الموضوع:
واحزناه يازهراء ...عهد جددناه...عزاء يازهراء(3)(4)
عرض مشاركة واحدة
نور المستوحشين
شيعي حسيني
رقم العضوية : 10716
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 21,590
بمعدل : 3.36 يوميا
مشاركة رقم :
5
كاتب الموضوع :
نور المستوحشين
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 22-05-2008 الساعة : 09:38 AM
( لاثت خمارهاعلى رأسها،واشتملت بجلبابها ،وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها، تطأ ذيولها، ماتخرم مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)
هكذا وصفها من روى خطبتها صلوات الله عليها وهو أحد أحفادها، وكأن العفاف كله يمشي الأرض في تلك اللحظة، خرجت مستجمعة كل مواطن الشجاعة في الدنيا ولم يكن قلب أشجع رجل في الأرض أقوى من قلبها في تلك اللحظة فكلما تقدمت خطوات ازدادت إيمانا بقضيتها وكلما استرسلت في إلقاء خطبتها ازدادت حجتها قوة، خرجت تطالب بحقها وهي عارفة بنية القوم ومنتهى غايتهم فلم تخرج لتنتزع فدكا فقط ممن اغتصبها ظلما بل خرجت وكان خروجها ثورة أوقدت شعلتها بخطبة عصماء نزلت كلماتها على رؤوس القوم كالصواعق فلن تنطفئ هذه الشعلة الى يومنا هذا، وقفت دفاعها عن معتقد راسخ في الأسلام وهو الأمامة والتي أشارت له في خطبتها الشريفة حيث قالت (.... وامامتنا أمانا للفرقة...) ، خرجت خوفا على الأمة ووحدتها من التمزق والضياع بعد أن تآمر القوم على أمر الوحي وإبداله بتنحية الولي الناصح لهذه الأمة، وقفت على الرغم من وهن الجسد وشحوب الوجه وعظم المصاب وفقدان العمد وهي تعلم أن هدف القوم هو اقامة حصار اقتصادي على أهل بيت النبوة وتقويض مصدر رزقهم بعد أن حرم الله عليهم الصدقات، خرجت بعد أن أعلن القوم الأحكام العرفية فلا حرمة لأحد فأما القتل أو النفي أو الهتك، وهي الوحيدة التي لها مكانة في الأسلام لأنها أمرأة ولأنها الباقية الوحيدة من تركة رسول الله صلى الله علية وآله فكانت شبيهة أبيها في مشيته وفي عذوبة منطقها ودقة ألفاظها ولم لا وهي أم أبيها ولم لا وهي الحجة عل الحجج المعصومين وهؤلاء حجج الله على خلقه، فكيف يبغض الزهراء من يعرف موقعها من رسول الله؟ وكيف يغصبها حقها من شهد بمقامها وقربها من حبيب الله محمد؟ فما هو عقابه وماهي عاقبته.
فقالتها جهارا علنا سلام الله عليها: (( فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك ،فنعم الحكم الله، والزعيم محمد، والموعد القيامة وعند الساعة يخسر المبطلون.))
خرجت روحي فداها بعد أن رأت كيان الأسلام مهدد والسنة قد حرفت ولازال العهد جديد وموت الرسول قريب، الزهراء فلجت القوم ببلاغتها وأخرستهم فكأن على رؤوسهم الطير حتى ارتجت جدران المسجد من شدت ألمها وزفراتها فعلا نشيج القوم ونحيبهم وراحت تفقه الناس عقائدهم وحددت أسباب التشريعات ووقفت على كل شاردة وواردة فلم تبق لهم منفذ ولم تترك لهم حجة فجاءت خطبتها موسوعة فريدة في البلاغة والفقه والأدب.
فهي حلقة الوصل بين النبوة والأمامة والعروة الوثقى التي من تمسك بها نجى ومن تخلف عنها غرق وهلك، وهي هي بنت النبي وزوج الوصي وأم العترة البررة فويل لمن سن ظلمها وأذاها.
