| 
	 | 
		
				
				
				مــوقوف 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 19915
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 42
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
من اقوال عائشة بحق فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 29-06-2008 الساعة : 01:34 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
السيدةُ فاطمةُ الزهراء عن لسان عائشة زوجة رسول الله ( صلى الله عليه و آله )  بين يديك أيها الزائر الكريم باقةٌ عطرةٌ تتكون من أربعين نصاً مبوَّ باً مرويّاً عن زوجة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) السيدة عائشة حول ابنة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، وأُم ذريته ، وزوجة ابن عمّه ، البتولِ المطهرةِ بنصِ القرآنِ الكريمِ ، سيدةِ نساءِ العالمين : فاطمة الزهراء ، ( عليها السلام ) ، وهي نصوصٌ تعكس ماكانت تحظى به من مكانة عند الله ، وعند النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، وتحمل ما تحمل من دلالات ، وتستتبع ما تستتبع من وظائف وواجبات على المسلمين تجاهها 0 
 
مَنْبتُها و منشأُوها : 
 
عن عائشة ، قالت : قلتُ : يا رسول الله مالكَ إذا جاءت فاطمةُ قبّلتَها حتّى تجعل لسانَك في فيها كلِّه ،كأنّك تريد أن تُلعقها عَسَلاً ؟! 
قال : " نعم يا عائشة ، إنّي لمّا اُسري بي إلى السماء أدخلَني جبرئيلُ الجنةَ ، فناولني منها تفّاحةً ، فأكلتُها ، فصارت نطفةً في صُلبي ، فلمّا نزلتُ واقعتُ خديجة ، ففاطمة من تلك النطفة ، وهي حوراء إنسيّة ، كلّما اشتقتُ إلى الجنة قبّلتُها" (1). 
كان رسولُ الله ( صلى الله عليه و آله ) يُكثر تقبيلَ فاطمة ( عليها السلام ) فأنكرت ذلك عائشةُ ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " يا عائشة 000فما قبّلتُها قطّ إلاّ وجدتُ رائحةَ شجرة طوبى منها " (2). 
طهرُها ونزاهتُها : 
__________ 
(1) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ، ووسيلة المآل ، وينابيع المودة ، وغيرها . 
(2) تفسير علي بن إبراهيم القمي كما في بحار الأنوار ، وجاء ما يناسبه ويؤيده في ما قبل وبعد من مصادر أهل السنة . 
عائشة قالت : و كانت ـ أي فاطمة ( عليها السلام ) ـ لا تحيض قطّ لأنّها خُلِقت من تفاحةِ الجنّة (1). 
عن عائشة ـ في حديث ـ قال لي رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " يا حميراء إنّ فاطمة ليست كنساء الآدمييّن ، و لا تعتلّ كما يعتلِلنَ " (2). 
 
 
 
: شمائلُها وأخلاقها : 
عن عائشة قالت : أقبلتْ فاطمة ( عليها السلام ) تمشي ، لا والله الّذي لا إله إلاّ هو ، ما مشيتُها تخرم(3) مشيةَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) فلمّا رآها قال : 
" مرحباً بابنتي " مرّتين أو ثلاث (4). 
عن عائشة قالت : ما رأيت أحداً أشبه َسمتاً ودلاً و هدياً برسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في قيامها و قعودها من فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) (5). 
قالت عائشة : ما رأيت قطّ أحداً أفضل من فاطمة ( عليها السلام ) غير أبيها (6). 
عائشة قالت : ما رأيت أحداً كان أشبهَ كلاماً و حديثاً برسول الله ( صلى الله عليه و آله ) من فاطمة ( عليها السلام ) (7). 
عن عائشة : ما رايت أحدا من الناس كان أشبه بالنبي ( صلى الله عليه و آله ) كلاما ولا حديثا ولا جلسة من فاطمة (8). 
 
 
 
 
منزلتها عند الله تعالى : 
__________ 
(1) أخبار الأُول وآثار الدُول لأحمد بن يوسف الدمشقي . 
(2) مجمع الزوائد للهيثمي ، والدر المنثورلجلال الدين السيوطي في تفسير سورة الإسراء . 
(3) ما يخرم أي لا ينقص أو لايختلف . 
(4) أمالي الشيخ الطوسي وفي اللاحق من مصادرالسنة مايؤيده . 
(5) المستدرك على الصحيحين ( البخاري ومسلم ) للحاكم النيسابوري وجامع الأصول وكذا في سنن الترمذي وفيها : وقيامها وقعودها ، ومثله في الأدب المفرد للبخاري عن عائشة أيضا . 
(6) الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني ، ومجمع الزوائد . 
للهيثمي ، والسيرة النبوية . 
(7) المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري . 
(8) الأدب المفرد للبخاري وحياة الصحابة للدهلوي وفضل الله الصمد للجيلاني . 
دخلت عائشة على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و هو يقبّل فاطمة ، فقلت له :أتحبّها يا رسول الله ؟ قال : 
" أما والله لو علمتِ حبّي لها لازددت لها حبّاً ، إنّه لما عُرِج بي إلى السماء الرابعة أذّن جبرئيل وأقام ميكائيل ، ثم قيل لي : اُدنُ يا محمّد . 
فقلت: أتقدّم وأنت بحضرتي ياجبرئيل ؟ 
قال : نعم ، إنّ الله عزّوجلّ فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين ، و فضّلك أنت خاصّة . 
فدنوت فصلّيت بأهل السّماء الرّابعة ، ثمّ التفتّ عن يميني فإذا أنا بابراهيم ( عليه السلام ) في روضة من رياض الجنّة و قد اكتنفها جماعةٌ من الملائكة ، ثمّ إنّي صرت إلى السّماء الخامسة ، ومنها إلى السّادسة فنوديتُ : يا محمّد نعم الأبُ أبوك إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك عليّ . 
فلمّا صرتُ إلى الحجب ، أخذ جبرئيل ( عليه السلام ) بيدي فأدخلني الجنّة فإذا أنا بشجرة من نور في أصلها مَلَكان يطويان الحليَّ و الحللَ . 
فقلت : حبيبي جبرئيل لمن هذه الشجرة ؟ 
فقال : هذه لأخيك عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) و هذان المَلَكان يطويان له الحليّ َوالحللَ إلى يوم القيامة . 
ثمّ تقدّمتُ أمامي فإذا أنا برُطَب ألين من الزَبد وأطيب رائحةً من المسك وأحلى من العَسَل ، فأخذت رُطَبَةً فأكلتُها ، فتحوّلتْ الرطبة نطفةً في صُلبي ، فلمّا أن هبطت إلى الأرض واقعتُ خديجة فحمَلتْ بفاطمة ، ففاطمةُ حوراءٌ إنسيّةٌ ، فإذا اشتقتُ إلى الجنّة شممتُ رائحةَ فاطمة ( عليها السلام ) (1). 
عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، وعبد الله بن عباس : لما جاء رسولَ الله الأجلُ ، فهبط ملك الموت ، فوقف شبه أعرابي ثمّ قال : السلامُ عليكم يا أهلَ بيت النّبوة ، و معدنَ الرسالة ، و مختلفَ الملائكة ، أدخلُ ؟ 
__________ 
(1) علل الشرائع للشيخ الصدوق رحمه الله وتفسير فرات الكوفي . 
فقالت عائشة(1) لفاطمة ( عليها السلام ) : أجيبي الرجلَ (2). 
 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |