال تعرض بلادنا لهجوم (...) والحؤول دون تكرار تجربة فيتنام المريرة والمديدة".
ويأتي هذا الاعلان في وقت لا يزال مسؤولون اميركيون يؤكدون فيه ان كل الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة لمنع ايران من مواصلة برنامجها النووي بينما يتحدث مسؤولون اسرائيليون عن احتمال شن هجوم اسرائيلي على المنشآت النووية الايرانية.
وقال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) شافتاي شافيت في مقابلة مع صحيفة "صنداي تلغراف" ان اسرائيل امامها عام واحد لتدمير المنشآت النووية الايرانية، وان لم تفعل ستكون معرضة لخطر هجوم ايراني بالسلاح الذري.
واضاف "اسوأ السيناريوهات هو امتلاك طهران السلاح النووي في غضون نحو عام. ان الوقت المتبقي لمواجهة ذلك يتناقص".
وكان قائد قوات الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري حذر اسرائيل مجددا من مغبة مهاجمة ايران مؤكدا ان الدولة العبرية "تقع في مرمى الصواريخ الايرانية".
وترفض ايران المطالب الغربية بوقف نشاطات تخصيب اليورانيوم التي يخشى الغرب ان تؤدي الى امتلاكها اسلحة نووية، وهو ما تنفيه ايران التي تؤكد ان برنامجها هو لاغراض مدنية حصرا.
(وكالات)