ماتت فاطمة وهي مظلومة من أمة نقضت عهدها ولم تحفظ الوديعة وكان رسول الله يوصي بها، أمة تؤمن بالخرافة تؤمن بالعنف والأقصاء الأرهاب، ولاتؤمن بالحق والسلام وماجاء به النبي، أمة اتبعت أهواءها فهلكت، أمة جاحدة لنبيها وعترته،واثقل شئ على مسامعهم أن تذكر منقبة للزهراء أو مكرمة لها فعندما تقول أنها محدثة تكلمها الملائكة فهذا كفر في ملة القوم، وبصريح قول رسول الله أن فاطمة سيدة نساء العالمين وبصريح القرآن أن الملائكة تحدثت مع زوجة ابراهيم وفاطمة سيدتها فلم لاتكلمها الملائكة وتحدثها!!!!!!
قوم فطموا على بغض الرسول وآله لالشئ سوى إنه غير معتقدات أجدادهم عبدة الأوثان وهذب أخلاقهم ورفعهم الى القمة بعد أن كانوا قوما خاسئين خائفين أن يتخطفهم الناس من حولهم يأكلون القد ويشربون الطرق،ولم يطلب الرسول فداه روحي على عمله هذا أجرا بل كان أجره حب أهل بيته وهذا الحب مردود ثوابه لمن يحب وليس للرسول نفسه.
فلازالت ثورة الزهراء مستمرة نتعلم منها كيف ندافع عن الأسلام ووحدته ونرفع شعارها حتى يأذن الله لنا بالنصرعلى يدي حفيدها قائم آل محمد أرواحنا لمقدمه الفدا مهما حاربونا وقتلونا أبناء صهاك وأبناء هند وسمية .اللهم إلعن أول إرهابي في تاريخ الأسلام الذي ظلم فاطمة حقها وهجم على دارها وضربها وأسقط جنينها ، وارزقنا شفاعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها.
فسلام عليك ياسيدتي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعثين حية، يومها تطأطأ الرؤوس بأمر الرحمن جل ثناءه لتدخل الزهراء جنة الله الخالدة التي خلقت من أجلها.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كرامة السيدة الزهراء عليها السلام مع المرأة الجزائرية ..
هذه القصة من امراه جزائرية تدعى ( ن ,ل ) تحكي قصتها
ففي بداية الامر حالي كحال كل الجزائريين لا نعرف الكثير عن اهل البيت عليهم السلام لا من حيث فضائلهم ولا حتى اسمائهم الكاملة وبدون خجل فكثير من الجزائريين لا يفقهون حتى المذهب المالكي الذي هو المذهب الرسمي للبلد فما عرفنا الا الحركة السلفية التي تنفر المرء عن الدين وكانوا السبب على حسب ملاحظتي في ابتعاد الكثير عن الالتزام بالدين ولا اكذب عليكم عندما اقول لكم اني كنت واحدة من هؤلاء .
ترجع سبب استبصاري او اعتناقي للمذهب الامامي منذ ما يقارب عامين بعد محنة ومصيبة مرت علي قطعت فلول عظمي قبل ان تمزق الياف كبدي وهي :
اني تزوجت من شخص هو اعز انسان لي في الحياة واحب الاشخاص لي فكان فارس احلامي الذي كنت ابحث عنه منذ ان عرفت انوثتي فكان كل ما يهمني ان اجعله سعيدا وبل اسعد الناس لكن المكتوب كان يحضر لي في مفاجاة قاسية غيرت الكثير من شؤون حياتي بل حتى جسدي ولون بشرتي بعد زواج دام اكثر من 5 سنوات اكتشفت التحاليل الطبية اني عاقر وكانت النتائج صدمة لي وازداد الحزن اكثر ليس على نفسي فحسب وانما على زوجي الذي عاهدته ان يكون اسعد الرجال ولكن لم يوفقني الله ان اكون سببا في جعله ابا لاطفال
فعملت كل ما في وسعي بكل جهد وصبر ومشقة لكي اعالج نفسي ولكن دون جدوى وزاد من ارهاق نفسي مساعدة اهلي لي وباعوا كل ما يملكونه من الغالي والنفيس لكي اجري بعض التداوي في خارج الوطن فرحلت الى فرنسا وانا احلم ان يشفيني الله وارجع لرب بيتي لكي انجب مولودا ادخل به السرور على قلب زوجي ولكن بعد كل العطاء والاسراف اللا محدود اكدوا لي البروفيسورات والاطباء ان الامل من الشفاء شئ من الخيال .
