[خادمة الشيخ المهاجر]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيتي الغالية مليكا آن الوقت لننظر ما قدمت أنفسنا لغد ولنتق الله رب العالمين ونضع حياة الزهراء روحي فداها ترب أيدينا ونعشق ونهيم بحب أم أبيها فما حققته الزهراء يستحق أعلى من مسمى العظمة
وكان عمرها ثمانية عشرة سنة وحقق إنجازا باهرا من الصبر والفداء والتضحية والدروس العلمية والفقهية والإجتماعية وكانت نور الله في أرضه فمن باب أولى علينا نحن بناتها أن نلتزم بما تمليه علينا في حياتها لا أن نخلفه وراء ظهورا رغبة عنه نريد وإلى غيره نحتمي
فكيف كان جهادها وعلمها الغزير وعطائها الوفير إلى آخر يوم في حياتها وأمتد ذلك إلى أولادهـا الحسن المسموم والحسين الشهيد بكربلاء
وفقتي أخيتي إلى كل خير

ودمتم برعاية بقية الله الأعظم