فكان زوجي دائما صابرا ويصبرني ان الامر في يد الله وليس في يد احد بعد كل الشقاء والتعب لان العقم لا يستيطع اي شخص ان يشعر به الا العاقر التي ذاقت جراحا في مشاعرها والاما في نفسيتها فكان يتحسس الامي ويشجعني بالصبر والشئ الذي كان يصب الملح على جرحي هو شعوري بحزني واشعر بعد ملاحظته كيف يكون من شدة الشبق والاشتياق عندما يرفع رضيعا واسمعه ينادي بصوت خفيف اللهم ارزقني بطفل ولا تخيب املي فتبكي عيني دما وقلبي قيحا كلما اسمعه يدعوا في صلاته او مع ابناء اخوته .
والذي زادني هما هو الظلم الذي لحقني من والدة زوجي التي كانت من حين لاخر تجرحني وتقول لي ابني لا يستطيع ان يصبر اكثر مما صبر فالبيت الخالية من الاطفال هي بيت العجائز والمرضى فكلامها جرحني حتى اصبحت اعيش جحيما وكابوسا اثاره مازالت الى يومنا ظاهرة علي، فهنا لم استطع ان اتحمل كل انواع الاهانات والمذلة والسخرية من طرف عائلة زوجي فطلبت من زوجي الطلاق اكثر من مرة فكان يرفض ويحذرني من عدم تكرار ذلك .
في أحد الأيام ركبت حافلة مكتظة بالاطفال في الكراسي الامامية فوجدت مقعدا شاغرا في اخر الحافلة فتوجهت اليه وانا انظر الى الاطفال بنظرة حنان وتسليم وحب وهم يلعبون بعد خروجهم من المدرسة فجلست في مؤخرة الحافلة واذا بي اجد كتابا على المقعد الذي بجانبي وهو مفتوح فتخيلت انه لاحد التلاميذ فسألت الأطفال ان كان الكتاب لأحد منهم فقالو ليس لأحد منا فحملته واخذت اتصفح فيه واذا بعيني تسقط على عنوان لقصيدة التوسل بفاطمة الزهراء عليها السلام للشاعر الخطيب الشيخ محسن الفاضلي وهي كالتالي :
فــجــاء بحمـد الله مــا كـنت ابـتـغي فابديت للمعبود خـالقي الشكـرا
اجل هي روح المصطفي كفء حيدر وأم أبيها هـل ترى مـثله فـخـرا
حـوت مكرمات قطُّ لم يـحوغـيرهــا فمن بالثنا منها الا قل لنا احرى
وسـيـلـتـنـا والله خــيـر وســيـلــة بحق كما وهي الشفيعة في الاخرى
ايا قـاتـل الله الـذي راعـهـا وقـــد عليها قسى ظلما وروعها عصرا
وســـود مـتيـنهـا واحــرق بـابـهـا واسقطها ذاك الجنين على الغبرا
أيـا مــن تـوالـيهـا اتنسى مصابها وتسلو وقد امست ومقلتها حمرا
من الضرب ضرب الرجس يوم تمانعت بان يذهبوا بالمرتضى بعلها قسرا
و عـادت تـعانـي هـظمـهـا ومـصابها بفقد ابيها وهي وا لهفتا عـبـرى
الى ان قضت روحي فداها ولا تسل عن احوالها والله من كلنا ادرى
فاصبحت اركز على الابيات وانا في حالة من الذهول فاول بيت( فجاء بحمد الله ما كنت ابتغي) اصابني بشئ من الشعور جعلني اقرأه واكرره واقول يا رب يا رب يا رب وبما اني كنت الوحيدة في عائلتي والطفلة الوحيدة لدى اهلي حيث كنت مدللة عند والدي ويفتخر بي في كل مناسبة وانا افتخر به امام اصدقائي فاصبحت اذل الناس واحقرهم سمعة فزادت عيني بكاء حتى بقي كل الاطفال ينظرون الي ويتمتمون فيما بينهم اني ربما مختلة عقليا بمجرد أن امكست الكتاب بدات بالبكاء فرفعت راسي واذا ارى في كل مرة شخص يدير راسه لكي ينظر الي متعجبا , وكلما اقرا بيتا تزداد حالي هولا وهلعا فاذا قرات الوسيلة اتفكر كل الوسائل والسبل التي جربتها واذا وقفت عند الظلم اتذكر الظلم الذي تعرضت له واذا توقفت عند الجنين اقول اصبحت دون حول وقوة كالجنين الذي اكدوا لي الخبراء لا داعي لانتظاره واذا قرأت حرق الباب اتذكر ما قالته لي سلفتي بعد تهديدي بحرق باب داري ان لم اغادر زوجي ومصابها مصيبتي وانا اصلا لم اكن اتمعن في في مفهوم البيت الشعري ولم اكن اعرف حتى انه خصيصا لفاطمة عليها السلام بل تخيلت امراة اسمها فاطمة .
فلم استطع قراءة كل القصيدة حتى أغلقت الكتاب وانا اشهق بالبكاء وفي حالة يرثى لها فبعدما وصلت الى داري دخلت والقيت نفسي في السرير لابكي على حالي والكتاب مشدودة عليه في يدي بكل قوة ولم اكن اعرف لماذا فنمت بعد ان فرغت الدموع وغلبني النعاس واذا بي ارى امراة تتقدم نحوي وانا جالسة على صخرة ساخنة كلما احاول النهوض منها يؤلمني ساقي من شدة الحر ولا ارى الا النور يسطع من وجهها الى درجة لم استطع حتى التأمل في وجهها النوراني فوصلت الي ومسكتني من يدي وقالت لي انا فاطمة ام ابيها اعطني يديك وقد سلمك الله من كل هم وغم فتمكنت بعد مساعدتها لي من النهوض من الصخرة ، وبعدها استيقظت من النوم فزعة وكان وقت العصرقد اقترب .
فسبحان الله وبحمده الذي لا اله الا هو، شعرت بشعور غريب لم اشعربه منذ ان عرفت حالي وكأن اثقالا كانت فوق جسدي تلاشت كليا حتى لم اشعر بها .
فدق الباب ودخل زوجي فرايته ينظر وكانه يبحث عن شئ وقال لي من اين هذه الرائحة الطيبة هل اشتريتي ازهارا او عطرا جديدا فقلت له متعجبة نعم حتى اشم هذه الرائحة لكن قد تكون من النافذة ومصدرها الجيران فنهضت وغسلت وجهي وزوجي ينظر لي في حالة تعجب ويسالني هل انا بخير فرددت عليه نعم، الحمد لله على سلامتك انا بخير ما دمت انت بخير فسالني ما هذا الكتاب هل هو حول الطب فقلت له لا، وجدته في الحافلة وسالت الجميع من هو صاحبه فلم اجده من المفروض اتركه في الحافلة فلا اعرف كيف هو في يدي واتيت به فاستغفرت الله وقلت اصبحت اتصرف بشكل غير واعٍ
.
ففي الليل قبل النوم حكيت له المنام فاستبشر خيرا فقال لي اول مرة يسمع باسم ام ابيها فهو غريب عنا فتفكرت الكتاب فرجعت اليه لكي القي نظرة فوجدت الكتاب مجموعة من الاشعار كانت كلها تخص الائمة المعصومين عليهم السلام لكني لم افهم منها الا القليل ظاهرا .
وفي اليوم الثاني اشعر بداخلي احساس غريب يدفعني لكي اعرف من هذه ام ابيها ومن هي فاطمة ام ابيها فسالت جارتنا فاخبرتني انها فاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله وبمجرد أن سمعت انها فاطمة بنت محمد صلوات الله عليه واله قلت لها ساعيد لك الكتاب مرة اخرى للاطلاع عليه .
كما ذكرت في المقطع الاول بعد الرؤيا اصبحت اشعر بشعور غريب فبعدما كنت فقدت كل ذوق واعتزلت العالم افكر في كيفية الابتعاد عن زوجي لكي يعيش حياته كباقي الرجال واقنعه بطلاقي اصبحت نشطة بحمد الله وكأن قوة في داخلي تدفعني لاعرف من هذه ام ابيها اللتي اخذت بيدي وساعدتني في التخلص والوقوف من صخرة ساخنة وحارة وتنظر الى الكتاب الذي بيدي .
خرجت في اليوم التالي لاشتري كتاب تفسير الاحلام لابن سيرين فحاولت تفسير الرؤيا ولكن لعدم تجربتني في هذه الامور العرفانية لم افهم الا ان الرؤيا فال حسن وبشارة خير ففرحت واستبشرت خيرا فعزمت على معرفة سيرة فاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله لان بعض المصطلحات التي وجدتها في القصيدة اثرت علي وشغلت ذهني حول المصيبة التي حلت بها والجنين الذي اسقط لانه من خلال القصيدة وجدت بعض المصطلحات غريبة وهي التي دفعتني لاعرف تفاصيل اكثر وبالخصوص اني رايتها في منامي فذهبت الى المكتبات العمومية لابحث عن كتب عن فاطمة عليها السلام فلم اجد اي كتاب ماعدى كتاب: (رجال حول رسول الله ) فاطلعت على الفهرس ولم اجد شيئا حول فاطمة فقضيت كل اليوم ابحث دون جدوى فخطر ببالي (الإنتر نت) فقلت قد اجد بعض الشئ ولكن كل ما كنت ابحث عنه كان موجودا في (النت ) .
كتبت عبارة (التوسل بفاطمة الزهراء عليها السلام) فخرجت العشرات من الصفحات وكانت كلها او أغلبها من مواقع شيعية ، وبدات اطلع على سيرتها منذ الولادة حتى وفاة رسول الله فصدمني خبر او راوية الميراث التي منعت منه وكدت لا اصدق فكيف تمنع فاطمة من ميراثها ويكذبها القوم وتحديدا (ابو بكر وعمر ).
هل أن فاطمة طالبت بحقوق ليست لها ؟ وهل فاطمة تكذب عندما تقول أورثني والدي ارض فدك ؟ وهل فاطمة بنت نبي الاسلام تريد أن تغتصب ممتلكات ليس لها ؟
بقيت هذه الاسئلة تراودني وتخطر ببالي حتى قررت ان اتاكد منها بعد تحقيق اجريه واعرف كل ما اجهله عنها سلام الله عليها وكان اول يوم في بحثي بدات فيه بالدعاء واخذت الدعاء او الاستغاثة بها عليها السلام وقد قراتها اكثر من الف مرة حتى شعرت بحالة لم اشعرها في حياتي من قبل وتحسنت حالتي النفسية كانه امل دخل الى قلبي , وواضبت على الدعاء لمدة اسبوعين ولم اتخل عنه في اي صلاة وفي فترة البحث اكتشفت مظلومية الزهراء بعد تاكدي انها احداث تاريخية حقيقية لان جميع المصادر اثبتت ذلك ورسول الله يقول لا تجتمع امتي على ضلالة يعني مادام ان هذه الروايات موجودة في كل الكتب السنية الشيعية فما الداعي لانكارها او التهرب منها و إخفائها عن الاجيال ؟؟
هنا صدمتني الصدمة الحقيقية فبدات اكتشف كيف ظلمت ريحانة رسول الله صلى الله عليه واله وكيف سكتت الامة على ظلمها وكيف تخاذل الصحابة على حرم رسول الله وقبلوا بالامر الواقع لاسباب مادية ومطامع دنيوية وبولاية بلدة كذا وكذا فكان هذا الاكتشاف صدمة قوية على نفسيتي حتى نسيت همي ونسيت حتى ما وقع لي فبقيت حائرة في امري واقول اي ضمير هذا يتجرأ على اتهام سيدة نساء العالمين انها تريد اغتصاب ما ليس هو لها ؟ واي ضمير يقبل ان يعتدى على الزهراء وتتهم وتكذب ؟
فهل نصدق ابا بكر وعمراللذين ولدا في الجاهلية وعاشا معظم عمرهما في الجاهلية أم نصدق بنت رسول الله التي ولدت في عهد الاسلام وتربت في بيت النبوة ورضعت الإيمان وترعرعت في حضن التقوى بين يدي رسول الاسلام .
و من باب مظلومية فاطمة اعلنت اني مع فاطمة وفي صفها وخلفها صدقتها لما ادعت وامنت بما طالبت واستخلصت ان الاخرين اعتدوا عليها وخانوا الامانة التي تركها رسول الله لامته, وبعد هذه المظلومية المؤلمة المؤسفة انتقلت الى مظلومية الامام علي عليه السلام حيث ضحى بميراث فاطمة والنخوة لاجل مصلحة الاسلام ورفع مصلحة الاسلام فوق مصالحه الشخصية عليه السلام بينما الاخرون رفعوا مصالحهم وتشاجروا في بيت سقيفة بن ساعدة ورسول الله لم يدفن بعد
من مظلومية انتقل الى مظلومية ومن مصيبة اسقط في مصيبة وانا اعيش التاريخ بعين باكية وقلب محزن وجلد مقشعر واقول يا ويلي اين نحن من كل هذا ولم نسمع به وبل المصيبة الاعظم علمونا لكي نتربى على حب من اعتدو على اهل البيت واكرهوننا على ناخذ ديننا عنهم منذ نعومة اظفارنا ونحن لا خبر ادى وخبر جاء .....
كانت البداية صعبة والحيلة تدبني من حين لاخر والقلق يسود ذهني في كل فترة واقول ايعقل ان يكون حوالي مليار من المسلمين لا يعرفوا هذه الحقائق !!
فالشئ الوحيد الذي رسخ ايماني وقوى من عزيمتي هي قرائتي لقصص المستبصرين عبر الانترنت والكتاب الوحيد الذي اعجبني كثيرا هو (الزام الناصب بامامة علي ابن ابي طالب) فهذا الكتاب هو كاس الماء الذي اراحني من العطش الشديد حيث قررت نهائيا ان اكون من شيعة فاطمة واكون من شيعة علي وكل الائمة المعصومين الشهداء بدءا من مظلومية سيدة نساء العالمين عليها السلام و لم يمض شهران حتى تنفست ..
وقلت الحمد لله الذي لا اله الا هو فاين هي مشكلتي لو قارنتها مع المصائب والمحن التي حلت بأطهر الناس واين انا من الذين لا يقاس بهم احد من فضلهم وعلوهم . وفي احد الايام وانا ادعوا بالدعاء الذي ساكتبه لكم في المرة القادمة ان شاء الله بدات اشعر باوجاع في معدتي اوجاع ليست كالتي تشبه الم المعدة او المصران كما يقال له بالعامية الجزائرية بل شئ جديد علي فذهبت لزيارة الطبيبة حتى اخبرتني اني حامل في الشهر الثاني فاغمي علي من شدة الفرح حتى كدت لا اصدق واقول الحمد لله على كل نعمة وبلية يا رب اشكرك وانت خير ولي نعمتي وختمت حمدي بالثناء على فاطمة الزهراء صلوات الله عليها واكثرت من الصلاة على محمد واله حتى لم استطع النظر من كثرة البكاء فدخلت الى البيت امشي كالمجنونة من حيث السرعة لاخبر زوجي عن الخبر الذي يفرحه فوجدته قد بدأ الصلاة فانتظرته حتى انتهى من صلاته فقلت له ببركة ام ابيها انا حامل .
لا استطيع ان اصف لكم كيف شعر بالفرح وبالخصوص انا الذي وعدته ان يكون اسعد رجل في الدنيا فحكيت له بالتفاصيل من هي ام ابيها وكيف اصبحت ادعوا للتوسل واستغيث بها ولم اكن قد تشيعت بعد عندما بدات في التوسل فقط من باب نية صادقة وروح طاهرة تؤمن بكل ما هو طاهر وترفض ما عدا ذلك فرزقني الله طفلا اجمل ما يكون وسميته (علي) تيمنا بالامام علي المرتضى .
اخوتي في الله لا تبخلوا بنشر هذه القصة اينما حللتم فبفضل ريحانة المصطفى وزوج المرتضى رزقني الله طفلا بعد ان عانيت العقر والتعب ومن اجل قداستها ومكانتها استجاب لدعائي ودعاء كل من ساعدوني لكي اشفى من مرضى ، فلا تبخلوا ان تنصحوا كل مريضة ومريض ان يتوسل بسيدة نساء العالمين .
احبتي في الله اكتب وعيني تذرف دموعا على ما وفقت له من نعمة الولاية وتعرفي على ام ابيها والبراءة من اعدائها والالتزام بطهارتها والسير على سيرتها الطاهرة المعصومة .
توقيع :
نور المستوحشين
ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح
من مواضيع :
نور المستوحشين
0
من مطبخي .. عصيدة التوفي
0
وجعلنا من الماء كل شيء حيا...
0
كلبه نور ...
0
من مطبخي : شراب المارس
0
طقطقات من هنا وهناك ...
نور المستوحشين
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة نور المستوحشين
البحث عن جميع مواضيع نور المستوحشين